الثورة اليمنية

ناجي الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4582 - 2014 / 9 / 22 - 05:43
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

من حيث لا يحتسب معسكر الشر (الادارة الاميركية وادواتها الرجعية العربية , ومنظمات الظلام الاسود )
يعمل الشعب اليمني على قلب معادلة الهيمنة السعودية ومقررات الخليج ، وعلى التبعية , والاذعان للادارة الاميركية , ويقول كلمة الفصل في ابهى صور الفعل الجماهيري المنظم .
ويقدم للعالم , وللقوى الثورية , والتقدمية , والديمقراطية , دروسا في العمل الجماهيري السلمي القادر على الفعل , والتغيير
فاللجان الشعبية هي اداة التغيير , ومادتها , ولا توجد قوة قادرة على مجابهة الجماهير المنظمة , والمنظوية تحت قيادة تملك الرشد , والبصيرة السياسية , وبرنامج العمل , والمشروع , منسجمة مع حركة التاريخ وحتميته .
الثورة الشعبية , الاجتماعية استطاعت ان تربط المطالب الاجتماعية , بالسياسية , وان تعي شروط التغيير بالنضال المثابر الدؤوب وان تفكك بنيان الدولة , وادوات قمعها , واجهزتها الامنية , وان تدفع بالعديد من وحدات القوات المسلحة والاجهزة الامنية للانحياز للثورة ليقينها بعدالة قضيتها .
هو درس بليغ سيد ب الرعب في اوصال العصابات التي تختطف السلطة في الخليج والوطن العربي
ومؤشر لان كلمة الجماهير هي الفصل ولن تستطيع قوة في الارض ان تقف امام سيلها الجارف وبان على القوى السياسية ان تذيب التكلس الذي حاق باجهزتها , وقياداتها , وان تتوجه للجماهير صاحبة المصلحة الحقيقية للتغيير لترص صفوفها , وتنظمها وتحول توتراتها لتوترات ايجابية , وان تقرا العالم الموضوعي قراءة نقدية , ثورية ,
فلا يمكن للنظرية العلمانية الا ان تكون ثورية , وللحركة الاجتماعية الثورية الا ان تكون علمانية

عمان 22 / 9 / 2014

#ناجي_الزعبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل