أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور عبد الناصر - أطلقوا سراح موتي














المزيد.....

أطلقوا سراح موتي


منصور عبد الناصر

الحوار المتمدن-العدد: 4582 - 2014 / 9 / 22 - 17:33
المحور: الادب والفن
    


1

بالدمِ..نعجنُ أيامنا
وبتنّور الكلام ..نخبزها
حتى أننا، أحيانا.. وقبل أن تستوي
نخطفها .. ونأكلها!

2

الليلة، مررت في الحلم، على دجلة..
صاحتني سمكة وقالت: اذهب.. وقل لهم: كفى كلمات وقنابل ومفخخات..
خذوا كل شيء لكم وارحلوا
..أريد أن أطلق سراح موتي!

3
قال واثقا: بصراحة .. نستحقّ الفناء
فلم نفعل أبدا شيئا .. سوى الدعاء.

4
..يا لها من زيجة قاتلة حقا
أن تنتمي لبلاد لا تنتمي إليك،
ولا تريد هي أيضا.. أن تنتمي إليك!

5
حين قلت: نحن عميان فعلا.. رحنا نطعن بكلماتنا، جميع الجهات
..لكننا مع كل هذا، فشلنا في الحصول.. على شهادة الحياة.
.
صرخوا بوجهي وقالوا: قلْ لنا أيها العبقريّ إذا .. من سنطعن في المرة القادمة؟
قلت: الطعنة نفسها!

6
الحاضر هنا: بشر يخرجون مع أطفالهم إلى السوق..ولا يعودون
بالطبع.. كان شبح الماضي هو القاتل المأجور
ولكن لا بأس..سيكون المستقبل قاضيا.. وهو أيضا مأجور!


7
أقولها.. وباختصارْ
كلُّ انتماءِ مقْصلةْ.
كلُّ انتماءٍ كذبةٌ : في بدئهِا عرسٌ ..
وفي آخرهِا، دمعٌ طريٌّ .. مهزلةْ.



#منصور_عبد_الناصر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بذور الحب أم الجحيم؟
- أغرب مافينا
- لو كان قمر العاشقين ملكا
- نصائح الجدة ذات العينين الخضراوين لحفيدتها الخجول
- تجارة الله.. ونصوص أخرى
- رجل تسرقه الأحلام
- ضجيج عقائدنا الكاذبة
- لم تنبح هذه الكلاب ؟
- عظام بغداد
- هل هو الرحمن.. أم الشيطان ؟
- سفينة بغداد
- عالق بين عالمين
- لست شيعيا ولا سنيا
- انسحاب البرابرة.. ونصوص أخرى
- نص شعري.. بعنوان = حروبنا التي لاتنتهي=
- نص


المزيد.....




- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور عبد الناصر - أطلقوا سراح موتي