أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عايده بدر - كوباني ... قناع آخر يسقط














المزيد.....

كوباني ... قناع آخر يسقط


عايده بدر
باحثة أكاديمية وكاتبة شاعرة وقاصة

(Ayda Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 4598 - 2014 / 10 / 9 - 17:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



منذ ثلاث سنوات كتبت هنا و في أماكن أخرى عن الدور الذي تلعبه تركيا على الساحة الشرق اوسطية و اشرت وقتها لما تقوم به في مصر
من خلال تمويلها و تنظيماتها و فتحها لاراضيها لاستقبال و تدريب الارهاب و اعادة تصديره
و حديثي عن مصر على الاقل باعتبار انها بلدي الذي اقيم فيه و اشهد احداثه رؤية العين ...
وقتها هاجمني الكثيرون و تم سبي و قذفي ووشتمي بكل الوان الشتائم و السباب و كل هذا لم اهتم به لانه يأتي من عقول لا تريد افساح المجال لرؤية الآخر
و لا تملك سوى ألسنة تؤذي بها لكن عقولهم فارغة فالرد عليهم كان سيصبح اكثر فراغا من عقولهم
اليوم تركيا تكشف عن قناع اخر و ليس اخير و الاحداث في كوباني مسلط عليها الضوء من كل الجهات و تأتي كوباني لتسقط قناعا اخر من أقنعة تركيا
و المحاولات الدؤوبة بلا انقطاع لاقناع العالم الاسلامي بحتمية وجود خلافة مجددة ( عثمانية ) باتت واضحة للجميع
على رؤوس الابرياء تسير تركيا الآن نحو الاتحاد الاوربي و تقايض بالدم الكوردي مرة و العربي مرة لتحجز مقعدها هناك بين صفوف من لن يتركوا لها هذه الفرصة
تركيا بما تمثله بعدد سكانها المتضخم نسبيا بالنسبة للدول الاوربية سيجعلها تحجز مقعدا دائما مثل المانيا في الاتحاد الاوربي فهل سيترك لها الاوربيون هذا المقعد
و إلى متى يبقى الدم البرىء هو تذكرة الدخول
من كان يهاجمني باالامس ارجو أن تكون عيناه لازالت تبصر لتدرك أن الدور التركي على الساحة الشرق اوسطية لم ينتهي بعد
في حرب غزة الاخيرة ثبت للجميع أن تركيا كنت تمول اسرائيل بالنفط و ما تحتاج اليه عبر سفنها و موانيها ..
اليوم انتقلت الحرب لساحة اخرى و كوباني تشهد حصارا ليس قليلا من جهة داعش و من جهة اردوغان
ضرب المتظاهرين الكورد العزل بجحافل من دواعش تركيا مثلما كانوا يفعلون هنا في مصر باطلاق جحافلهم من الاخوان
ليس سوى احد الممارسات التي تقوم بها و التي للاسف لم تسطع ان تخفيها عن عيون العالم و هو يتابعها
لأن الممارسات الفعلية ضد الكورد في تركيا لها زمن طويل
تركيا التي ظلت الفترة الماضية يدخل عبر اراضيها السلاح ضد الكورد و كانت ممرا و معبرا امنا لدخول افراد داعش
الآتين من كل صوب و حدب يتم تدريبهم في ليبيا وغيرها من بلاد الربيع الاسود من قبل الميلشيات التكفيرية
يتم شحنهم لتركيا و من هناك يتم دخولهم باسلحتهم
الان تركيا تخلع احد الاقنعة و لازال الكثير موجود كل ياتي في حينه / حديثي هذا له ثلاث سنوات و اعيده و اكرره
اردوغان رجل رائع لبلاده هو وان كاان هناك من لا يريده و لكنها حريتهم في بلادهم و هذا يكفيه
فلا يمد ناظريه تحت تاج عثماني لما حوله من بلاد و شعوب اخرى لن تقبل ان تكون جزء من امبراطورية الوهم التي يعيش على انقاضها و بين ظلالها االان
اردوغان لبلاده و لس للجميع لأن الاهداف التي يعمل عليها و المرسومة له بعناية اكبر بكثير من الشعوب البريئة التي تدفع ثمنا لما لا تفهمه
اردوغان اداة امريكية تستخدمها الان لمناوشات تريد جر روسيا اليها عبر اسقاط الانظمة المتبقية التي تدعمها روسيا و ايران
و من جهة اخرى روسيا لا تقف ساكنة لكنها تتحرك في دول بعيدة عن نفوذ امريكا
اللعب الدولي على الساحة الشرق اوسطية لا يدفع ثمنه منذ عهود الا الشعوب البريئة
و اعادة انتاج سايكس بيكو جديدة باشراف امريكي - روسي و بادوات ايرانية - تركية و باموال نفطية و بانظمة عربية و غير عربية
لا يدفع ثمنها سوى هذه الشعوب و الدين مطية من لا يملك سواه .
اعلم اني ساعود و اكرر حديثي هذا لاننا لا نتعلم و ننتظر دائما الحلول الجاهزة و ابطال الاساطير

عايده بدر
9-10-2014



#عايده_بدر (هاشتاغ)       Ayda_Badr#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في العيد
- اللجوء إلى حصن يديه
- هذا الرجل يشرفني أني أعرفه
- عبثية الواقع وحلم آت / قراءة الكاتب و الناقد جوتيار تمر في ا ...
- هذا الرسول كافر فلا تتبعوه
- الإله الحائر
- متى ستأتي
- قراءة في قصيدة - نوافل السبي - للمبدعة بارقة أبو الشون
- قراءة في قصيدة - نعيق الغراب - / للمبدع جوتيار تمر / عايده ب ...
- سنجار
- أنقذوا شرف الإنسان
- رسالة إلى شنكال
- داعش و الأقليات العرقية و الدينية في العراق
- الأمم المتحدة ، منظمات حقوق الانسان ، نطالبكم بانقاذ الأقلية ...
- إذا كانت داعش فتلك مصيبة و إذا كانت غير داعش فالمصيبة أعظم
- في كتاب النبض
- موت ق ق ج / عايده بدر
- قرءة في نص ( الموناليزا ) المبدعة د. عزة رجب / عايده بدر
- قراءة في نص ( رؤية ) للقاص المبدع عبدالله بن بريك / عايده بد ...
- أنت ... أيها الإله


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عايده بدر - كوباني ... قناع آخر يسقط