أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوحنا بيداويد - ايها فقراء العراق اسندوا الدكتور العبادي قبل فوات الاوان مرة اخرى!!!!!














المزيد.....

ايها فقراء العراق اسندوا الدكتور العبادي قبل فوات الاوان مرة اخرى!!!!!


يوحنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 4588 - 2014 / 9 / 29 - 09:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يمر العراق اليوم في ازمة جديدة من نوعها قلما تحصل في مكان اخر في العالم، هي ظهور اصوات نشازة معارضة واحيانا مهددة من اخوة وحلفاء ورفقاء الدرب للدكتور حيدر العبادي رئيس وزراء العراق الحالي انفسهم، بعدما اصطف العالم كله خلفه لانقاذ العراق من حركة الدواش الارهابية والاجرامية. فكل واحد منهم اظهر بصورة شاذة ريبته ورغبته الشرانية وانعدام الروح الوطنية في مشاعره التي احيانا كانوا ينادون بها.

العالم كله هرع لانقاذ اطفال المسيحيين مدينة الموصل وقصباتها المكنوبين الذين عاشوا اسابيع في العراء تحت ظلال اشجار شوارع مدينة عنكاوا وغيرها من المدن في منطقة اقليم كردستان جائعون وعطشانين.
العالم كله هرع لانقاذ العذارى وشيوخ وكبار السن اليزيديين الذي صعدوا اعلى قمم جبال سنجار هربا من الموت الاسود هجم عليهم امام انظار العالم بدون رحمة بسبب السياسة القذرة التي اتبعها قادة العراق الجدد باسم الدين احيانا. والتي ادت الى موت عدد كبير من تلك ابناء تلك الديانة بدون رحمة ، وتم اخذ الفتيات لاتمام غريزة النكاح للمجاهديين !!

العراق كله كان يبحث عن المسؤولين الحقيقيين لمذبحة جنود قاعدة سبايركر، والصقلاوية الذين كانوا في معسكرات التدريب كي يلتحقوا بوحداتهم الجيش، نرى خلال هذه الايام تصاعد اصوات النشازة من بعض السياسيين الذين كانوا يرتجفون قبل التدخل الدولي عسكريا خوفا من قدوم الدواعش اليهم في عقر دارهم، في بغداد العاصمة التي يسكنها اكثر من سبع ملايين بشر. ان تصاريح ومواقف هؤلاء السياسيين ليست فقط غريبة وانما يبدوا لهم نيات اسوء من مواقف ونيات جماعة الدواعش انفسهم، فما يطمحون به هو بقاء العراق خرابا اكثر بمليون مرة مما كانت حالته تحت ظل النظام السابق يبقى اطفال العراق مشردين يتامى وارامل تملء الشوارع والمدن ولا يتم محاسبتهم للاعمال الاجرامية والسرقة على الاموال العامة.

وهنا يأتي السؤال الكبير الذي يطرحه المواطن العراقي، بعد عشرة سنوات من التغير وبعد حصول العراق على اكثر من ترليون ( 1000 مليون مليون دولار ) من بيع النفط والمنح والتبرعات واموال مجمدة في البنوك ما الذي حصده المواطن العراقي؟ ما الذي حصده الفقراء والناس الذين لا ينتمون الى اي حزب او مليشية او قبيلة متنفذة.

ايها فقراء العراق احضروا ولا تتأخروا، لم يبق لكم املا الا في دعم ومساندة الرئيس الحالي لوزارة العراق قبل فوات الاوان، فالرجل يريد اخراج العراق من محنته لكن اللصوص والثعالب يتربصون خطواته ، وبداوا يكشرون انيابهم من البحر الابيض المتوسط الى الصين وافغانستان.



#يوحنا_بيداويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سقط المجتمع العراقي اخلاقياً؟!!
- صراع الالهة في سماء مدينة الموصل!!!
- النائبة فيان دخيل: لقد قتل اله الداعشيين الهنا!!!!!
- لماذا سقطت مدينة موصل بيد الارهابين!!؟
- ذكرى عيد الميلاد في زمن الفقر !
- بالامس مات مانديلا ... فإهتزت اركان الكرة الارضية!!!
- تغير نص المقال اخيرا انقلب السحر على الساحر !!!
- اخيرا انقلب السحر على الساحر !!!
- بحث في تسميات الكنيسة الشرقية وتاريخ ظهورها حسب المصادر التا ...
- لا جديد في قاموس السياسة العراقية !!!
- (هل تنجح التسوية بين تركيا و- حزب العمال الكردستاني - ؟ )
- هل يعيد البابا الجديد احياء الحوار المسيحي – الإسلامي اسوة ب ...
- سؤال تحت المجهر (1) : هل تعتقدون ان هناك تسوية دولية لحل الأ ...
- في العراق اليوم حفنة من القوة خير من كيس من الحق !!
- هل تغير المالكي يحل المشكلة!؟
- الاول من ايار علامة مضيئة في تاريخ الانسانية
- الانسان الشرقي بين التأليه والتقزيم
- الصحافة مهنة لشهداء !
- ماذا سيكون مصير الحضارة التي تمنع التنورة القصيرة (1) !؟
- المواقف الانسانية عند بعض الشخصيات الكردية في زاخو !!


المزيد.....




- بين تحليل صور جوية وتصريحات مشرعين.. ماذا نعلم عن منشآت إيرا ...
- بعد 3 سنوات من إزالته من قائمة المخدرات.. حكومة تايلاند تفرض ...
- غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من ا ...
- قتلى بينهم طيار في أعنف هجوم جوي روسي على أوكرانيا منذ بدء ا ...
- مخيم الهول.. ملجأ يضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة
- 3 دولارات ثمن الحياة.. مغردون: من المسؤول عن فاجعة -شهيدات ل ...
- عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟ ...
- حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
- بولتون يكشف -السبب الحقيقي- الذي ضرب ترامب إيران لأجله
- روسيا تشن -أضخم هجوم جوي- على أوكرانيا


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوحنا بيداويد - ايها فقراء العراق اسندوا الدكتور العبادي قبل فوات الاوان مرة اخرى!!!!!