أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد علاء الخزاعي - الحكومة الخامسة














المزيد.....

الحكومة الخامسة


رافد علاء الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4440 - 2014 / 5 / 1 - 02:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحكومة الخامسة
اليوم انتهت الانتخابات العراقية بنسختها الوطنية الاولى بعد الانسحاب الامريكي من العراق وهي الخامسة مابعد التغيير كما يحلو للبعض قوله او الاحتلال كما يحلو للاخر قوله فنحن في العراق تعودنا ان لانتفق على شي ابدا الا في كرة القدم عندما يفوز الفريق العراقي او يسجل هدفا نعم لقد مررنا باربع تجارب انتخابية انتخابات 2005 وكانت نوع من الاحصاء الطائفي والقومي للعراق وانتخابات 2006 وهي كسابقتها وقد حمل المواطن المرجعية وقتها فشل اداء الحكومتين على الصعيد الخدمي والامني واعتقد ان كما كان يوحى للناخبين ان الحكومة شكلت تحت دعم المرجعية الدينية ومباركتها وقد حصل تطور وتحسن على الصعيد الامني بعد التفاهمات الامريكية الايرانية على الساحة العراقية وبدا محاولة باترياوس القائد الامريكي الفذ والسفير الامريكي كروكر وقتها باعادة نشر القوات الامريكية ومحاولة دمج المكون السني المعاند للاندماج في العملية السياسية وتقبل التغيير تحت وطاءة مقاومة المحتل والفتاوي المظللة التي تمنعه من الاندماج في اطر الدولة من خلال باب الصحوات وقد كان صحوة ابناء العراق التي شكلها الشهيدالبطل ستار ابو ريشة تجربة ناجحة تبعتها تجربة صولة الفرسان وهكذا حصد المالكي وائتلاف دولة القانون النجاح الساحق في 2010 وانسحاب اياد علاوي من تشكيل الحكومة تحت الضغوط الدولية ودول الجوار ونتيجة للمحاصصة في توزيع الرئاسات الثلاث مما شكل عائقا اما اياد علاوي في الحصول على منصب سيادي لاته محسوب على الطرف الشيعي رغم انه يقود قائمة منضوية تحت رايتها قوائم تمثل الاطراف السنية وهكذا كان مخاضا صعبا لتشكيل الحكومة بعد تسعة اشهر من اعلان نتائج انتخابات 2010 وقد اعلنت الحكومة من اربيل تحت اتفاقات طاولة شروطها تخالف الدستور العراقي وقابلى للمطاولة والتسويف وهكذا ولد مجلس النواب ميتا في فوضى محاولة تطبيق اتفاقية اربيل التي نفذ شرطها الاول قبا تشكيل الحكومة هو رفع الاجتثاث عن الدكتور صالح المطلك والدكتور ظافر العاني ورفع الاتهامات وايقاف الاجراءات القانونية ضد الدكتور جمال الكربولي وهكذا كان مطالب القائمة العراقية توقفت عند هذه الحدود وماجرى بعدها من احداث محاكمة نائب رئيس الجمهورية الذي هرب من مطار بغداد باتفاق سياسي ليترك جماعته يواجهون الاعدام نتيجة انغماسه في الارهاب وبعدها اندلعت احداث سوريا للتغير تفكير دهاقنة المنطقة ان الحرب المنتظرة في سوريا وليس العراق وانتقل العراق كلاعب رئيسي في احداث سوريا في افشال المخطط التركي القطري في انهاء حكم بشار الاسد ولتشتعل الاطراف الغربية بمحاولة الهائه من خلال مايسمى اعتصامات الجمعة ومحاولة تشكيل مرجعية دينية سنية قوية اخفق في تشكيلها لانها اصطدمت بقوة في المصالح الداخلية والخارجية مما ولد قوى سياسية وعسكرية على ارض الواقع وظهور قوائم جديدة ساهمت في تشتيت الاصوات نتيجة تغيير قانون الانتخابات على قاعدة سانتيغوا ولكن التطور الايجابي في الجانب الاخر هو دعوة المرجعية للتغير وانتخاب الافضل ورمي الكرة في ملعب الناخب ليتحمل مسؤليته في الاختيار لتغيير مجلس النواب الذي فشل اقرار القوانين المطلوبة وتغيير الدستور ووحصر مشاكله في تحديد الولاية الثالثة وقوانين ولدت ميته استهلكت من وقته الكثير لانها اصطدمت بالدستور العتيد وكانت المعركة الاولى التي قادتها الاطراف الشيعية المصدومة وبعض الاطراف الاخرى بمهمة واحدة وهي تغيير المالكي ومنعه من تولي الولاية الثالثة مع احداث الرمادي وظهور الدواعش ليكون المالكي المخلص الوحيد لدى اطراف الشعب مع خوضه معركة اخرى وهي معركة اقرار الموازنة ومحاولة فرض التصدير على الاقليم تصدير 400000برميل من النفط التي كانت فرصة سانحة للزعيم الكردي مسعود البارزاني في تقوية صورته انه المدافع الوحيد عن حق الشعب الكردي في تعزيز هويته الوطنية العراقية في ظل غياب الرئيس جلال الطالبني وتشظي حزبه الاتحاد الوطني وظهور كتلة التغيير كمنافس جديد على الساحة الكردية وكانت مشاكل البترودولار والمشاكل الاخرى والموازنة من جهة و والمعركة الاخرىالمصيرية وهي المعركة ضد الارهاب نعم ان كل المشاكل كانت تذوب تحت مظلة الحرب مع الارهاب ومشكلة العراق يكون او لايكون ان انتخابات 2014 وماتفرزه من نتائج ستكون ركيزة اساسية في تشكيل الحكومة الخامسة او الولاية الثالثة في عرق على مفترق الطرق وقوى سياسية بحاجة الى توحيد الجهود والصفوف من اجل قرار قوي وحكومة قوية وهل الاطراف التي خاضت معركة منع الولاية الثالثة ستجعلها نتائج الانتخابات تكرسها وبقوة تحت ذريعة ارادة الناخب والجماهير وما خلفها من قوى سحرية تتحكم بالخارطة السياسية العراقية .
ان انتخابات 2014 تجربة ناجحة على الطريق في تعزيز الوعي الوطني وتجربة رائدة انتصر فيها المواطن العراق الحالم بالتنمية والازدهار والمؤمن بان صناديق الاقتراع هي الفيصل في صناعة القوى السياسيى المتمكنة من ادارة الدولة وان على القوى ان تعي من الان ان هنالك انتخابات 2018 قادمة يزداد معها الوعي الديمقراطي والخيار الانتخابي وكل انتخابات والعراق يخطو خطوة نحو التنمية المستدامة
الدكتور رافد علاء الخزاعي



