الامبريالية، لا.. الأمم المتحدة، نعم!! سكيزوفرينيا..

أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 4310 - 2013 / 12 / 19 - 08:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الامبريالية، لا.. الأمم المتحدة، نعم!!
سكيزوفرينيا..
الكل يعلم أن الأمم المتحدة تكيل بمكيالين..
الكل يعلم أن الأمم المتحدة تكيل بأكثر من مكيالين..
الكل يعلم أن الأمم المتحدة تسكت عن الإجرام الأمريكي..
الكل يعلم أن الأمم المتحدة تسكت عن الإجرام الصهيوني..
الكل يعلم أن الأمم المتحدة "شيطان" أخرس..
هل تذكرون غزو العراق؟
هل تذكرون شنق صدام؟
هل تذكرون غزة؟ وأطفال غزة؟
ماذا قالت الأمم المتحدة؟
أين كانت الأمم المتحدة؟
هل تذكرت الأمم المتحدة حقوق الإنسان؟
هل تذكرت نشطاء حقوق الإنسان؟
هل تذكرت الحق في الحياة؟
هل احترمت حقوق الإنسان، والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان؟
هل نطقت الأمم المتحدة بكلمة واحدة؟
هل تذكرون صمت الأمم المتحدة عندما يتعلق الأمر بإجرام الأنظمة العميلة لأمريكا؟
هل تذكرون صمت الأمم المتحدة عندما يتعلق الأمر بإجرام الكيان الصهيوني؟
الكل يعلم أن الأمم المتحدة أداة في يد الامبريالية..
الكل يعلم أن الأمم المتحدة متصهينة..
الكل يعلم أن الأمم المتحدة تسكت عندما تريد أمريكا أن تسكت..
الكل يعلم أن الأمم المتحدة تنطق عندما تريد لها أمريكا أن تنطق..
الأمم المتحدة هي أمريكا، وأمريكا هي الأمم المتحدة..
الأمم المتحدة، كما أمريكا، هي الطاعون.. وامريكا، كما الأمم المتحدة، هي الطاعون..
أمريكا، لا.. والأمم المتحدة؟
الامبريالية، لا.. والأمم المتحدة؟
كيف نقبل الشيء ونقيضه؟
بأي مقياس، يا سادة المنطق والنضال؟
إنه مرض "السكيزوفرينيا"..
فلا افتخار..

#أحمد_بيان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل