أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ليديا يؤانس - إلي متي يا سيسي؟؟؟















المزيد.....

إلي متي يا سيسي؟؟؟


ليديا يؤانس

الحوار المتمدن-العدد: 4589 - 2014 / 9 / 30 - 20:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سيدي الرئيس المبجل السيسي ..
وقوفك فوق منبر الأمم المتحدة هو وقوف لمصر فوق قمة العالم شامخة تعلن إنتصارها علي التحديات الخارجية والداخلية بالرغم مما تعانية مصر داخلياً علي مستويات مختلفة وأهمها الوضع الإقتصادي المتردي.

وقوفك فوق منبر الأمم المتحدة ووقوف المصريين يؤيدونك ويعضدونك من داخل أمريكا وخارجها أعاد لمصر مكانتها الدولية وقطع ألسنة المزايدين والمشككين وصفع كل من تطاول عليكم وعلي مصر ليتعلم العالم من المصريين كيف تكون الأصالة!

أصالتك ووطنيتك ومحبتك لمصر تعانقت مع أصالة كل المصريين الوطنيين الشرفاء الذين يعشقون مصر، الذين شربوا من نيلها وترعرعوا علي أرضها، وظهر ذلك جلياً منذ 30 يونيو وحتي الآن متمثلاً في تخليص مصر من حكم الإخوان، والعبور بمصر إقتصادياً، وجاء تنفيذ المشروع القومي العملاق "محور قناة السويس الجديدة" ليتوج ال 100 يوم مدة حكمك بأكليل النصرة علي التحديات، فما فعله المصريون أعلن عن أصالة شعب أصيل يتحدي المستحيلات والحصيلة ترجمت إلي حوالي 60 مليار جنيه حصيلة شهادات قناة السويس، والتي تم جمعها في خلال 8 أيام من البسطاء قبل الأغنياء وذلك في حد ذاته وسام شرف علي صدر كل مصري.

سيدي الرئيس .. مصر لن تتعافي ولن تنهض مزدهرة إلا بكل أبنائها ولكي يتحقق ذلك لابد من أن يشعر كل فرد بالأمن والأمان والمساواة في الحقوق كما في الواجبات.
لقد تزامن تقريباً مع فترة إعدادكم للسفر لحضور الأمم المتحدة حدث كثيراً ما يتكرر وبشكل ملحوظ مع شريحة من المجتمع المصري الذي سيادتكم حريص كل الحرص علي أمنه وسلامته!

سيدي الرئيس .. السيدة إيمان مرقص صاروفيم "39 سنة" ولديها خمسة أبناء، تروي قصة إختطافها فتقول، توجهت لزيارة والدتي في يوم 3 سبتمبر 2014 وأثناء وقوفي أمام المنزل قام شخص يدعي "حماده" بتخديري مستخدماً سائلاً غريباً، وأصطحبني في سيارته، وعندما أفقت وجدت نفسي بأحد أحياء القاهرة، حاولت إستعطافه لإعادتي إلي منزلي، ولكنه رفض قائلاً أن زوجي علم بواقعة تركي المنزل وإذا عدت سيقتلوني.
وأضافت إيمان في تصريحاتها ل (إم. سي. إن)، أنه في اليوم التالي قاموا بإجباري علي إرتداء الحجاب وصوروني، وأخذوا الصورة وتوجهت إحدي المنتقبات التابعة للخاطف إلي الأزهر وانتحلت شخصيتي في إجراءات الأسلمة، ووضعوا الصورة علي طلب الإشهار، وعندما طلبوا منها البطاقة الشخصية قاموا باستخراج بطاقة شخصية جديدة بدل فاقد، ثم توجهوا مرة أخري للأزهر لإتمام إجراءات الأسلمة، ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب عدم تطابق صورتي مع صورة السيدة المنتقبة.
وقالت إيمان أن المكان الذي حبسوها به كان شقة بأحد أحياء القاهرة وتركوا معها سيدتان منتقبتان لتلقينها الصلوات والمفاهيم الإسلامية، ومحاولة إقناعها بترك الدين المسيحي.
وأكدت إيمان علي أنها مسيحية وستعيش مسيحية وتموت مسيحية (المصدر: إم. سي. إن - 26 سبتمبر 2014)
http://www.al-7ewar.com/m/thread83381.html

سيادة الرئيس .. لسيادتكم رد اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا "إن عودة السيدة المختطفة بقرية جبل الطير مركز سمالوط جاء بعد تضافر الجهود الأمنية!!!"
وشدد سيادته "علي عدم تناول الواقعة بشكل طائفي!!!" (المصدر: اليوم السابع - 28 سبتمبر 2014)

بالرغم من تصريحات اللواء أسامة متولي إلا أن الأجهزة الأمنية بمحافظة المنيا تراخت وتقاعست في إتخاذ اللآزم لإرجاع السيدة القبطية المختطفة منذ أسبوعين، والخاطف معروف ومبلغ باسمه ومكانه، مما جعل أهل القرية يعتصمون أمام مركز شرطة القرية لمدة يومين، وأيضاً لم يستجب أحد مما أدي بأهالي القرية بالتهديد بحرق مقر النقطة في حالة عدم تدخل الأمن لإرجاع السيدة المختطفة (المصدر: الصباح العربي )

