أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى الشديدي - دولة الله














المزيد.....

دولة الله


موسى الشديدي

الحوار المتمدن-العدد: 4587 - 2014 / 9 / 28 - 15:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، إنه لا يؤيد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام او ما يُعرف بـ"داعش،"
أي" لا نرحم ولا نترك رحمة الله تنزل "
هناك تسجيل صوتي لحسن نصر الله وهو يوضح موقفه من المسيحيين اللبنانيين وهذا الموقف بقمة العنصرية والتطرف حيث قال بان" المشروع التوحيدي الاول والوحيد هو مشروع الدولة الاسلامية" اما المسيحيين فهم "دخلاء وهذه ارض المسلمين وهم مجرد غزاة "وليسو سكان اصليين وانما "جائت بهم الامبراطورية البيزنطية ليكونو شوكة في خاصرة المسلمين" على حد تعبيره !
بعد كل هذا يظهر ايلي الحاج نجل اللواء الشهيد في الجيش اللبناني فرنسوا الحاج ليشجينا ويقول بان حزب الله ضمانة للمسيحيين في لبنان.!
وبعد ان تقرأ خبر على المواقع اللبنانية بان حزب الله يقوم بتسليح المسيحيين المجاورين للحدود السورية في البقاع حينها تعرف بان المسيحيين هم ضمانة حزب الله وسلاحه وليس العكس
أعلن عضو حزب الكتائب اللبنانية النائب نديم الجميّل: اذا كان الهدف من نشر السلاح ان حزب الله هو حامي المسيحيين.. فمن يحمينا هو الجيش فقط

ليش حزب الله بيكون الواحد الوحيد القهار الجبار في وجه اسرائيل بينما يقف ديك اخرس في وجه داعش ؟
اليس من المفترض ان الحزب _حزب الله_ القادر على الانتصار عسكريا على دولة منظمة ومتطورة كأسرائيل غير قادر على الانتصار على تنظيم بربري مبعثر كداعش ؟
ام ان اسطورة حزب الله انتهت وامست خرافة مثل كل الخرافات تتبعها الخراف العمياء ؟
ام ان اسلحته كحمار جحا لا تعرف الا طريق واحد هو طريق اسرائيل ؟
انها لفاجعه ما نعيشه اليوم ام ان ما شاهدناه في اغسطس 2006 كان مجرد مسرحية متقنه !

او ربما ما نعيشه اليوم هو المسرحية الحقيقية وحزب الله لا يستعمل قوته بل يرمي بمسيحي لبنان في وجه المدفع كي يتخلص من وجودهم على الارض ! دون ان يجهد نفسه في قتلهم وتشريدهم بل يترك ذلك العمل ليد داعش الملطخة بدمائهم اصلا .
ما الفرق بين داعش وحزب الله غير ان داعش منفتحة اكثر حول جرائمها ولا تقوم باقترافها سرا وانما تعلن عنها وتفتخر بها بعكس حزب الله !



#موسى_الشديدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيوخ الميكي ماوس
- حجابك عفافك
- ديموقراطستان
- حرب السلام
- هل السحاق حرام ؟
- الحرام المزيف
- يهوذا الختان
- سيكلوجية الختان
- هل السحاق حلال ؟
- انتكاسة فطرية
- حياء مريض
- نكاح قانوني
- اللواط ام المثلية الجنسية ؟
- ريجيم فكري 8
- ريجيم فكري 7
- ريجيم فكري 6
- ريجيم فكري 5
- ريجيم فكري 4
- ريجيم فكري 3
- ريجيم فكري 2


المزيد.....




- ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يحتفلان بذكرى زواجهما الأولى
- فرنسا: قضية -المجوهرات المخفية- للوزيرة رشيدة داتي تعود إلى ...
- قضية اختطاف وقتل الطفلة الجزائرية مروة تثير تساؤلات عن ظاهرة ...
- تقارير: قرار واحد لترامب قد يُفضي إلى أكثر من 14 مليون وفاة ...
- من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم ...
- قتيلان على الأقل في موجة حر شديدة وفيضانات تجتاح إيطاليا
- دعم خليجي متجدد للبنان.. تأكيد على الأمن والاستقرار والتنمية ...
- شبهة تجسس ـ برلين تستدعي السفير الايراني وطهران تنفي ضلوعها ...
- ماكرون يبحث مع بوتين الملف النووي الإيراني وحرب أوكرانيا في ...
- عاجل| ترامب: رفعت العقوبات عن سوريا من أجل منح البلاد فرصة


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى الشديدي - دولة الله