أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - القراءة الطفولية لشهرزاد














المزيد.....

القراءة الطفولية لشهرزاد


أبو الحسن سلام

الحوار المتمدن-العدد: 4601 - 2014 / 10 / 12 - 01:14
المحور: الادب والفن
    


القراءة الطفولية لشهرزاد بلغة وليد عوني

د. أبوحسن سلام

هل عكس وليد عوني بقراءته التجريبية الطفولية بلغة الرقص الحديث قمر "كورساكوف" ونجومه وشجره وجناحي عصفور جنته وبخور الشرق وعطور شهرزاد وأشواق العشاق في بلاد الهند والسند ، وتحرشات الحب والغرام والجنس في حكاياتها التي تغزو بها مشاعر شهريار على مدى ( ألف ليلة وليلة ) ؟
من أين تنطلق القراءة التجريبية للغة الرقص الحديث الطفولية التي جسد بها وليد عوني المقاطع الأربعة لقصيد شهرزاد السيمفوني تجسيداً درامياً مرئياً ؟!

وليد عوني بين فصاحة التعبير بلغة الرقص
ورطانة الحديث بلغة الكتابة :
من حق وليد عوني أن يجرب لوناً منن ألوان الكتابة الحركية الدرامية بلغة الرقص الحديث ، فيبتكر لغة راقصة يجسد بها فكرة أو رؤية يشطح بها خياله أو يعارض بها قصة تراثية أو أسطورية .
غير أننا نتساءل هل هو مجرب أيضاً في لغة القول حين ينصب مرفوعاً ويرفع منصوباً ويجر كلاماً لا يقبل الجر ؟!!
إن وليد عوني بارع حقاً في محاورة مشاعرنا بلغة الرقص الحديث خلال محاولته الراقصة في معارضة شهرزاد ، إذ رأى أن تجسد شخصية " مسرور السيّاف " امرأة وليس رجلاً - إنه بارع حقاً من حيث الشكل - فلماذا لا يكتفي بمحاورتنا باللغة التي يجيدها ؟ هو فصيح عند الحديث الحركي الراقص ، فلماذا يرطن بالحديث اللغوي ، وهو غير ممتلك لأدوات التعبير ؟!
إنه فصيح في كتابة القصيد الحركي الراقص بأطراف الراقصين وأنامل الراقصات من شبابنا الموهوب . فلماذا يلجأ في البرنامج المطبوع - إلى توظيف الحروف والكلمات التي يضطر في نهاية مقاله إلى الاعتذار عن عدم إجادته لها : ( أنا لست شاعراً ولكني متيماً بشهرزاد )
إن ما أطرحه هنا لا يستلزم إجابة أو تفسيراً من وليد عوني ، لأن المبدع غير مطالب .



#أبو_الحسن_سلام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النموذج الصراعي والنموذج المقاوم في الشخصية المسرحية
- الفاعل السينوغرافي في فن التمثيل
- نظرية المسرح - قراءة وقراءة مضادة -
- هوية التعبير
- التعبير الحركي وإنتاج الدلالة
- مدخل لورشة كتابة مسرحية
- رجل من طينتنا
- الطاقة النغمية لألحان سيد درويش وعلاقتها بالطاقة التعبيرية ل ...
- حيوات النص في مفترق القراءات النقدية
- عم صباحا .. عم مساء
- الدائرة المغلقة بين قضاء الدولة المدنية وسدنة الافتاء الديني ...
- صورة المرأة بين الروعة والتشويه - مسرح صلاح عبد الصبور -
- تربية الإرهاب في المسرح
- جماليات الأداء بين التمثيل والغناء
- مباهج الفرجة والتوظيف الخيالي بين قراءة النص المسرحي وعرضه
- فن الأداء التمثيلي بين الدرامية والخطاب المباشر
- مباهج الفرجة والتوظيف الخيالي - زنوبيا في موكب الفينيق -
- دلالة الإيماءة في دراما الرقص التعبيري الآسيوي
- الفن والإنسان بين التمدن والسلفنه
- ثنائية المقدس والمدنس في فن المسرح من أفلاطون إلى بريخت


المزيد.....




- وفاة ديان لاد المرشحة لجوائز الأوسكار 3 مرات عن عمر 89 عامًا ...
- عُلا مثبوت..فنانة تشكيليّة تحوّل وجهها إلى لوحة تتجسّد فيها ...
- تغير المناخ يهدد باندثار مهد الحضارات في العراق
- أول فنانة ذكاء اصطناعي توقع عقدًا بملايين الدولارات.. تعرفوا ...
- د. سناء الشّعلان عضو تحكيم في جائزة التّأليف المسرحيّ الموجّ ...
- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - القراءة الطفولية لشهرزاد