#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثروة محروكة (محروقة)
- قطع سوداء
- مواقف صادقة (الحلقة الاولى )
- جيل واير ليس
- الانتخابات الديمقراطية في العراق الاشكاليات والتحديات
- أخوان بالرضاعة
- الفقر..........التحدي الاكبر لنشؤ الديمقراطية
- المسار الديمقراطي هو الطريق الوحيد للتنمية المستدامة
- دور مفوضية الانتخابات في التغيير الديمقراطي
- صناعة الانسان في زمن العولمة
- لو
- قوس قزح بلون الدم
- حجي دوائك الزواج.........
- سكرة عاشق
- زوج راس كوب
- بياع كلام فئة 56
- تلوث بيئي جسدي
- مرضى الوهم
- سر من اجل الزواج
- اطفالنا بين الموت بطعم السمك او الجنون بطعم الباذنجان


المزيد.....




- أصالة في بيروت وأحمد حلمي وعمرو يوسف يخطفان الأنظار بحفل للـ ...
- ميكرفون مفتوح يلتقط لحظة حديثه مع ماكرون عن بوتين.. ماذا قال ...
- ترامب بعد لقائه بزيلينسكي: -التوصل إلى وقف إطلاق النار ليس ش ...
- بصفقة دواك.. ليفربول يتخطى 227 مليون إسترليني من بيع لاعبيه ...
- زفاف جندي إسرائيلي مبتور الساقين: حقيقة أم مجرد دعاية؟
- -الجميع يترقب نهاية الحرب-.. هل بات وقف إطلاق النار بغزة وشي ...
- مصر تحقق المليون السكاني الأخير بأبطأ وتيرة منذ سنوات
- ترامب يوضح موعد حسم الضمانات الأمنية لأوكرانيا لتأمين اتفاق ...
- أمن الدولة تخلي سبيل ماهينور المصري بكفالة 50 ألف جنيه في ال ...
- بعد توتر مع فرنسا وأستراليا.. نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا بشأ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد علاء الخزاعي - الحكومة الخامسة