رافد علاء الخزاعي
الحوار المتمدن-العدد: 4579 - 2014 / 9 / 19 - 22:40
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
تكلم لي عن ايام شبابه وانطلاقته الحيوية في مباهج الحياة وهو يتكلم عن سحر الخمر والعشق والدياحة بلا قيود وحدود وهو يتافف ويقول لي الان تبت واصلي واحترم حدود الله ولا اتجاوزها........
ولكن صحتي الان تدهورت وهذا مايحزنني لاني لااستطيع اداء الاعمال العبادية بالصورة المطلوبة بسبب سوفان مفاصل الركبة وتشمع الكتف ووهن العظام وهذا مايحزنني ويبكيني لاني خالفت رب العالمين وانا باوج قوتي واعبده وانا باضعف وواهن حال.....
قلت له ان الله ينظر الى نيتنا الصادقة في التوبة ولاينظر الى الاداء المثالي للعبادات لان الاهم هو النية والاستفادة المرجوة من العبادة ام قصصك الماضية فالاحرى ان تكتمها لانها من الاسرار بينك وبين ربك والله ستار العيوب فلاتجعل عليك اكثر من شاهد سيؤثر عليك في يوم المحكمة الكبرى والعرض النهائي....
لان بعض القصص علينا اغلاقها وحفظها في عقلنا الباطن بين طيات النسيان لانه في بعض الاحيان تدغدغ مشاعرنا الطفولية المكبوته فتثير فينا احساسي جديدة للتحرر من القيود والحدود....
فيا صديقي ان هذه الذكريات يجب أن نغلقها بأقوى الأقفال ولا نفتحها أبدا لا يحق لنا العودة لها لا يحق الحنين إليها لا يحق لنا السؤال عنها
لا يحق لنا حتى أن نكتب أسمائنا على غلافها حتى وإن كانت لنا ....
قال لي وهو يكفكف دموعه نعم يادكتور ولكنها ستكون مسطورة في الكتاب المنثور والذب لا اعرف باي يد ساستلمه هل هو اليمين ام اليسار........
قلت له وانا اسلمه وصفته العلاجية ان الله غفور رحيم ورحمته وسعت كل شيء........
المهم هو التخلص من العادات الضارة مثل التدخين وشرب الكحول او الافراط فيه والجنس الغير المحمي لان هذه الركائز هي الاساس في المحافظة على ديمومة الصحة المستدامة والحفاظ على الجسم السليم
#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