وزارة العدل والحريات (المغرب): دعم الجمعيات أم إرشاؤها؟!!

أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 4586 - 2014 / 9 / 26 - 08:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وزارة العدل والحريات (المغرب): دعم الجمعيات أم إرشاؤها؟!!

نشر* مؤخرا خبر حول تقديم وزارة العدل والحريات التي يجلس على كرسيها الأول الوزير "المنافق" مصطفى الرميد (حزب العدالة والتنمية الذي يقوده المهرج عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الذي "لا يرأس شيئا/أحدا")، غلاف مالي بقيمة 2 (اثنين) مليون درهم تقريبا لفائدة مجموعة من الجمعيات، وأغلبها هيئات أو جمعيات حقوقية. والأسئلة المطروحة هي:
- لماذا هذا "الدعم" الآن، وبعد تصريحات وزير الداخلية حصاد الذي يتهم الهيئات الحقوقية (بالخصوص) بالعمالة الى الخارج و...؟
- لماذا انفراد هذه الوزارة "المجتهدة" بهذا "الدعم" الملغوم؟
- ما هي المعايير الحقيقية التي تم اعتمادها غير حكاية "المشاريع المقدمة" التي لا تقنع أحدا؟
- هل ما يسمى "بالدعم" رشوة وعربون مصالحة في أجواء تنظيم المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بالمغرب؟
- هل هذا "الدعم" جواب عن "عنتريات" حصاد؟ وأين ما يسمى ب"التآزر" الحكومي؟
- هل هذا "الدعم" دائم أم مناسباتي؟
- ما هو رد هذه الجمعيات، وخاصة الهيئات الحقوقية؟
- هل ستبتلع "الطعم/الرشوة" بدون تعليق؟
- ما رأي الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان في معايير تقسيم الغنيمة؟
- ما رأي جمعية "عدالة" في "عدالة" هذا "الدعم"؟
- هل تستطيع الوزارة "المدعمة" نشر "المشاريع" المقدمة في إطار ما يسمى ب"الشفافية"؟
- ما هو تبرير الوزارة ل"دعم" جمعيات موجودة فقط على الورق، "مركز الشروق للديمقراطية" لصاحبه وزير حقوق الإنسان السابق محمد أوجار (حزب الأحرار)؟
- ما هو مبرر "دعم" الوزارة ل"منتدى الكرامة لحقوق الإنسان" بقيادة المجرم عبد العالي حامي الدين المتنازع على شرعيته وأهليته لقيادة المنتدى من طرف "رفاقه" (صحابته)؟
- ما هو حجم "دعم" الجمعيات/الهيئات التابعة/الموالية لحزب العدالة والتنمية) "الحاكم" (الذي لا يحكم شيئا/أحدا؟
- ما هي أسرار/حقيقة اللقاء الذي جمع وزارة العدل والحريات بالجمعيات الحقوقية، مساء الأربعاء 24 شتنبر 2014، بالرباط؟
- لماذا الصمت الذي يليه التواطؤ؟ أم تفسير الواضحات من المفضحات؟
أسئلة لا تنتهي، ولنا عودة الى الموضوع..

وفيما يلي لائحة الجمعيات المستفيدة والعمولة المدفوعة (الرشوة):

العدد الجمعية المستفيدة العمولة (بالدرهم)
01 العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان 100.000 (مئة ألف)
02 الجمعية المغربية لحقوق الإنسان 100.000 (مئة ألف)
03 المنظمة المغربية لحقوق الإنسان 100.000 (مئة ألف)
04 جمعية عدالة من أجل الحق في محاكمة عادلة 100.000 (مئة ألف)
05 منتدى الكرامة لحقوق الإنسان 100.000 (مئة ألف)
06 المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف 100.000 (مئة ألف)
07 جمعية هيئات المحامين بالمغرب 100.000 (مئة ألف)
08 النقابة الوطنية للصحافة المغربية 100.000 (مئة ألف)
09 الاتحاد الوطني لنساء المغرب 100.000 (مئة ألف)
10 منتدى الزهراء للمرأة المغربية 100.000 (مئة ألف)
11 المرصد المغربي للسجون 50.000 (خمسون ألف)
12 مركز حقوق الناس 50.000 (خمسون ألف)
13 مركز الشروق للديمقراطية 50.000 (خمسون ألف)
14 الهيئة المغربية لحقوق الإنسان 50.000 (خمسون ألف)
15 الجمعية الوطنية لإصلاح منظمة العدالة 50.000 (خمسون ألف)
16 منظمة تجديد الوعي النسائي 50.000 (خمسون ألف)
17 جسور ملتقى النساء المغربيات 50.000 (خمسون ألف)
18 فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة 50.000 (خمسون ألف)
19 جمعية أمل لحركة نسائية من أجل حياة أفضل 50.000 (خمسون ألف)
20 جمعية بيتي 50.000 (خمسون ألف)
21 شبكة نساء الأطلس 50.000 (خمسون ألف)
22 مركز الدراسات الأسرية والبحث في فقه القانون 50.000 (خمسون ألف)
23 جمعية الرأي للدفاع عن مغربية الصحراء محتجزي تندوف 50.000 (خمسون ألف)
24 المنتدى الصحراوي لمناهضة التعذيب والميز العنصري 50.000 (خمسون ألف)
25 الشبكة الأمازيغية من اجل المواطنة 50.000 (خمسون ألف)
26 الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان 20.000 (عشرون ألف)
27 جمعية إعلاميي عدالة 20.000 (عشرون ألف)
28 منتدى مغرب الكفاءات 20.000 (عشرون ألف)
29 جمعية عبور للجالية المغربية المقيمة بالخارج 20.000 (عشرون ألف)
30 الجمعية المغربية للنساء التقدميات الدار البيضاء 20.000 (عشرون ألف)
31 جمعية الباتول لرعاية الفتات والأسرة 20.000 (عشرون ألف)
32 جمعية الكرامة لحماية المرأة 20.000 (عشرون ألف)
33 جمعية أم قاسم المرادية 20.000 (عشرون ألف)
34 جمعية ربيع الأسرة للتنمية والتضامن 20.000 (عشرون ألف)
35 المنظمة المغربية لحماية الطفولة والشباب 20.000 (عشرون ألف)
36 شبكة الأمل للإغاثة والتنمية المستدامة 20.000 (عشرون ألف)
* المرجع: موقع "بديل" الإلكتروني.

#أحمد_بيان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل