أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - تقاطع تاريخي: تشيُّع السنة وتسنُّن الشيعة















المزيد.....

تقاطع تاريخي: تشيُّع السنة وتسنُّن الشيعة


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 4596 - 2014 / 10 / 7 - 21:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ظهر المذهبان السني والشيعي كحلين متعارضين لأزمة الضمير الإسلامي التالية لـ"الفتنة الكبرى". بعد أقل من ثلاثة عقود على وفاة نبيهم، تقاتل المسلمون قتالا عنيفا مكلفا، ترتد أمامه صراعات العرب قبل الإسلام، ولم تكن سقطت من الذاكرة بعد، إلى شجارات صغيرة.
فضل بعض المسلمين صون وحدة الجماعة الفتية، غير أن وحدة متصارعين لا تتحقق بغير إنكار الصراع ورفض الاعتراف به والتفكير في أسبابه، وبخاصة قضية "الإمامة"، أي السلطة. المذهب السني في الإسلام سيتولد عن هذا الخيار المتناقض، وإن لم يستقر على ملامح نهائية قبل القرن الرابع الهجري.
وآل خيار مسلمين آخرين إلى "التشيع" لما يرونه الحق على حساب الوحدة، حق علي ونسله في الإمامة وخلافة النبي، وحول هذا الخيار سيتكون المذهب الشيعي. الشيعة هم من شايعوا عليا في الصراع معاوية. قبلوا بالصراع وسلموا بالانقسام ورفضوا التناقض، فشكّلوا طرفا وواجهوا طرفا، وعرفوا ذاتهم بمواجهته، وجعلو من قضية الإمامة أصلا من أصول العقيدة.
تكون المذهبان كلاهما في السياسة، وكمحصلة لحدث سياسي تأسيسي. إلا أن المذهب السني الذي تكون حول رفض التفكير في الانشقاق والصراع والعنف، أي في السياسة، ظل على قيد السياسة عبر الربط بين وحدة الجماعة وبين سلطة الخلافة من جهة، وعبر إعادة إنتاج رفض "الفتنة". عبر ذلك سيكون السنيون، "أهل السنة والجماعة"، هم "الأمة"، بينما سيكون الشيعة طرفا مخصوصا.
غير أن سلطة الخلافة تحققت منذ "الفتنة" المؤسِّسة بـ"الشوكة والغلبة"، وعملت على تشكيل "الإسلام" بصورة تضفي عليها الشرعية. ليس بدون مقاومات، نعم، لكن المذهب السني هو نتاج معالجة بعينها لأزمة الضمير بعد "الفتنة"(معالجة تنفر من الشقاق، لكنها تقبل متناقضين لا يقبلون بعضهم)، بقدر ما هو نتاج قبول سلطات مستولية خشية انبعاث الفتنة.
هذا التثبت حول الفتنة قاد إلى الإعلاء من شأن الطاعة وتشريع "إمارات الاستيلاء"، وسلطات لم يندر أن كانت الجور مجسدا. هذا الخيار الذي يوكل متسلطين انتزعوا السلطة بالقوة والدم مواجهة الفتنة يثير سؤالا عن مضمونه القيمي: ما هي القضية التي يجري الدفاع عنه حين يقبل كل طغيان وسفاهة تجنبا لـ"الفتنة"؟
يثير سؤالا أيضا منطقية الخيار وجدواه: هل سطات الاستيلاء عدوة الفتنة أم حليفتها؟ أليس من مصلحتها بالأحرى إبقاء الفتنة في متناول اليد وتوسلها لقمع العموم وإذلال الأمة؟ أو ربما التمييز بين فتن مناسبة ينبغي رعايتها وإبقاؤها قيد الطلب، وفتن مرفوضة هي التمرد ضد أمارات الاستيلاء هذه؟
ثمن الوجود السياسي هنا هو رفض التفكير في السياسة. وسار تجنب الفتنة، سُنّياٌ، مع رفض التفكير في الفتنة، في منابعها، في العلاقة بين الدولة والفتنة، وبين الدولة والدين، وبين الدين والفتنة، وفي مطالب الناس وصراعاتهم، في القيم التي يفترض أن تنتظم الاجتماع البشري، في سبل تسوية النزاعات بين الناس. لا شيء يسعف في ثالوث الفكر السياسي السني: الطاعة (رفض الخروج)، الجماعة (رفض الانقسام)، السنة (رفض البدعة). الكل موجه نحو رفض التفكير بالانشقاق. إن الوحدة الي يهجس بها الفكر السني ويبني هويته عليها عائق كؤرد أمام التفكير بالسياسة، إلى درجة أنه لا بد من تفكيك هذا المدرك في تشكله التاريخي وفي بنائه المفهومي من أجل أن يكون التفكير بالسياسة ممكنا.
