أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحكم السيد السوهاجى - شفتاك يكفيان














المزيد.....

شفتاك يكفيان


الحكم السيد السوهاجى

الحوار المتمدن-العدد: 4588 - 2014 / 9 / 29 - 21:35
المحور: الادب والفن
    


شفتاك يكفيان
الحكم السيد السوهاجى*
سيدتى ...
الليلة
صورتك مختلفة... تماما
تعريف ملامحك
تجاوز اللغة و الوصف
تجاوز معانى القواميس و المعاجم
تجاوز ملامح الضوء
تجاوز نكهة الأنوثة المتسربة
من كلك ... وبعضك
الليلة أنت
فوق كل التعريفات

الليلة أنت
لا شىء... سوى أنت
فأنت تجاوزت كل أطرزة حضارات الدنيا
تجاوزت الطراز الفرعونى
الطراز اليونانى
الطراز الرومانى
تجاوزت كل وجوه النساء
كل ضحكات النساء
كل كبرياء و عزة
كل نعومة فى ورقة توت
كل عبير يفوح
فى كل صباح

الليلة أنت
ستركين للقمر
بعض الضوء
ستركين للنجم
ما يشاء به ...كبرياءك
ستركين لى
ما أحب
ستركين شفاء يدوم
يوما و ليلة

نعم لا شىء يساويك
شفتاك يكفيان للحب
و الحديث
أنت تعلمين أن شفتيك
طبقتان رقيقتان
بطعم السكر
نعم بطعم السكر
هما سكر ...هما سكر
لا ... بل هما
أحلى ..
من طعم السكر

جميل ... أعترف
أنك حياة
أنك وعاء كبير... للحب
بيئة مناسبة
كيما أعيش

جميل ... أعترف
أنك لوحة... لاترسم
فى ليلة واحدة
لوحة ....لاتقرأ
بعين واحدة
لوحة تجاوزت
كل مقومات الحياة
*************
شاعر مصرى
[email protected]





#الحكم_السيد_السوهاجى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراتيل عشق
- المرآة
- مايا
- أنا أنثى ..لستُ بعاهرة
- قصيدة : للحب فقط
- سيدة النساء
- فساتينك الملونة
- جنون العشق
- قصيدة الوطن الجرىء


المزيد.....




- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحكم السيد السوهاجى - شفتاك يكفيان