أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جديد - حقائق عن صلاح جديد - الحلقة الثانية -















المزيد.....

حقائق عن صلاح جديد - الحلقة الثانية -


محمود جديد

الحوار المتمدن-العدد: 4481 - 2014 / 6 / 13 - 13:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حقائق عن صلاح جديد - الحلقة الثانية -
محمود جديد
- إنّ العديد من خصوم وأعداء المرحوم صلاح جديد الذين اختلفوا معه سياسيّاً والذين حافظوا على الحدّ الأدنى من الموضوعيّة في تقييم الأشخاص بعيداً عن الحقد والكراهية الشخصية والطائفيّة التي تعمي البصائر .. والغالبيّة الساحقة من أصدقائه ورفاقه يشهدون بأن صلاح جديد كان مثالاً رائعاً للخلق والشرف والفضيلة ، ولكنّ الكثير من الأجيال الشابّة تجهل تاريخ وصفات هذا الرجل ، وتقع تحت رحمة الإشاعات والتلفيقات الظالمة المرتكزة على عقول ونفوس مريضة حاقدة ، وخاصّة على صفحات الفيسبوك المليئة بالاتهامات والنعوت الملفّقة .. كما أنّ بعضاً من الصحفيين والكتاب العرب الذين يجهلونه تناولوا سيرته بكثير من الظلم واعتمدوا في بعضها وبشكل أساسي على ما أورده /باتريك سيل/ في مؤلفه عن حافظ الأسد وبشكل مشوّه ، ونسوا أو تناسوا ما ذكره من ايجابيات ..فعلى الرغم من تحيّزه الواضح لصالح الأسد في سرد الوقائع والأحداث السياسية وتشويه الكثير منها، وهذا شيء طبيعي لأن معظم معلوماته استقاها من مصادر السلطة نفسها في سورية .. كما كان صديق عائلة الأسد ، إلّا أنه مع ذلك على المستوى الشخصي أنصف الشهيد صلاح ورفاقه بعض الشيء، وفيما يلي مقتطفات ممّا أورده عن هذا الجانب : " كان صلاح جديد ذكيا... ذا مبادئ وله آراء واضحة اليسارية .. وكان معروفا بأن له أخلاقا شخصية عالية، ولم يكن مهتما بالثروة ، ولا حتى بالراحة والتنعم، بل كان يعيش في شقة بسيطة قِيل أن أثاثها كانت قيمته تعادل أقلّ من مائة جنيه استرليني ... فهذا الزعيم الجديد لم يشاهده أحد يلعب النرد، أو يرتشف فنجانا من القهوة التركية في مقاهي دمشق الظليلة في الهواء الطلق كبعض زملائه... كان يأتي إلى مكتبه مبكرا... ويغادره في وقت متأخر... كان طبع حكومة جديد وشعورها الوطني والقومي محموما ساخنا، وكان إحساسها بالقضية الفلسطينية عميقا، وقد احتلت تلك القضية مكانا مركزيا في عقيدة البعث... وعندما ظهر المقاومون الفلسطينيون رأى فيهم نظام جديد رجالا ثوريين ورحّب بهم.. فصلاح جديد وفريقه كانوا على وجه العموم شرفاء نزيهين، ولم تكن منجزاتهم سيئة أو ضارة بالسمعة ."
وهذا ما كتبه عنه الأستاذ عامر محسن ضمن مقال نشره في جريدة الأخبار اللبنانية بعنوان : " سورية : الدولة النظام وشيطان التفاصيل " وممّا جاء فيه : " خسرت سوريا نفسها حين أدارت ظهرها لنظام صلاح جديد، وهو ـــــ باعتقادي الشخصي وأنا لم أجايله ـــــ أفضل نظام أنتجته سوريا، أو يحتمل أن تنتجه في المستقبل. من التسطيح القول إنّ الحركة التصحيحية كانت مجرّد انقلاب عسكري لجناح مكوّن من أفراد. نظام 1970 وما تلاه كان ردّة قادتها البرجوازيّة السورية ضدّ الاشتراكيّة التي استدخلها عبد الناصر الى سوريا، ثمّ عمّقها نظام جديد. نظام 1970 كان حسماً للصراع الاجتماعي في سوريا بانتصار مبين للطبقة الرأسمالية على الاتجاهات التشاركيّة في المجتمع ."( نحن نعتمد تسمية نظام حركة 23 شباط " ) ..
وعلى الرغم من تفاني الشهيد في سبيل حزبه ووطنه وأمته، وتخصيص معظم وقته في سبيل ذلك فكان ابناً باراً، وزوجاً وأباً فاضلاً عطوفاً حنوناً، وأخا كريما بما يملك، وقريبا مهتما بشؤون أسرته الصغيرة والكبيرة، ولكن اهتمامه وكرمه كانا يرتكزان على إمكاناته المادية الذاتية المحدودة المشروعة، وليس على المال العام، ويعرف جيدا كيف يفرق بين ما يخصّه، وبين ممتلكات الشعب والدولة، فعلى سبيل المثال كان يرفض استعمال سيارة الدولة التي كانت موضوعة تحت تصرفه خلال مشاركته في السلطة لصالح أسرته، وإذا أحبّ الانتقال مع احد أفرادها يستدعي سيارة أجرة ليذهب بها (لم يمتلك سيارة في حياته)... وقد أثار أحد تصرفاته البسيطة دهشة العائلة: فعندما كانت زوجتي في منزله (وهي أخته)، شاهد ابنتي مريضة (التي كان عمرها عامين )، ويومها كنت غائباً عن دمشق لفترة طويلة أمر سائقه بنقلها، إلى المستشفى العسكري في المزّة الذي كان يبعد 200م عن منزله فقط، وربما المرّة الوحيدة التي استخدم فيها سيارته الحكومية لأغراض خاصة.
- كان أبو أسامة مؤمنا إيمانا ثابتاً بالقيادة الجماعية ، وقد حاول تجسيدها وترسيخها في كلّ مراحل نشاطه السياسي والحزبي ، وما أحسبه في يوم من الأيام انفرد برأي يخالف رأي أكثرية رفاقه في أيّة صيغة قيادية عمل بها .. وكان يكره التسلط الفردي وفرض الآراء بالقوة ، وبالتالي ينبذالديكتاتورية ويمقتها وهي أصلاً تتناقض مع طبيعته الشخصية ، ونهجه الحزبي والسياسي ... بينما كان بعض الناس والكثير من الحزبيين يعتقدون خطأ بأنّ صلاح جديد كان يستطيع فعل ما يشاء بعد 23 شباط 1966،ويمتلك " عصا موسى " وأنّه قادر بمفرده على حسم أي موضوع بنجاح في سورية نظرا لمكانته الحزبية ومؤهلاته القيادية ومناقبيته العالية ، وفي الوقت نفسه الذي كان يشعر فيه ، أن البعض يحاولون دفعه وتحويله إلى ديكتاتور جديد في سورية ، وقد سمعت هذه العبارة منه مباشرة عندما أبلغته مضمون نقد بض الرفاق لقيادة الحزب حول غضّ نظرها عن بعض الأخطاء .. فأجابني : بأنّ قيادة الحزب لا تمتلك أجهزة مخابراتية تعمل تحت أمرتها المباشرة ، وهل وصلت شكوى أو إبلاغ بشيء سلبي بحقّ أحد إلى القيادة القطرية ولم تطلب التحقيق حول الموضوع ومحاسبة المسيء ؟ ، وهل من واجبنا في قيادة الحزب أو لدينا الوقت الكافي لمتابعة كل إشاعة يتم إطلاقها ؟ فهناك أجهزة أمنية مختصة بذلك ... وعموما لو ألقينا نظرة سريعة على المحطات الهامة التي حدثت فيها وجهات نظر متباينة في قيادة الحزب لوجدنا أن الكثير من آرائه لم تحصل على رأي الأغلبية، فبعد هزيمة 5 حزيران 1967 –كما أشرت في حلقلت سابقة - هو الذي طرح تبديل قيادة الجيش ، وهو الذي وقف بقوة وراء قرار قيادة الحزب بتبديل مراكز القوى في عام 1968، وكان يرى ضرورة ووجوب تنفيذه على الجميع مهما