أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - افلاس الخزينة في بغداد وانهيار الجيش في الموصل .. ذات الخطورة ونفس الفاعلين...















المزيد.....

افلاس الخزينة في بغداد وانهيار الجيش في الموصل .. ذات الخطورة ونفس الفاعلين...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4582 - 2014 / 9 / 22 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


. افلاس الخزينة في بغداد وانهيار الجيش في الموصل .. . . ذات الخطورة ونفس الفاعلين... . . موسى فرج . . بقدر ما كان انهيار حوالي 80 ألف جندي في الموصل وسقوطها بيد بضع مئات من داعش مدوياً وغريباً فان اعلان رئيس الوزراء العبادي عن افلاس الخزينة صاعقاً وغريباً.. . فـ : . ـ فحجم موازنات العراق السنوية طيلة السنوات السابقة يفوق حجم موازنات خمس من الدول المحيطة بالعراق ..وحجم الموازنات في العراق يفوق بسبع مرات حجم الموازنات السورية..فلماذا لم تفلس خزينة سوريا وأفلست خزينة العراق..؟. ـ وموازنات العراق للسنوات الماضية لم ينفق منها بسبب الفشل الحكومي أكثر من 48./. في الجانب التشغيلي وأكثر من 10./. في جانب الاستثمار وتعاد الأموال الى الخزينة في نهاية كل سنه فاين ذهبت تلك الأموال...؟. . ـ وفي عام 2014 لم تصدر موازنة بالمره وهذا يعني ان دينار واحد لم ينفق على الاستثمار( المشاريع بما فيها المدارس) الذي قيل أنه خصص له حوالي نصف تقديرات الموازنة وبالنتيجة فان تلك الأموال لم يطلق شيء منها بالمره ..فما هو مصيرها ..؟. . ـ حصة اقليم كردستان من الموازنة متوقف صرفها وتخصيصات البيشمركة متوقفة ورواتب موظفوا كردستان مجمده فأين ذهبت الأموال..؟. . ـ بعد سقوط الموصل بيد داعش وتوقف النفط في كركوك قالت الحكومة : رفعنا انتاج النفط من البصرة ولن يؤثر توقف النفط في كركوك على حجم العائدات النفطية..واسعار النفط لم تنخفض فاين عائدات النفط ..؟. . ـ قيل ان العمليات العسكرية ضد داعش تكلف الخزينة 7 مليون دولار يوميا ولكن وفقاً لاعلام الحكومة فان تصدير النفط لم ينخفض عن معدلاته السابقة والبالغة 2,8 مليون برميل يومياً وبسعر تصدير لا يقل عن 100 دولار للبرميل يعني 280 مليون دولار يومياً..فما الذي حصل ..؟ . . ـ في عام 2008 وبمناسبة مرور 5 سنوات على سقوط نظام صدام قلت في مقابلة مع صحيفة الحياة اللندنية : ان الفساد في العراق يكلف الشعب العراقي 50 مليار دولار سنوياً ولم اترك الأمر على عواهنه انما فصلت فقلت ان ذلك لايشمل فقط الفساد المالي المتعارف عليه انما يشمل : تبديد المال العام ، فشل الاداء الحكومي في تحقيق نتائج مناظرة للموازنات السنوية وفشل الحكومة في ادارة الثروات الطبيعية ويشمل فشلها في ادارة الثروة البشرية وابعادها العناصر الكفوءة والنزيهة والاعتماد كليا على اتباعها من الفاسدين والفاشلين الأمر الذي ترتب عليه ارتفاع كلفة الفرص الضائعة.. وقلت ان الفساد في العراق لا يعني فساد صغار الموظفين في حافات الجهاز الحكومي انما عند كبار موظفي الدولة والاطراف السياسية وتشكل امانة مجلس الوزراء بؤرة الفساد في الحكومة العراقية .. . ـ وقلت في حينه أن الرشاوي في حافات الجهاز الحكومي ومن قبل صغار الموظفين صحيح انها مؤذيه ولكن لجيب المواطن وليس لخزينة الدولة ولا علاقة لها بضياع المليارات وان اردتم البحث عن ملياراتكم فدونكم كبار المسؤولين وساسة المحاصصة..وأمس عرضت داعش تلفزيونيا مشاهد من اكداس الدولارات وسبائك الذهب في أحد بيوت النجيفي..وغير بعيد عن هذا جيش الفضائيات الذي يمتلكه كل واحد من مسؤولي المحاصصة وتبلغ كلفها التشغيلية الشهرية مئات الملايين من الدولارات بل وصل عدد الفضائيات التي تنسب للمالكي أكثر من خمس فضائيات .. . ـ وفي حينه صدر رد عنيف من مجلس الوزراء نشرته الصحيفة ذاتها تحت عنوان :( مجلس الوزراء العراقي يرد على اتهامات موسى فرج رئيس هيئة النزاهة السابق : لا ننكر الفساد لكن ارقام موسى فرج خياليه..) وطبعاً كنت اعرف تماماً ان ثائرتهم لم تنفجر بسبب ما قلته عن حجم الفساد وانما لأني حددت موقعه بالذات (أمانة مجلس الوزراء ) واستُبعدت من هيئة النزاهة وانا غير آسف ..واستجلبوا من ينطبح تحت متطلبات المنصب وينفذ رغباتهم بالادعاء بانه لا يوجد فساد كبير وان الفساد في العراق انما ينحصر في الرشاوي فقط ومعلوم ان ذلك يعني صغار الموظفين فقط وفي حافات أجهزة الدولة فقط وفوق ذلك فإن جرائم الرشوة يصعب اثباتها..وكان نتيجته تعويم عملية مكافحة الفساد وافراغها من محتواها واستمرت هيئة النزاهة ولاربع سنوات ينحصر عملها في تنظيم استطلاعات شهرية مضحكة لتبين هل ان الرشوة في التسجيل العقاري أعلى ام في المستشفيات أم في المرور..! ومع ذلك لم يتمكن الذي جعل من المنصب هدفاً ان يحتفظ بمنصبه عندما راح من اجل ديمومته يستقوي بطارق الهاشمي ففقد منصبه جراء ذلك.. ولمجرد اطلاقه تصريحات نارية ضد المالكي ثأراً فقد صنع منه الاعلام المزاجي والساذج حد الغباء بطلا وشهيدا ينافس مانديلا... . ـ وعشية انخفاض اسعار النفط في العالم من 100 دولار للبرميل الى 48 دولار كان وزير المالية العراقي يصرح بأن موجود وزارة المالية 101 مليار دولار اضافة الى 100 مليار دولار احتياطي ثبات العملة في البنك المركزي ولكن بمجرد انخفاض اسعار النفط تغيرت التصريحات الى : أنه لاتوجد أموال في وزارة المالية وان احتياطي البنك المركزي لايتجاوز 61 مليار دولار..كي يغيرون على احتياطي البنك المركزي وفعلوها بالفعل فسحبوا منه 30 مليار دولار .. . ـ وعندما وقف الشبيبي بوجوههم تمسكاً بالمصلحة العليا للبلاد والتزاما بمهنيته أجهزوا عليه وعلى كرامته وسمعته.. ولم يكتفوا باستبداله بمن لا يقول : لا.. انما اخرجوه ايضا وتسلموا هم البنك المركزي ليقولوا: ان رصيد صندوق تنمية العراق الـ ((DIF فقط 3 مليارات دولار ..! لا فوكَها ولا تحتها... . ـ السيد العبادي حالياً في مازق هذا صحيح ..فهو قيادي ولازال في حزب رئيس الحكومة السابق وبعضهم اليوم يستقتلون من اجل اسقاطه وهو من دولة القانون التي يتبارى بعض من اطرافها باحقيته في ان يجعل من الساحة العراقية والقرار العراقي مثل تلك التي حصلت في ليبيا بعد القذافي ونسي استغلاله لدعوة المرجعية في الدفاع عن العراق ضمن الجهد الحكومي وليس خارجه بل وليس سبيلا لأن يضاف اسمه الى أسماء أمراء الحروب في العراق ..والبعض الآخر منهم يستخدم ذلك للتباكي على الاستحقاق الانتخابي لتولي منصب وزير .. بل ذهب البعض منهم عشية تشكيل الحكومة الى تحريض قطعات الجيش للتمرد في حالة عدم التجديد للمالكي وترك بغداد تستبيحها داعش ..! هذا النمط من الناس لا يخجله التنقل بمواقفه مثل الذباب سعياً وراء مصالحه الشخصية .. في حين يمارس المالكي ضد العبادي نفس ما كان يمارسه ضده طارق الهاشمي مع الفارق بان الهاشمي كان يمارس ذلك وهو في كنف اروغان لكن المالكي يمارسه وهو في كنف معصوم وفي رئاسة الجمهورية. . ـ ولأن العراق اليوم في محنه وفي مفترق طرق بين ان يكون او لا يكون ..فان أمام العبادي حالين لا ثالث لهما : . ـ اما ان يكون واجهة لحكم تسيطر عليه مجموعة المالكي بمفاصله الجوهرية : الجيش والمال والسلطة وتتمسك به باسنانها فيخذل نفسه والشعب وفي هذه الحالة فان الشرف الشخصي يفرض عليه الاعتذار للشعب العراقي والانسحاب لأنها ما لم تفضي الى دحر الباطل وإحقاق الحق مضيعة للدنيوي والأخروي .. . ـ او ان يتحلى بالمبدئية والشجاعة الفائقة فيبعد مجموعة المالكي ويبتعد عنهم وينفتح على الآخرين ولديه ممن لم تتلوث اياديهم بدم الشعب واموال الشعب وبمقدرات الشعب من يعوض واكثر..وقد قيل سابقاً أن المرء لايمكن ان يمتطي صهوة حصانين في آن واحد ... . file:///C:/Users/تويترللحاسبات/Desktop/العبادي%20%20المالكي%20سرق%20خزينة%20الدولة!!%20%20%20شبكة%20اخبار%20العراق..



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- . الترويكا العراقية ليست الوسيلة المثلى للسفر ...
- الولاية الثالثة...
- رساله قبل الصمت ..إلى أحرار المثنى... .
- على هامش حادثة الطائرة اللبنانية: . من يستحق الطرد.. سطوتكم ...
- مسؤولية المرشحون عن فسق آباءهم ..
- المثنى محافظة منكوبة بالفقر ...
- على مشارف الانتخابات: المثنى ..تاريخ مشرف وواقع مؤسف...
- سأرشح للانتخابات...
- مع من أرشح للانتخابات ...؟. هل تصلح أغنية طالب القرغولي: ( ه ...
- فوضى الحكم في العراق ...رسالة مفتوحة إلى اللجنة القانونية ول ...
- بين خالد العطيّه وطاهر يحيى... .
- صفحات من كتاب تحت الطبع : الفساد في العراق ..خراب القدوة وفو ...
- هنَّه،في قرار المحكمة الاتحادية العليا...
- تعقيباً على : يوم قيامة بغدادي للكاتب عدنان حسين : نظام صدام ...
- أحقاً ما يقوله الغرابي بشأن المرجعية ..؟.
- بس لا يتعلكَ بامريكا.. حول تهجم الشابندرعلى المرجعية الدينية ...
- من أجل تحقيق أهداف الحملة الوطنية لإلغاء تقاعد البرلمانيين و ...
- موازنة مجلس النواب: فرهود وانعدام الشعور بالمسؤولية ...
- تعقيباً على ما كتبه السيد عادل عبد المهدي: (إننا مسؤولون أيض ...
- من يبني المواطنة سفينة نوح أم يوسف العاني ..؟/ 2 .


المزيد.....




- أوباما: الولايات المتحدة -قريبة بشكل خطير- من الاستبداد
- نتنياهو: لدينا القدرة على ضرب كل المنشآت النووية الإيرانية و ...
- ترامب يُحدد المدة الزمنية قبل اتخاذ قراره بشأن التدخل العسكر ...
- من الصين وروسيا إلى باكستان.. هل تصمد تحالفات طهران أمام الح ...
- صاروخ سجيل.. ما مميزات السلاح الذي أطلقته إيران لأول مرة على ...
- ترامب لبوتين: -توسط في شؤونك الخاصة-.. ردا على عرضه التوسط ب ...
- إسرائيل وإيران: هل تتّسع دائرة التصعيد بعد الضربات الأخيرة؟ ...
- تحرك طائرة -يوم القيامة- الأمريكية
- وفق القانون الدولي - تنسيق أوروبي أكبر لمكافحة -أسطول الظل- ...
- صحة غزة: 84 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - افلاس الخزينة في بغداد وانهيار الجيش في الموصل .. ذات الخطورة ونفس الفاعلين...