أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ماجد حسانين - من يقول -بم- للقائد الأعلى عاهل مصر؟














المزيد.....

من يقول -بم- للقائد الأعلى عاهل مصر؟


ماجد حسانين

الحوار المتمدن-العدد: 1289 - 2005 / 8 / 17 - 11:59
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


هل سيصمد المرشحين الرئاسيين أمام مبارك؟ سؤال يفرض نفسه، خاصة في جو سياسي ملبد بالغيوم و شديد
التقلب.
إن زبانية النظام لن يتورعون عن فعل أي شئ لحماية أماكنهم و مصالحهم، و مواقعهم التي يستفيدونن منها في ظل فساد مستشري.
بأوامر عليا أو بدون أوامر يتصرفون، مثلهم مثل الطفيليات التي تلتصق بأحشاء الجسم المريض و تتغذي على دمه. تلك الطفيليات الآدمية تتحور و تتغير و تتطور لتصبح أكثر شراسة و إلتصاقاً بمواقعها.
إذا ألقيت نظرة عن كم المسفيدين من الفساد في مصر لأدركت من الوهلة الأولى أن الرئيس القادم لمصر سيكون مبارك.
تعالوا نضرب مثال:-
في ظل نظام مباركي أو أي نظام شبيه في دول بوليسية أخرى يكتسب رجل الشرطة حصانة و قوة و نفوذ يعم عليه و على أقاربه و جيرانه و أصدقاءه و كل من يمت له بصلة. بينما في نظام ديموقراطي أو شعبي ينحدر فيه معدل الفساد و المحسوبية إلى درجة متدنية ، لا يكون رجل البوليس إلا مجرد عامل أمن نفوذه لا يتعدى ما يلزم لآداء واجبه، و تصرفاته يجب أن يتم الموافقة عليها مسبقاً من هيئة قانونية ، رجل الشرطة يقف في طابور العيش مثل أي مواطن و تنتهي صلاحيات وظيفته بمجرد إنتهاء مناوبته....معقول؟
في أي بلد محترم عبارة أمن الدولة تدعو إلى الشعور بالإطمئنان ، أما عندنا فأمن الدولة معناه أن تقول "يا ساتر" أو "يا حفيظ" أو " الشر بره و بعيد"
الحجز و السجن و البوكس و الطبنجات يتم إستخدامها في الأنظمة الديمقراطية للحفاظ على الأمن و ليس للحفاظ على الحكومة. فما بالك و في مصر ناس دخلوا الزنزانة و تعرضوا للإستهزاء و الذل على أيدي رجال شرطة لمجرد أن طالعهم السئ أوقعهم في مشكلة مع جار مشاغب (ذو واسطة بوليسية) ، أما المشكلة فقد تتعلق بمياه تتسرب من السقف أو غسيل بينقط أو حتى خناقة عيال.
الأمثلة كثيرة و كلنا لدينا قصة أو إثنين (المشاغبين من غير ظهر لديهم عشرات القصص).
مع الجيش و الشهر العقاري و الجمارك و الوزارات و الهيئات الحكومية و الإدارات و اللجان و الأحياء و المحافظات بل حتى في وسائل النقل العام يستغل السواقين و الكمسارية نفوذهم و قد يعطلون البشر عن أعمالهم لشراء سندوتش طعمية و أكله أثناء السواقة.
هذا فيما يتعلق بالصغار، فما بالك باللعب مع الكبار على رأي وحيد حامد.
إذا كنا في حالة من الفساد لا نستطيع فيها أن نقول "بم" في وجه موظف التأمينات فهل نستطيع أن نقول لا لسيادة اللواء الفلاني أو العلاني لأنه زوجة سيادته دمرت بسيارتها واجهة أحد المحلات. إذا كان ذلك هو الحال مع لواء شرطة فما بالك بالسيد اللواء القائد الأعلى للقوات المسلحة و الجيش و الأسطول و الطيران و مجمع محاكم مدينة نصر؟ هل نستطيع يوماً أن نقول "بم" للعاهل المصري و عائلته المباركة؟
قبل أيام قد تعهد أيمن نور مرشح حزب الغد بأن يكشف عن حجم ثروات العائلة المالكة المصرية ، و كذلك عن الصفقات و العمولات و المشاريع التي دخل فيها أعضاء من عائلة الإمبراطور ، تلك المشاريع التي بمجرد دخولهم طرفاً فيها أو في المفاوضات الخاصة بها يدل قطعاً عن حدوث إستغلال للنفوذ و المناصب للحصول على مميزات عينية أو معنوية، و هو ما يخالف أبجديات الأخلاق و الشرف و النزاهة ناهيك عن أشياء أخري غير ذات قيمة تسمى الدستور و القانون.
إذا كشف أيمن نور أو غيره عن فوهة البالوعة فل سيتحمل النتيجة؟ إذا ضرب بيديه في أحشاء الجسد المتحلل ، فهل سيتحمل منظر الديدان المتطفلة و الحشرات المزعجة التي لن تلبث و أن تحاول الدفاع عن مراكزها؟
ما الذي يحميه و يحمي غيره من المرشحين؟ أرجو ألا تكون مغامرة لا تحمد عواقبها. أرجو أن يجد المنافسين للعاهل المصري قفازات مطاطية و كمامات طبية قبل فتح ملفات الفساد. و كان الله في العون






#ماجد_حسانين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأقلية ذات الصوت العالي و مأزق السلام - 1
- لا يا عزيزي الرئيس ؛ لا تسخر من آلام الناس
- الإعلام الغربي والعربي
- كتابات الإسلاميين: مقالات مفخخة و حوارات حقول الألغام
- رداً على دعاوي / التعصب هو الحل
- إستقلال القضاء المصري مسألة نسبية
- الإسلام ليس هو الحل ........الوحيد
- لا هو وطني و لا ديموقراطي
- محاولات أخرى لتهميش المفكرين عن طريق اتهامات التكفير و الردة
- الصهيواسلاميون و ا سرائيل الكبرى
- الدولة الإسلامية المصرية... و ماذا بعد؟
- بعدما احتلتها الأمريكيات....العرفاتيون و تحرير مكة
- يوم احتلت النساء مكة - الحلقة الأخيرة
- (3)يوم احتلت النساء مكة
- يوم احتلت النساء مكة (2)
- يوم احتلت النساء مكة
- مرحباً بالإحتلال


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ماجد حسانين - من يقول -بم- للقائد الأعلى عاهل مصر؟