الملتقى الوطني المهني لدعم المقاومة في فلسطين, يقيم حفل عشاء تقشفي في اطار أنشطته لدعم غزة وصمودها .

أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4577 - 2014 / 9 / 17 - 17:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الملتقى الوطني المهني لدعم المقاومة في فلسطين, يقيم حفل عشاء تقشفي في اطار أنشطته لدعم غزة وصمودها .
عمان- أسعد العزوني
بحضور حشد من النقابيين والسياسيين والعائلات, أقام الملتقى الوطني المهني لدعم المقاومة في فلسطين , عشاء ً تقشفيا مساء الثلاثاء الماضي في قاعة الرشيد في مجمع النقابات المهنية.
افتتحت الفعالية بتمجيد الشهداء, والاعتزاز بصمود غزة وانتصار مقاومتها البطلة, وذكّر عريف الحفل بالغزوات المتتالية التي تعرضت لها فلسطين, وخروجها في كل مرة منتصرة, وأشاد بنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته المتواصلة والتضامن العربي والعالمي الحر معه, والإيمان بحتمية التحرير والانتصار.
رئيس الملتقى د. حسان بدران , رحب بالحضور, ووجه التحية لغزة وانجازها المقاوم, وأكد على دور " الملتقى " , في الإغاثة والإعلاء من ثقافة المقاومة في غزة وكل فلسطين.
وحذر الدكتور بدران من خطورة الغزو الأمريكي الامبريالي على المنطقة العربية, وتدخلهم السافر في شؤون المنطقة وضرب وحدة أقطارها وتهديد سيادتها وحق شعوبها بالعيش في أجواء من التطور والتنمية والوحدة, وقال بأن صراعنا مع العدو الصهيوني متواصل حتى تحقيق أهدافنا في دحر الاحتلال والتحرير.
وذكر بمشروع " الملتقى ", وأهدافه في خلق إطار منظم للنقابيين المهنيين, وسعيهم لتشكيل إطار جامع لكل العناصر والتيارات الوطنية التقدمية في جسم النقابات المهنية, يعمل من أجل الوقوف الى جانب غزة وفلسطين ماديا ومعنويا ويدعم صمود شعبها ومقاومته. كما أهاب بالجميع, المبادرة للمشاركة في العمل الجماعي للملتقى, والتسجيل في هيئاته ولجانه الطبية والإعلامية والاغاثية.
و اختتمت الفعالية بفقرة فنية ملتزمة, أحيتها فرقة بلدنا والفنان المبدع كمال خليل, وغنى للنضال والوطن والإنسان, وسط تفاعل حار من جمهور القاعة, مع الكلمة العميقة واللحن الذي لامس القلب والوجدان.
وقد رصد ريع الفعالية لصالح دعم صمود غزة ومقاومتها البطلة
شرح صور

#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل