سفينة بغداد

منصور عبد الناصر

الحوار المتمدن-العدد: 3618 - 2012 / 1 / 25 - 08:14
المحور: الادب والفن
    

سفينة بغداد

1

إلى غيوم بغداد العابرة
كان ينظر طويلا

وكلما رأى غيمة أجمل

يقول، انظروا
.. هذه سفينتي !

***

2

لحبيبته بغداد كان عاشقا وفيا
يطوف حولها كل صباح
وبقدم لها أجمل ورود

لحبيبته الأولى والأخيرة كان وفيا
ولهذا اصطفته في غربته عشيقا
وراحت تطوف حوله كل صباح ومساء

تمسح دموعه ..
ولا تشكو إليه أبدا.. آلامها
ولا تقول له أبدا:

إياك .. إياك.. أن تعود
أو أن ... لا تعود !

***
3

حبيبتي:
من مباهج هذا العالم كله
سأجلب لك ما تشائين

ولكن، اعذريني،
فلن أستطيع
أن اجلب لك وردة جوري واحدة
من بيت أمي وأبي
الذي يحترق الآن ..

وربما .. في كل آن.

#منصور_عبد_الناصر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات