أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جديد - آفاق المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية القادمة















المزيد.....

آفاق المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية القادمة


محمود جديد

الحوار المتمدن-العدد: 4575 - 2014 / 9 / 15 - 21:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنّ اللقاء الذي جمع جون كيري وزيرالخارجية الأمريكي مع خالدالعطية وزير خارجية قطر وصائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين الشهر الماضي، والاجتماع الثاني بين وفدي السلطة الفلسطينية وحماس في الدوحة ، وبرعاية قطرية لصيقة مهّدا للمفاوضات المقبلة في القاهرة ، ورسما ملامح ومسار آفاقها المستقبلية .. فبتاريخ 23 آب الماضي افتتح الدكتور خالد العطيّة وزير خارجية قطر الجلسة الثانية بين وفدي السلطة الفلسطينية وحماس ( كما جاء في المحضر الذي نشرته جريدة الأخبار اللبنانية ) قائلاً : «حضرة صاحب السمو يرحب بالجميع ويطلب من معالي وزير الخارجية البدء بالحديث لاطلاع الحضور على النقاط التي قاموا ببحثها والاتفاق عليها في جلسة مساء أمس الخميس والتي جمعت كلاً من معاليه مع الدكتور صائب (السلطة) والأخ محمد نصر (حماس).

ــــ خالد العطية: لقد كان محور الجلسة ثلاث نقاط أساسية : الأولى: التحرك بطلب إنهاء الاحتلال والحصول على قرار دولي للاعتراف بدولة فلسطين بحدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وضرورة إقرار سقف زمني لتحقيق ذلك، وطبعاً هذا يتطلب توافق الجميع، ولا يقوم أحد بعرقلة ذلك، وليس المطلوب من حماس أن توقع على شيء، ولكن المطلوب اتفاق داخلي فقط، ويتم دعم من الجميع لتحرك د. صائب وماجد فرج في السعي إلى الحصول على قرار من الرباعية ثم قرار من مجلس الأمن يحدد تاريخاً لانهاء الاحتلال . الثانية: اعتبار كل ما سبق من الماضي، وفتح صفحة جديدة على أساس وثيقتي الدوحة والقاهرة، والاتفاق على قرار السلم وقرار الحرب. النقطة الثالثة: نريد قراراً الآن بخصوص هدنة تستمر حتى انتهاء مفاوضات الرباعية ومجلس الأمن، ربما شهراً أو شهرين أو ثلاثة، هدنة إنسانية تستمر طالما الدعم الإنساني مستمر.، ويتم دعم من الجميع لتحرك د. صائب وماجد فرج في السعي إلى الحصول على قرار من الرباعية ثم قرار من مجلس الأمن يحدد تاريخاً لانهاء الاحتلال.."

وعلى ضوء هذه الوثيقة نلقي الضوء على مايلي : - إنّ المنطق والعقل ، والواجب الوطني يبرّر لقاء وفدي عباس ومشعل لأنّهما طرفان فلسطينيان يبحثان عن حلّ ينهي الخلافات القائمة في الساحة الفلسطينية ويوحّد الصفّ الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي ، ولكن السؤال هنا : ما الذي حشر وزير خارجية قطر وجعله مشاركاً رئيسياً لا بل مهيمناً على لقاء ثنائي بين صائب عريقات عن السلطة ومحمد نصر عن حماس والمكلّفين بوضع نقاط اتفاق بين طرفين فلسطينيين ، وفي هذا اللقاء الموسّع أيضاً ؟ وكذلك الأمر ينسحب على أمير قطر .. أم أنّ (الوصاية القطرية) على القيادة السياسية لحماس تتطلّب ذلك ؟

- أمّا بالنسبة للنقاط المتفق عليها نقول لهؤلاء : ماذا كنتم تفعلون خلال السنوات الطويلة السابقة ( 21 سنة ) ؟ أليس هو السراب ذاته الذي ركضتم خلفه وتوسّلتم وناشدتم أمريكا وأوربا والأمم المتحدة من أجله ودون مجيب؟ لماذا تريدون تخدير جماهير غزة ومقاوميها خاصة ، والشعب الفلسطيني عامة بحقنة مورفين جديدة ليسهل عليكم الاستمرار في مفاوضات عبثية ، بينما يقضم الكيان الصهيوني أراضي الضفة ويبني ويوسّع مستوطناته يوماً بعد يوم ، وفي ظلّ وضع عربي ودولي غيير ملائم بأيّ شكل من الأشكال لاسترجاع حقوق شعب مظلوم ... وماذا كنتم تفعلون مع الرباعية في السنوات السابقة ؟ وما جنيتم منها ؟ ألم تتربّع على صدوركم ؟ وتصادر وتجمّد قضيتكم في ثلاجاتها ؟

- إنّ موافقة جميع الفصائل والقوى السياسية على حلّ سياسي تتمّ فيه تصفية القضية الفلسطينية شرط مطلوب وملحّ من قبل التحالف الإمبريالي - الصهيوني حتى يغمس الجميع أصابعهم في دم الضحية ، ولا يبقى أحد قادراً على أن يزاود على طرف آخر ، أو ينبري للنضال ضد الاحتلال ، أو أن يكون مؤهّلا لمتابعة الكفاح مستقبلاً لاسترجاع الحقوق .. ولكنّ النقطة الأولى المتفق عليها تقدّم لقادة حماس قفازات وقناعاً حتى يحافظوا على" طهارتهم " أمام كتائب عزالدين القسّام وجماهير الشعب الفلسطيني المناضلة من خلال "عدم الطلب من حماس أن توقع على شيء، ولكن المطلوب اتفاق داخلي فقط "( كما ورد ) ، أي زواج عرفي أو متعة حتى يسهل إتمام الصفقة الكبرى .. ودعم كبير المفاوضين وكبير المنسقين الأمنيين في سعيهما مع الرباعية لاتخاذ " قرار منها ومن مجلس الأمن يحدّد تاريخاً نهائياً لإنهاء الاحتلال " .. وكأنّكم تجهلون مماطلاتها السابقة ، وصمتها عن ممارسات ( إسرائيل ) وخرقها للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية خلال وضع القضية الفلسطينية في عهدتها كلّ هذه السنين الطويلة السابقة ، وماهي أوراق الضغط التي بحوزتكم عليها وعلى الكيان الغاصب ؟ ، وإذا كانت متوفّرة ، لماذا لم توظّفوها لصالح قضية شعبكم حتى الآن ؟ !!!! ..

وفي النقطة الثانية : يتم تبييض صفحة السوابق العدلية للجميع ، والعفو عمّا مضى ، والدخول في شراكة مؤسسة الحرب والسلم .. وهذا نظريّاً يشكّل خطوة صحيحة ، ولكن هنا نتساءل : هل مٓ-;-ن شبّ وشاب على أوهام أوسلو ، والتنسيق الأمني مع الكيان الإسرائيلي واعتباره خطّاً أحمر لا يجوز تجاوزه ، وشيئاً مقدّساً يتوجّب احترامه ، وأدمن على المفاوضات واعتبر البديل عنها هو المفاوضات ..الخ ويعيش تحت رحمة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ، ولديه سلطة أنبتت كثيراً من النباتات الطفيلية القريبة والمقرّبة منها وحولها ، هل يمكن في يوم من الأيام أن يوافق على قرار الحرب ؟ ومتى أعلن شعب غزة الحرب على الكيان الصهيوني ؟ أم أنّ الردّ على العدوان يُعتبر جريمة نكراء ؟ أليست كل جيوش الأرض تسمح لحملة الأسلحة من تشكيلاتها بفتح النار على الطائرات المغيرة دون انتظار قرارات أو أوامر من أصحاب السيادة ؟ هل المطلوب عدم الردّ والدفاع عن النفس عند حصول عدوان جديد ؟ هل مطلوب من فلسطيني غزة رؤية أبطالهم وأطفالهم ونسائهم وشيوخهم يتساقطون شهداء وهم يتفرّجون على الإسرائيليين المحتلين .. نعم من حق رئاسة السلطة أن تمارس صلاحياتها ولا تسمح لأحد بخرقها ، ولكن عندما تكون خياراتها قاصرة وغير صالحة لمواجهة الوقائع المستجدة ومتطلبات المرحلة ، تصبح بحكم الضرورة لا تلبّي حاجة ومتطلبات وحقوق الشعب الفلسطيني .. فهل المطلوب من المقاومين الخنوع لمشيئة المحتل وعدم الردّ على نيرانه بحجة ( ماكو أوامر ) من السيد الرئيس ؟

- وفي النقطة الثالثة يذوب الثلج ويظهر المرج ، فتسطع الحقيقة ، وينجلي المرام من هذا اللقاء ، وهو كما ورد : " نريد قراراً الآن بخصوص هدنة تستمر حتى انتهاء مفاوضات الرباعية ومجلس الأمن، ربما شهراً أو شهرين أو ثلاثة، هدنة إنسانية تستمر طالما الدعم الإنساني مستمر." المطلوب منكم يا سادة بدون لفّ ودوران هو إجراء القلبات المطلوبة على سطح الصفقة القادمة للتلاؤم مع العروض الإسرائيلية ، وبالعربي الفصيح هو وقف النار الدائم ، وعودة الأمور إلى سابق عهدها ، وتقليص القضية واختزالها بالمسائل الإنسانية ، وربط توقيت الهدنة باستمرار الدعم الإنساني ،وبالتالي تخلّي فصائل المقاومة في غزة عن مطالبها العادلة ، وذهاب آلاف الشهداء والجرحى والحجم الهائل من الدمار والخراب هدراً وكأنّ شيئاً لم يكن ، والعودة إلى قبو المربّع الأول ، وانتظار السمك في بحر الرباعية المتعفّن الذي لا ينتج سوى الحشرات والطفيليات المؤذية ، بسبب ركوده الطويل ، وعدم وجود نوايا من أطرافه بالتقدم خطوة واحدة على طريق الحق والعدالة لإنصاف شعبنا الفلسطيني المظلوم الميتّم ... وهذا كلّه ، دون معرفة المدى الحقيقي لهذا الانتظار ، أي أنّ المطلوب هدنة إنسانية طويلة الأمد وتغييب القضية وتجميدها في برّادات الأمم المتحدة ورباعيتها العاجزة والمتواطئة ، وتكليف السلطة الفلسطينية بحقن الجماهير الفلسطينية بحقم مورفين التفاوض حتى إشعار آخر ..

ملاحظات واستنتاجات حول المحضر الثاني :

- لماذا تمّ نشر هذه المحاضر ؟ ومٓ-;-ن هي الجهة التي قامت بها ؟ ولماذا تكرّر نشرها ؟ ولماذا اختيرت جريدة الأخبار لتقوم بهذا السبق الصحفي المهم ؟ وإذا كانت محاضر مزيّفة لماذا لم يعترض عليها أحد ، أو يطلب محاسبة الجهة التي نشرتها ؟ ونحن مقتنعون أنّها صحيحة لعدم توفّر الدليل على عكس ذلك حتى الآن ...

- في المحضر الأوّل اتّهم رئيس السلطة الفلسطينية 93 عنصراً من حماس اعتقلتهم المخابرات الإسرائيلية بأنّهم كانوا يحفرون الأنفاق ويحضّرون لانقلاب على السلطة في رام الله وفق المعلومات التي قدّمها له مدير المخابرات الإسرائيلية نفسه ، وعرضها ووظفها أبو مازن في اللقاء الأول كورقة ضغط على القيادة السياسية لحماس دون إجراء أي تحقيق من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية .. غير أنّ ماجد فرج رئيس هذه الأجهزة وضّح الحقيقة مشكوراً في المحضر الثاني بقوله : "موضوع ال 93 والانقلاب ، الصيغة الحقيقية التي قالها يورام إنهم اعتقلوا شباباً من حماس لديهم أفكار تجهيز خلايا للقيام بعمليات ضد إسرائيل تؤدي إلى رد فعل إسرائيلي يؤدي إلى إنهاء السلطة. يورام لم يقل إنهم هم سيقومون بعمل انقلاب، هذه هي الرواية الحقيقية." وهذا ماو توقّعته في مقالي السابق عن الموضوع ، والذي لم يتعدّ مجرد التفكير بعمل نضالي صائب لا بدّ منه إذا أردنا خلق أوراق ضغط فعّالة على الكيان الصهيوني والمجتمع الدولي من أجل قيام دولة فلسطينية حقيقية في الضفة والقطاع ...

- إنّ الغرض الرئيسي لزيارة مدير المخابرات الإسرائيلية حسب تقديرنا يعود لتهديد السلطة من تبعات قيام واستمرار حكومة الوفاق الوطني ، والضغط على المقاومة في غزة لقبول الشروط الإسرائيلية في المفاوضات المقبلة ،والتحذير من مخاطر انتقال المقاومة المسلحة إلى الضفة وما يترتّب على السلطة من مسؤوليات أمنية وسياسية حيال هذه المسألة الهامّة ، وتهديدها في حال عجزها عن منع ذلك ...فعندما يكون الفلسطينيون منقسمين يتذرّع الإسرائيلين بأنّهم لا يجدون المفاوض الفلسطيني الذي يمثّل الفلسطينيين حتى ينفّذوا ماعليهم ، وعندما يحققون حدّاً أدنى من التوافق والتفاهم يولولون ويصرخون ويهدّدون ... الخ

- إنّ الخطوط العريضة للصفقة المقبلة قد تمّ رسم ملامحها بين كيري ، وعريقات ، والعطيّة ، وضمن إطار زمني يستمر حتى ثلاث سنوات كما ورد في المحضر الثاني على لسان رئيس السلطة الفلسطينية .. و كان هدف اللقاء إعلام مشعل وفريقه بها ، وتكليفه بتسويقها داخل بقية قيادات حماس وخاصة جناحها المقاوم ، وهذا ما يفعله موسى أبو مرزوق في قطاع غزة في هذه الأيام ، وكانت باكورة نشاطاته تحليل ( من الحلال ) التفاوض مع الكيان الصهيوني ..

- إن وفدي السلطة وحماس يسبحان في بركة واحدة ولكنّ الأول يسبح ( بالمايوه والبعض عارياً) ، بينما الثاني يريد السباحة بثيابه .. وقد خاضا جلسة مساومات ومفاصلات على توزيع الأدوار والحصص بين الطرفين بعيداً عن بقيّة الفصائل ، فالسلطة تطالب بإشراكها في قرار الحرب ، وهو مطلب حق يُراد به باطل لأنّ الحرب ليس من خياراتها الحقيقية ، ومشعل يريد المشاركة في إنضاج قرار السلم لأنّه أصبح تحصيل حاص منذ فترة كما ورد في المحضر : " "ــــ مشعل: هذه كلها عناوين، ونحن في العناوين نفس الموقف، ولكن نريد الشراكة، قدموا لنا في الموضوع السياسي شيئاً محدداً، نحن متفقون على دولة في حدود 67، ولكن توجد قيادة فلسطينية ونحن لسنا فيها، ما دام دخلنا المصالحة بدنا نطبقها بحذافيرها، الشعارات يجب أن تترجم إلى آليات عمل، عندما ندخل مع بعض بدنا شراكة، مش عناوين. احنا لما نقول نعم نتقيّد بها، نحن مع هذا الموضوع في المبدأ، ولكننا بحاجة أن ندخل معكم في التفاصيل."

- إنّ القضية الفلسطينية محاصرة عربياً بين محورين يعملان لحساب البيت الأبيض ، ومغيّبة دولياً بين القطبين ، والرؤية الفلسطينية مشوّشة حيالها ، والظروف الذاتية والموضوعية غيرمؤاتية لحلّها وإنصاف الشعب الفلسطيني .. لا بل ، أنّ هذه الظروف تشكّل فرصة ذهبية لتصفيتها بمنظور التحالف الامبريالي -الصهيوني ، وهذا مايفعله في هذه الأيام ، ومن المحتمل أن تكون هذه الظروف نفسها هي التي شجّعت الكيان الإسرائيلي على تنفيذ العدوان الأخير على غزّة... أمّا الطموح المشروع بإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية ، وإزالة المستوطنات الإسرائيلية دون التفريط بحق العودة خطوة استراتيجية تحتاج إلى أوضاع وأدوات فلسطينية مؤهّلة لتحقيقها .، وأوضاع عربية ملائمة وداعمة بجدّ وصدق ، وعلى الأقلّ في دول الطوق .. وما دام خلق الظروف الموضوعية خارج قدرات الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة ، فإنّ الواجب الوطني والنضالي وفق منظورنا هو خلق حالة فلسطينية متماسكة واضحة الرؤية قادرة على التأثير في إطارها القومي ، ومن ثمّ الدولي ، بهدف إيجاد الضغط الكافي لإجبار الكيان الصهيوني على الانصياع للحق والشرعية والقوانين الدولية .. فالحكومات الإسرائيلية التي ترفض وقف الاستيطان لن توافق على إزالته ، ومٓ-;-ن يهوّد القدس كلّ يوم ويعلن جهاراً نهاراً أنّها ( عاصمة أبدية لإسرائيل ) لن يوافق أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية ، دون أن يدفع ثمن تعنّته وتعدّيه على حقوق غيره ، ومٓ-;-ن يفرض احتلاله بقوة الحديد والنار والتمييز العنصري لن يسمح بتشكيل دولة لها جيشها وسلاحها، وصاحبة القرار والتصرّف بمياهها وأرضها وغازها وحدودها ومعابرها ، ومٓ-;-ن يفتش عن مهاجرين يهود من كلّ أصقاع الأرض لجلبهم إلى فلسطين المحتلّة لن يعيد اللاجئين المشرّدين في أنحاء العمورة إلى أرضهم وديارهم .. الخ كلامنا هذا ليس ترفاً سياسيّاً إنّه مدعّم بالحجة والمنطق بعيداً عن الأهواء والمكاسب الخاصّة.. - يتبع في حلقة تالية -



#محمود_جديد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي يرفع الراية البيضاء ، ولكن ...
- غزّة : عدوان غادر ، ومقاومة من طراز جديد
- الصراع المسلّح في العراق وآفاقه المحتملة
- الأزمة العراقية وآفاق حلّها
- تقدير موقف للأزمة العراقية الراهنة وآفاق حلّها ( الحلقة الثا ...
- تقدير موقف للأزمة العراقية الراهنة وآفاق حلّها ( الحلقة الأو ...
- حقائق عن صلاح جديد - الحلقة الثانية -
- حقائق عن صلاح جديد
- العلاقات السعودية - الإيرانية إلى أين ؟
- صفقة حمص في الميزان
- سورية : محرقة ومغرقة حتى إشعار آخر
- أكاذيب ممزوجة بحقائق حول صلاح جديد / الحلقة 6 /
- أكاذيب وحقائق حول صلاح جديد / الحلقة الخامسة /
- أكاذيب وحقائق عن صلاح جديد / الحلقة الرابعة /
- أكاذيب وحقائق عن صلاح جديد / الحلقة الثالثة /
- أكاذيب وحقائق عن اللواء صلاح جديد / الحلقة الثانية /
- أكاذيب وحقائق عن الشهيد صلاح جديد
- - غزوة الأنفال - في كسب : الدوافع والآفاق .
-     - طبخة جنيف 2 لم تنضج بعد ، وقد تحرقها المقامرات  وكثرة ...
-            مؤتمر جنيڤ-;- 2 محطة للحلّ أم للتصعيد ؟ 


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جديد - آفاق المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية القادمة