أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ ابراهيم - حان الوقت لتشريع قانون يجرم,ويعاقب الخطاب الطائفي














المزيد.....

حان الوقت لتشريع قانون يجرم,ويعاقب الخطاب الطائفي


مازن الشيخ ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4581 - 2014 / 9 / 21 - 19:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالرغم من ان ابسط الناس تفكيرا,ان حاول ان يتغلب على عاطفيته وانتمائه الطائفي والقبلي للحظة,سوف يتأكد قطعا,بأن التعصب الطائفي والاثني,وكل ادواتهم كانوا السبب الاول والاخير فيما حل بوطننا العراقي الجريح النازف,ولو تأملنا بشكل عاقل وهادئ في كل السيناريوهات الارهابية التي عصفت بالعراق شعبا وامة وكيانا وارضا,لما شكينا للحظة بأن يد الغدر التي قتلت الشيعي المسالم البسيط,هي نفسها التي قتلت اخيه السني,,كماسيتأكد بأنه لم يكن هناك يوما عدائا حقيقيا ولاحقدا تاريخيا من قبل معظم السكان,شيعة,أو سنة,أو من العرب ضد اخوانهم الكورد,بل ان الصراع الكردي كان في معظم فتراته يدور مع انظمة عسكرية ديكتاتورية,والامر نفسه ينطبق على الشيعة,,ويقينا ان صدام لم يكن سنيا,بل صداميا,وكان للبعثي الصدامي الشيعي,عنده افضل من الف سني غير بعثيين,وقد تميز حكمه بالبطش بكل فئات الشعب وشرائحه,ولكل سبب وطريقة,,والان,ورغم ان الفتنة الطائفية والعرقية وصلت الى مستوى,لم يسبق له مثيل,وان الوطن ,بجميع فئاته وطوائفه اصبح على حافة هاوية,ان سقط فيها,فلن تقوم له قائمة,الا اني الاحظ ان هناك ابواق لازالت تعزف ذلك اللحن النشاز فتحرض,وتحفز البسطاء من الناس على حفر قبورهم باياديهم,وكلها بحجة الغيرة والانتماء الى العقيدة والدين,,وللاسف ان بعض من يحسبون على المثقفين ,ويشاركون في هذه العملية التي,لم ولن تفيد الا اعداء العراق وكل العراقيين,,بل ان كل نتائجها,هي اضرار ومصائب,لم يعد جسد العراق المثخن قادرا على تحملها,,اليوم يعيش العراق في مفصل تاريخي لم يسبق لاهميته مثيل,فالوطن ممزق تماما,واثار السياسة الديكتاتوريةالاقصائية المتعصبة قصيرة النظر التي مارسها المالكي طيلة 8سنوات عجاف قد جعلت العراق ممزقا,واجزاء عزيزة وكبيرة جدا,منه,سقطت تحت احتلال مخلوقات بشرية شديدة الاذى عظيمة الخطر,ويقينا ان لاشئ يمكن ان يغذيها ويقيها اكثر من سياسة التفرقة المذهبية واثارة النعرات,حيث سبق وأن هيئت لها حاضنة في المناطق التي احتلتها,بسبب الاضطهاد الذي تعرض له سكانها على ايدي جيش المالكي الذي تبين انه لايحمل اي عقيدة ولا مفهوم جيش بالمعنى الصحيح خصوصا عندما هرب قبل مواجهة عصابات داعش,,وترك ملايين المواطنين في الموصل يقعون ضحية احتلال داعشي هو الاسوأ على مدى قرون,ومانجم عن ذلك من قتل وتهجير واغتصاب اثار استنفار ونقمة العالم,وجعله يتدخل مباشرة في هذا الصراع بين طرفي حضارتين,,اليوم,وبعد ان تحرك العراق بكل طوائفه من شماله الى جنوبه للدفاع عن حضارته الانسانية,واصبح لزاما على الجميع ان يتكاتفوا,ويدفعوا الاذى عن الوطن,فداعش يستهدف الجميع,وان لم نوقف التفرقة ومسببيها عند حدهم,فسوف يستغل العدو فرقتنا ويجهز على ماتبقى,ويقينا ان العالم الذي يتدخل اليوم لايقاف خطر داعش,لن يستمر بمساعدتنا,ان لم نحترم انفسنا ونثبت للعالم اننا نسيج امة,لافرق بين مواطن واخر,الا بمقدار مايمكن ان يقدمه لوطنه,,ونحن اليوم نستقبل حكومة السيد العبادي بتفائل وامل كبيرين,نتمنى عليه,وقبله على البرلمان تشريع قانون يجرم كل دعاة الطائفية والمروجين لها اعلاميا,ويفرض عليهم عقوبات رادعة,وتوجيه تهم الارهاب والتخريب,والخيانة الوطنية,لهم ,,اني اوجه هذا النداء المخلص من الاعماق,متأملا ان يصل عن طريق الحوار المتمدن الى اذان المسؤولين,وان تتخذ اجرائات عملية في سبيل تحقيق ماجاء فيه,وكلي امل بغد مشرق لعراق متحضر متمدن,كما كان على مدى التاريخ






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الخطاب الاخير للرئيس اوباما


المزيد.....




- لحظة نادرة.. الزعيم الصيني يُحيي الرئيس الروسي بحماسة
- بعبارات ترامب.. هكذا هنأت سفارة واشنطن في الرياض ولي العهد ا ...
- ميرتس يدق ناقوس الخطر ـ انتهاء الدولة الاجتماعية في ألمانيا! ...
- مقتل المئات وإصابة ما لا يقل عن ألف شخص إثر زلزال قوي ضرب شر ...
- كيف تشتعل الحرب الأوروبية في أفريقيا؟
- هل يتمكن الباحثون من ابتكار أول مضاد فيروسات واسع الطيف؟
- قمة منظمة شنغهاي: الرئيس الصيني يدين -عقلية الحرب الباردة- و ...
- بريطانيا تغلق سفارتها في القاهرة -مؤقتاً- بعد إزالة السلطات ...
- إدانات لقصف استهدف مستشفى شهداء الأقصى، وانطلاق أسطول كسر ال ...
- مؤسسة هند رجب تكشف تسلسل المجزرة الإسرائيلية بمستشفى ناصر


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ ابراهيم - حان الوقت لتشريع قانون يجرم,ويعاقب الخطاب الطائفي