أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - موسى الشديدي - ديموقراطستان














المزيد.....

ديموقراطستان


موسى الشديدي

الحوار المتمدن-العدد: 4578 - 2014 / 9 / 18 - 07:30
المحور: حقوق الانسان
    


من يصدق أنه في عام 2014 توجد لوحة معلقة أمام واجهة مكتبة الكعبة في مكة تتضمّن عبارة “ممنوع دخول النساء” ؟
يقول عبد الله العلمي في مقالة له تحت عنوان "ممنوع دخول الكلاب والنساء"
"سيدتان في مجلس الشورى؛ الأولى شغلت منصب الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للإسكان، والثانية كبيرة علماء أبحاث السرطان بمستشفى ومركز الأبحاث بالرياض كانت قد فازت في عام 2007 بجائزة هارفارد للتميز العلمي تقديرا لها لقيامها بالعديد من الإسهامات الطبية المتميزة في مجال البحوث الطبية. هاتان السيدتان دخلتا بوابة المجلس التشريعي لتناقشا مواضيع الأمة وهمومها، ولكن ليس بإمكانهما دخول بوابة مبنى الجوازات دون إذن من ولي أمرهما يأذن لهما بتجديد جواز سفرهما "
تخيل ان مؤتمر المرأة السعودية المعاصرة الذي تم 12 4 2012 عقد بجامعه القصيم مع عبارة على باب القاعه "ممنوع دخول النساء " !
الديمقراطية تحتاج الى درجة محددة من الثقافة والوعي لا يمكنني ان اتخيل ديمقراطية يمكن ان تحقق نجاحا مع مجتمع عنصري دموي لم يعد لديه مكان للحب والمساواة , مرة رأيت صورة نشرتها احد الصفحات العربية على الفيس بوك لجندي امريكي متوفي في ساحة القتال ويقف امام جثمانه احد افراد عائلته وهو يبكي صدمني ما كتب فوق الصورة
"اللهم اكثر عدد قتلاهم بعدد من ضغط لايك وقال امين " والمفجع ان الصورة كانت قد حصلت على 1,242,866 لايك و 164,905 امين !
هل يمكن ان تتخيل ما يمكن ان تفعله الديمقراطية مع ناس كهولاء ؟
في 30 سبتمبر 2005 قامت صحيفة يولاندس بوستن الدانماركية بنشر 12 صورة كاريكاتيرية للرسول محمد بن عبد الله نشر هذه الصور جرح مشاعر الغالبية العظمى من المسلمين وقوبل نشر هذه الصور الكاريكاتيرية بموجة عارمة على الصعيدين الشعبي والسياسي في العالم الإسلامي وتم على إثر هذه الاحتجاجات وأخذت الاحتجاجات طابعا عنيفا في دمشق حيث أضرمت النيران في المبنى الذي يضم سفارتي الدانمارك والنروج في 4 فبراير 2006 وتم إحراق القنصلية الدانماركية في بيروت في 5 فبراير 2006
لكن عندما ظهرت داعش وذبحت الناس واغتصبت النساء وسرقت المنازل وشردت الاطفال باسم النبي محمد والاسلام تحت راية مكتوب عليها "محمد رسول الله " اين ذهب كل تلك الحشود الغفيرة التي اعترضت على الرسوم الكاريكاتيرية ؟
لماذا لم نرى مسلما يحرق او يتظاهر ؟ لماذا لم نرى مسلما يخرج الى الشارع ليرفض ما تقوم به داعش باسم دينه ؟ ام ان اولئك الملايين من المسلمين يمكن جرح مشاعرهم برسمة كاريكاتورية غبية ورقة وقليل من الحبر لكن لا تنجرح مشاعرهم امام رؤس تقطع ونساء تغتصب واطفال تشرد ؟
لماذا لم نرى رجل دين واحد يعلن رفضه لما تفعل داعش ؟ لا بل نرى رجال دين يرفضون التدخل الامريكي لايقاف داعش !
اثناء المحاكمة سئل قاتل فرج فودة لماذا قتلته ؟
قال لانه كافر
سألوه من أي كتاب من كتبه عرفت انه كافر ؟
رد القاتل :انا لم اقرأ كتبه
سألوه : كيف ؟
قال : انا لا اقرأ ولا اكتب
سأل القاضي قاتل السادات
لماذا قتلته قال لانه علماني
فرد القاضي ماذا يعني "علماني" ؟
اجاب القاتل : لا اعرف
سأل القاضي القاتل الذي طعن نجيب محفوظ : لماذا طعنته ؟
قال لانه كافر
فساله القاضي كيف عرفت ؟
اجاب القاتل : من روايته اولاد حارتنا
ساله القاضي من جديد هل قرأت اولاد حارتنا ؟
اجاب المجرم : لا



#موسى_الشديدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب السلام
- هل السحاق حرام ؟
- الحرام المزيف
- يهوذا الختان
- سيكلوجية الختان
- هل السحاق حلال ؟
- انتكاسة فطرية
- حياء مريض
- نكاح قانوني
- اللواط ام المثلية الجنسية ؟
- ريجيم فكري 8
- ريجيم فكري 7
- ريجيم فكري 6
- ريجيم فكري 5
- ريجيم فكري 4
- ريجيم فكري 3
- ريجيم فكري 2
- ريجيم فكري 1


المزيد.....




- اعتقال أكثر من 20 متظاهرا في لندن خلال احتجاجات تندد بتصنيف- ...
- لماذا تستضيف كينيا أكبر عدد من مكاتب الأمم المتحدة خارج نيوي ...
- الإغاثة الطبية بغزة: أزمة الوقود تمثل تهديدًا مباشرًا للقطاع ...
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين في غزة في الحصول على الم ...
- سوريا: الداخلية تعلن اعتقال شخصين من -أبرز مجرمي الحرب- وتكش ...
- اعتقالات بالضفة والمستوطنون يصعّدون هجماتهم
- مؤسسة غزة الإنسانية تزعم إصابة موظفي إغاثة أمريكيين في هجوم ...
- إصابة عاملي إغاثة أميركيين في خان يونس
- الأونروا تحذر من تصاعد العنف في خربة أم الخير ومسافر يطا جنو ...
- الأونروا: لدينا خطة طوارئ جاهزة للعمل في غزة فور إعلان الهدن ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - موسى الشديدي - ديموقراطستان