أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نبيل محمود والى - الانتخابات الرئاسية














المزيد.....

الانتخابات الرئاسية


نبيل محمود والى

الحوار المتمدن-العدد: 1293 - 2005 / 8 / 21 - 12:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


هل يمكن أن تؤدى الانتخابات الرئاسية إلى تغير حقيقي في أوضاع الديمقراطية في مصر ! المشكلة الحقيقية أن الرئيس مبارك لا يوجد له منافس حقيقي في انتخابات الرئاسة ويعود ذلك إلى أن المصريين غير واثقين بعد في تلك الخطوة وأن الأحزاب التي رشحت منافسي مبارك هدفها الرئيسي هو التواجد على الساحة السياسية في مصر وأنه ليس هناك أمل لأي حزب في انتزاع منصب رئيس الجمهورية أو المنافسة عليه .

إحدى مشكلات النظام الحاكم أنه لم يستوعب بعد جماعات المعارضة أو الأحزاب السياسية وأن الحزب الحاكم مازال يحتكر السلطة تطبيقا وإجراءا وأنه يرفض التنازل عن أي جزء من إمتيازاته لصالح الآخرين مما قد يدفع الجماعات الرافضة المعارضة القيام بشيء ما في انتخابات الرئاسة أو بعدها سواء يتعلق هذا الشيء بعمل من أعمال العنف أو المظاهرات السلمية أو تضييق الخناق على النظام في مرحلة لاحقة لانتخاب الرئيس .

الوضع في مصر مقلق للغاية لكنه ليس خطير والحالة في مصر تختلف عن الوضع في أي دولة عربية أخرى لأن تطبيق الديمقراطية في مصر سيفتح أبواب الشرق الأوسط على مصراعيه لرياح التغير خاصة بعد فشل الولايات المتحدة الأمريكية في تقديم أنموذج ديمقراطي صحيح في العراق إلى الآن وأثبتت تجربة العراق أن الديمقراطية لابد أن تنطلق من دولة مستقرة نسبيا ومن هنا كان الضغط الأمريكي على النظام المصري للإسراع في خطوات دمقرطة المجتمع .

حيث يعد النظام المصري أفضل نظام للتعامل مع المتغيرات الجديدة في المنطقة فالرئيس مبارك يؤمن بأن علاقته مع إسرائيل علاقة استراتيجية وأن السلام مع الدولة العبرية لابد أن يمضى في طريقه ، والقراءة الدقيقة لما طرحه الرئيس مبارك في الأسابيع القليلة الماضية تؤكد أنه أدرك وجود أزمة حقيقية وأن لديه الرغبة القوية في أن يتجاوز النظام هذه الأزمة حتى لا تتفاقم المشاكل من حوله وتتزايد أعداد المعارضين له وللنظام لأنه يهمه دائما الاستقرار السياسي في الوطن .

لقد استجاب مبارك لمطالب أمريكية محددة ووعد العديد من المسؤلين الأمريكيين أنه سينفذ هذه المطالب في فترة ولايته الجديدة ومنها الاستجابة للمطلب الرئيسي للمعارضة بإلغاء قانون الطوارىء وتقوية دور البرلمان من خلال حصة أكبر للمعارضة في مقاعدة وأن يتنازل عن جزء من اختصاصاته لصالح الحكومة والبرلمان وتقوية دور منظمات المجتمع المدني والنقابات وللمرأة.

المصريين لا يبدون اهتماما كافيا بالانتخابات الرئاسية وأن هذا الحدث لا يعادل في أهميته الانتخابات البرلمانية التي ستجرى بعد ذلك وغالبية المصريين لديهم ثقة في أن الرئيس مبارك سينجح في انتخابات الرئاسة بدون منافس حقيقي ولكنهم يرغبون وبشدة أيضا أن يكون هناك تغير حقيقي في الاقتصاد المصري... وقد أشارت إحدى الدراسات الأمريكيةمؤخرا أن 83% من المصريين يعتقدون أن إسرائيل وأمريكا هما السبب الرئيسي وراء كافة المشكلات السياسية في المنطقة وأن أكثر من 56% يرون أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو الذي يمكن أن يؤدى إلى تحسين أوضاعهم الاقتصادية بينما يرى 44% من المصريين أن السبب الرئيسي في كافة المشاكل هو طبيعة النظام الحاكم الغير جاد في علاج تلك المشاكل وأن 62% من نسبة44% يرون أن السبب الرئيسي هو انتشار الفساد وتضخمه وأن الفقر يمثل الخطر الأكبر القادم .



#نبيل_محمود_والى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة بين رجال الدين والسياسة
- صكوك الغفران
- السلام العالمي والإرهاب المتأسلم
- الفقر أزمة قومية والوطن البديل
- دولةالصمت
- باترون حريق القاهرة
- ديمقراطية الأطر المحددة
- قرائة فى الدستور المصرى والليبراليةالجديدة
- دساتير تحت الطلب
- فن التحنيط السياسى المعاصر
- إصلاح دورة مياه بقرار جمهورى ؟
- المسكوت عنه فى الصحراء العربية 5
- الأوضاع الجارية فى العراق
- الإنفجار السكانى
- القرداتى
- أحلام المصريين
- فلسفة 23 يوليو 1952
- !!! نحن المصريين ليس لنا لابابا ولاماما
- التحديات العراقية
- الإستبداد ودوره فى انحطاط المسلمين


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نبيل محمود والى - الانتخابات الرئاسية