يلزم أيضا تفكيك مفهوم السنة ذاته. فمن أنساب هذه المفهوم أن أي حديث منسوب إلى النبي، مهما يكن ضعفه، مقبول أكثر من رأي الرائين أو عقل العقلاء (وهذا مذهب الحنابلة ومدرسة أهل الحديث). وهو ما لا يركن العقل جانبا فقط، وإنما يقيد القرآن بشدة ويحكّم به ما هو أدنى منه مرتبة، وأقل ثبوتا بما لا يقاس.
بالمقابل، قاد الخيار الذي آل إلى المذهب الشيعي إلى الخروج من السياسة، وإلى هامشية تاريخية مديدة، لكنه انشغل كثيرا جدا بقضية السياسة الأولى: الإمامة، وتكون كمذهب حولها، وطور تراثا خاصا من الأحاديث النبوية، فضلا عن أقوال الأئمة ومأثوراتهم. على أن سياسة الجماعة الشيعية تمركزت حول مظلمة آل البيت، ولعن مرتكبيها والحقد عليهم، ورفض تقادم الزمان عليها. لقد صار مقتل الحسين بن علي تحديدا واقعة أصلية لا تاريخية، لا تبلى بكر الأيام.
في عين الشيعة، السنيون "نواصب"، يناصبون آل بيت الرسول العداء. هذا غير صحيح، لا يعادي الوجدان السني عليا ونسله، لكن السنية تكونت حول النفور من الشقاق والتمزق، بل الخوف منهما وإرادة تجنبهما، ولو بثمن تناقضات هائلة، ولو بمناصبة الشيعة، أصحاب الخيار الآخر، العداء. أي: ولو بالشقاق!
وفي العين السنية، الشيعة "روافض"، منعزلون عن إجماع الأمة، ومعتصمون بنهج سلبي. هذا غير صحيح بدوره. الأمة أُبعدت عن السياسة منذ وقت مبكر، ربما منذ وقت "السقيفة"، ولا يكاد يقف في وجه السلبية أو الرفضية خيار إيجابي، يتيح لعموم المسلمين المشاركة في سياسة الأمة.
عوض الشيعة عن خروجهم من السياسة بسردية مظلومية فاعلة جدا، تعود عليهم بشعور قوي بالحق، وهم إن كوّنوا ذاتية سياسية أقوى تماسكا، إلا أنهم حضنوا غِلّا مريرا لا يرتوي على من سيعتبرون سلالة يزيد أو ورثة معاوية. هنا أيضا يثور سؤال عن المضمون القيمي لخيار سياسي عقدي جعل من الحقد فضيلة جوهرية.
اضطر السنة لقبول تناقضات كبيرة مقابل وحدة غير محققة، منها القبول بالمفضول في وجود الأفضل، وهذا تسويغ للواقع القائم وليس خيارا فعليا، ومنها رفض الحكم في شأن صراع صحابة النبي المتقاتلين، بل واعتبارهم جميعا ودون تمييز تقريبا سلفا صالحا ومرجعا ساميا لا يُبلغ. هناك طرفة شهيرة تكثف الأمر: يقال إنه على شاهدة قبر حجر بن عدي الكندي كُتب التالي: هذا قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي رضي الله عنه الذي قتله الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، لأنه كان مواليا للصحابي الجليل علي ابن أبي طالب رضي الله عنه!
لكن اعتبار متقاتلين "سلفا صالحا" على قدم المساواة هو إنكار لواقعة تقاتلهم، وهو ما نعنيه برفض التفكير بالسياسة، وهو أيضا ما يفتح الباب للخروج من السياسة بعد حين يقصر أو يطول.
أما أهم تناقضات الوعي السني فيتمثل في أن المذهب الذي تكون حصريا حول الوحدة لم يحقق الوحدة. وجود الشيعة بحد ذاته مؤشر على الإخفاق. علما أن الشيعة لم يكتفوا بوجود موصول، وإنما زادوا عليه المنازعة الوجيهة على الشرعية الإسلامية، ومن هذه المنازعة القدرة على إنكار شرعية السنيين الإسلامية، أي إخراجهم من الإسلام. لا نتكلم على مجموعات أخرى تفرعت عن الجذر الحضاري الإسلامي، لكنها خرجت من الصراع على الشرعية الإسلامية، العلويون والدروز بخاصة. وليست سلطات السياسة والدين في المجال الإسلامي مبرأة من عزلة هذه الجماعات وهامشيتها الطويلة.
والواقع أن تعثر الوحدة محقق على المستوى السني ذاته. فالعيش في التناقض (قبول سلطات غير عادلة، إقامة الهوية على وحدة غير محققة وممتنعة التحقق، التسوية في الفضل بين متنازعين، توكيل طغاة بوأد الفتنة...)، وإن كان مؤشرا على تصالح مع التاريخ، خلخل مع الزمن طاقة التوحيد السنية، وانعكس تعددا وتناثرا واسعا في البيئات السنية ذاتها.
بل إن التصالح مع التاريخ ذاته نسبي. فقد أرهق الوعي السني ذاته بالجمع بين متناقضات يتعذر الجمع بينها، وتسمم بواقع الجور والانقسام المحقق. هل انحطاط الحضارة الإسلامية بعد عمر قصير نسبيا، 3 قرون أو 4، منفصل عن ابتلاع تناقضات مُسمّمة يتعذر هضمها؟ عن الثقة بالسلطة المستولية لا بالمجتمع المسيطر عليه؟
والحال أن عدم تحمل الانقسام والصراع، ورفض التفكير فيهما وتطوير معالجات مثمرة لهما، يحول دون تكون ذاتية سياسية متماسكة، ويؤسس لتفجر التناقضات في شروط مغايرة.
الشروط المغايرة توفرت في الزمن المعاصر.
اليوم يتطور الوعي السني باتجاه شيعي، ويتطور الوعي الشيعي في اتجاه سني.
في الإطار السني هناك اليوم مظلومية محتدمة، ورفض للعالم وحقد مشتد عليه. حيال "الفتنة" التي يمثلها العالم المعاصر كنظام للدولة الوطنية، وكحداثة مادية واجتماعية وسلوكية، وكحضور كبير للمرأة في الفضاء العام، وكأشكال جديدة من الصراع والانشقاق والعنف، تطور في البيئات السنية استعداد قوي للتكفير والهجرة والجهاد، للرفض. "روافض" اليوم هم السنيون، أو هم من السنيين. وثالوث التكفير والجهاد والهجرة يتقابل مع الثالوث السني التاريخي ويخرج عليه: الطاعة والجماعة والسنة.
يفاقم من ذلك أنه ليس هناك مركز سياسي سني يحظى ولو بقليل من الاحترام أو الشرعية. لا السعودية ولا مصر هي هذا المركز، ولا يبدو أن تركيا تريد أن تكونه أو قادرة على إجماع أمرها على أن تكونه.
من رفضوا التفكير في العنف والصراع في الأزمنة التأسيسية، لا يهابون الفتنة اليوم، ويظهر بينهم من يمارسون اليوم عنفا أعمى، يعبر في واقع الأمر عن الخروج من السياسة والهامشية التاريخية. هذا الخروج ينعكس في ضغينة وحقد شديدين على العالم، على الغرب تحديدا.
بالمقبال يظهر الشيعة سلبية أقل حيال العالم المعاصر، ولديهم منذ أكثر من جيل مركز سياسي متماسك، إيران، لا تقارن به دول مثل السعودية ومصر، وهو يمارس سياسة تبدو فاعلة، ولا يعتصم بالرفض المحض. يحاول المركز الإيراني وتوابعه تجميع أتباع وحلفاء حولهم، بما في ذلك من البيئات السنية المنهكة والمبعثرة. ويقبل الوعي الشيعي التناقض، وهو علامة على الانخراط في التاريخ، وتصالح الهوية مع الواقع. تتفاوض إيران مع الغرب، وتجد قواسم مشتركة مع قوى مختلفة تتعاون معها، وتعمل على تأليف قلوب سنيين وغيرهم، دون أن تتخلى عن هدفها الذي هو أن تكون قوة مستقلة فاعلة، فاعلا سياسيا تاريخيا له الكلمة العليا في محيطه. كما تعرض استعدادا طيبا للتخلي عن مبادئ والمساومة على مبادئ من أجل السلطة.
وصحيح أن الوعي الشيعي العام "ممانع"، إلا أن الممانعة استعداد للقبول كما للرفض. ليست رفضا محضا. الرفض المحض نجده عند الجهادية السنية.
لا يعاني الوعي الشيعي من أزمة ضمير كبرى في العلاقة مع العالم الحديث، ليس وراءه "عصر ذهبي"، ولا يجد التاريخ المعاصر بيئة اغتراب وعداوة، ولا يتطور بين من يُعرِّفون أنفسهم كشيعة مُركّب "الوعي الشقي".
هذا المركب يميز اليوم الوعي السني الذي يعيش الحاضر كسقوط وانحدار، ويعاني أزمة نفسية أمام "الحداثة"، فإما يقبل عليها ويخون ماهيته، أو يصون وفاءه للماهية المفترضة، فيندار عن العالم ويعمل على تدميره، فيتسبب مرة إثر مرة في تدمير أوسع لعالمه الخاص. الماهية السنية في جهة والواقع المعاصر في جهة أخرى؛ هذا مظهر لرفض الانخراط في التاريخ والخوف منه.
تمتد جذور هذا الواقع في تصور المجموعتين لهويتهما، أو وعي الذات والآخر في كل منهما. آخر الوعي الشيعي هو السنيون، وهو يستقر حين يكون في موقع مهيمن أو متحكم حيالهم، ويشقى حين يكون مهيمنا عليه ومغلوبا. أما آخر الوعي السني اليوم فهو الغرب، وهو شقي بتفوق الغرب الكبير، ومستسلم للضغينة والحقد اليوم لأنه لا يجد سبيلا إلى التفوق على هذا الآخر. وتقوده مخيلته المسكون بالفتح والمجد الحربي إلى أعمال إرهابية عقيمة على طريقة القاعدة، تثير فيه مزيدا من البؤس والعطش، كمن يشرب ماء البحر ليروي غليله.

تتقاطع على هذا النحو مرة أخرى دروب الخيارين الذين تكونا حول "الفتنة الكبرى"، بينما هما يتواجهان في فتنة كبرى جديدة. ولا يتبين المرء أي ديناميات أو استعدادات فكرية وسياسية ونفسية لتجنب هذا الصراع أو "اعتزاله".
هذا حين لا مفر من الاعتزال، ولكن مع العمل على تحويل الاعتزال إلى قوة سياسية تحررية، تكسر تناوب خيار الوحدة مع تناقضات مستعصية، وخيار رفض التناقض مع المظلومية والحقد و"الإرهاب".
بيد أن هذا يوجب العودة إلى ما قبل المذهب، وما قبل الفتنة، إلى الأسس، إلى الرسول والرسالة.



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرهاب أعمى، ومحاربة إرهاب حولاء!
- صراع المناهج: في الحاجة إلى منهج مركب لمقاربة الظاهرات الإسل ...
- العربية والأصولية: تأملات لغوية (ودينية) سياسية
- في شأن التطرف والتطرف الإسلامي، والاعتدال
- حول خرافة عدم التدخل الأميركي في الصراع السوري
- تسعة أشهر، الجريمة مستمرة والمجرم معروف
- ثلاث مستويات لمواجهة داعش
- حوار/ سين وجيم بخصوص داعش وسورية والعلمانية والحرية
- في الضعف الفكري للاعتدال الإسلامي
- موجة الكتاب السوريون الجدد، بداية ونهاية
- الإسلام، الإسلاميون، والعنف/ نظرات في شأن العلاقة بين دين ال ...
- حوار: سورية، الثورة،النظام، الطائفية، الإسلام والإسلاميين
- في وداع أليسار إرم
- ساقان قويتان للانحطاط: تهميش العدالة وتغييب الواقع
- من أجل مفهوم لحركة تحرر وطني سورية جديدة
- تفكك الدولة السلطانية والتحرر السوري
- أخلاق مقابل لا أخلاق أم صراع بين أخلاقيات؟
- من البعث إلى داعش، عالم مشترك
- مملكة إسرائيل ومملكة الأسد في مواجهة عالميهما الثالثين
- عن المثقف والثورة


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - تقاطع تاريخي: تشيُّع السنة وتسنُّن الشيعة