سيادة الرئيس .. لسيادتكم شريط فيديو لما قامت به الشرطة في قرية جبل الطير، فبدلاً من حماية المواطنين المجني عليهم قامت بضرب وإرهاب وتعذيب وتخريب وسجن الأقباط ولم يفرقوا بين طفل أوشيخ أو إمرأة (المصدر: برنامج العاشرة مساء للإعلامي وائل الأبراشي - 17 سبتمبر 2014)
http://www.al-7ewar.com/m/thread83196.html


سيادة الرئيس .. لسيادتكم أيضاً ما صرح به اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بشأن سيدة جبل الطير، حيث قال "أن السيدة إيمان إختفت من منزل زوجها منذ يوم 3 سبتمبر، وأعلنت إسلامها يوم 15 سبتمبر!!!

سيادة الرئيس السيسي .. أتحدث هنا عن كل فرد مصري بغض النظر عن هويته العقائدية، أتحدث عن الإنسان كإنسان، أتحدث عن المواطن المصري الذي يبذل دمه من أجل مصر لأنه مصري أصيل .. إلي متي سيكون في مصر الجديدة مصري مهان أومتألم أومضطهد؟

سيادة الرئيس السيسي .. أنني أتحدث عن الأقباط، فالأقباط هم أصل مصر ووطنهم مصر!
أما الآن ففي مصر الجديدة نجد السيوف مرفوعة لذبح الأقباط والتخلص منهم!

سيادة الرئيس لقد عاهدت نفسك أمام المصريين وقلت أوعوا تخافوا أو تفزعوا لأننا أمناء مع كل المصريين وسنتصدي للعنف، والأقباط يا سيادة الرئيس مصريين للنخاع .. إلي متي سيظل الأقباط يضطهدون؟ إلي متي لا يوجد تدخل من سيادتكم؟
للآن لم نسمع منك ولم نري كيف تحمي المواطن القبطي المصري!

سيادة الرئيس السيسي .. حينما طلبت تفويض من الشعب المصري كانوا الأقباط في المقدمة.
حينما طلبت تعضيد مالي كانوا الأقباط في المقدمة.
حينما طلبت إستشارات علمية تباري الأقباط في تقديم طاقاتهم الفكرية والعلمية.
حينما حرقت كنائسهم ونهبت ممتلكاتهم قالوا لك نحن وكل ما نملك فدي مصر!
ولكن لكي تترك هؤلاء البلطجية والشياطين يقومون بإضطهاد الأقباط وسيادتكم تلتزم الصمت! فهذا لا يتناسب مع العهود التي وعدتها للمصريين إلا لو أن سيادتكم تري أن الأقباط لا يندرجون تحت قائمة المصريين .. إذن لماذا تصمت من جهة الأقباط؟

سيادة الرئيس السيسي .. الأقباط إنتخبوك رئيساً لكل المصريين مستندين علي وعودك بأنه لا فرق عندك بين مسلم ومسيحي، ووثقوا في وعودك أنك أمين علي كل المصريين .. إلي متي ستظل الهوية الدينيه تحكم وتتحكم في المواطن المصري؟

سيادة الرئيس السيسي .. يوجد مسلسل يومي الآن في مصر الجديدة أسمه "خطف الأقباط" للأسلمة والإعتداء علي نسائهم وإبتزاز أموالهم وأضطادهم وإهانتهم .. متي سينتهي هذا المسلسل يا سيادة الرئيس؟

سيادة الرئيس السيسي .. وقوفك في الأمم المتحده شرف لكم ولكل المصريين بما فيهم الأقباط، والعالم أشار بالبنان لك وللمصريين. ولكن علي ما أعتقد أنه ليس خافياً علي العالم ما يحدث لمسيحي مصر في مصر الجديدة!

سيادة الرئيس السيسي .. إسمح لي أن أقول لسيادتكم أن ما يحدث للأقباط في مصر هو نقطة سوداء في تاريخكم الوطني المشرف.
سيدي الرئيس المبجل السيسي .. نصلي من أجل أن يشددك الرب ويعطيك الحكمة والمقدرة علي تحقيق وعودك مع كل المصريين من أجل مصر الجديدة.



#ليديا_يؤانس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا ماضي ولا مستقبل
- التعذيب المُمنهج
- اللون الأصفر
- عار الإسلام
- هل المسيح قال أنه هو الله؟
- مَنْ يزدري مَنْ؟؟؟
- تحرش حلاوة روح
- الكُل بيُرقُص !!!
- وحياة أبوكو حرام !!!
- لا نُريد رئيساً!!!
- عصفوري
- باراباس !!! باراباس !!!
- كاسين !!!
- ثوك تاتي جوم
- نسوان الإرهابية
- ميكس X ميكس
- حوار مع 7 جثث !!!
- دفء المحبة وسط الثلوج
- يُغازلون السيسي !!!
- صفعة علي قفا ......


المزيد.....




- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ليديا يؤانس - إلي متي يا سيسي؟؟؟