كلف الأمر، وخطأ التراجع عنه ... وهو الذي طرح مسألة الطائفية في الجيش وضرورة معالجتها وهي لا تزال في مراحلها الأولى ، وعلى ضرورة معالجتها ، كما كانت له آراء خاصّة خلال معالجة أزمة الحزب طيلة عام 1970ذكرت بعضها في الحلقة الخامسة من "أكاذيب وحقائق حول صلاح جديد" ، ولو سارت الأمور وفق منظوره السياسي والحزبي لربّما تطورت الأوضاع في سورية بشكل آخر وتجنّبنا الردة في عام 1970... ولكن تردّد القيادة ونقص وعيها ودون المساس بوطنيتها وإخلاصها كما أشرت في حلقة سابقة (ولا أعني شخصا بعينه، ولا أستثنيه من المسؤولية داخلها) وعدم قدرتها على اتخاذ القرارات الحاسمة في الوقت المناسب، وقبل استفحال الأزمة كان عاملا هاما من عوامل سقوط سلطة الحزب،ونجاح ارتداد حافظ الأسد ... وقد ألقى المرحوم محمد رباح الطويل الضوء على هذه المسألة عندما سأله أحدهم بعد خروجه من السجن : لماذا حدث معكم هكذا ؟ فأجابه : في الحقيقة أنّ صلاح جديد كان لديه مشروع استراتيجي كبير لم نستطع استيعابه جيّداّ ، ومواكبته....
- عندما نستعرض الأسباب التي جعلت صلاح جديد يتعرّض للاعتقال الظالم لمدة 23 سنة بدون محاكمة أو توجيه تهمة ، ثم تصفيته في السجن لا يمكننا فصل ذلك عن مصير بقية رفاقه الآخرين ، لأنّ مجموعة من العوامل الذاتية والموضوعية أودت بتجربة الحزب وقادتهم إلى ذلك المصير المأساوي .. ولم تكن المسألة مبارزة بين رجلين ..
أوّلاً - العوامل الذاتية :
لقد تعرّضت الدراسة التي أعدّها حزبنا وأقرّها في مؤتمره الحادي عشر عام 1980 هذه العوامل بالتفصيل ، وهنا سأوجز بعض أفكارها ، وأوضّح بعض جوانبها :
1 - عدم توفّر الأداة الحزبية المؤهّلة لاستلام السلطة ، والطبيعة البرجوازية الصغيرة الغالبة فيها ، وعدم تمكّن اليسار من إنجاز عمليّة التحوّل الثوري في الحزب خلال الفترة القصيرة لتجربة حركة 23 شباط ( 1966 - 1968 ) أي قبل ازدواجية السلطة وبدء الصراع بين قيادة الحزب ووزارة الدفاع ، وقد تخلّل تلك الفترة عدوان حزيران وانعكاساته ونتائجه الخطيرة ..
وقد تنبّهت قيادة الحزب لوضع الحزب فابتدأت في معالجتها من خلال اعتماد التثقيف الحزبي داخل وخارج القطر ، والممارسة الصحيحة والإجراءات التي تحول دون التبرجز وإمكانيّة الحصول على مكاسب ماديّة على ظهر الحزب والسلطة ، وقرار زجّ كلّ الجهاز الحزبي في مجال العمل الفدائي ، وفصل كلّ المتقاعسين عن الالتحاق به لتنقية الحزب من الانتهازيين الملتصقين به ... غير أنّ عدوان حزيران وبروز ظاهرة حافظ الأسد قطعا الطريق على التنفيذ الصحيح لخطط الحزب ... وهكذا ، لم يتحقّق التناسب بين المهام التي وضعها الحزب وبين أدواته المنفّذة ...
2 - حجم المهام الضخمة التي اعتمدها الحزب ، والأهداف الاستراتيجية الثورية الصحيحة نظريّاً التي طرحها ، فلم يميّز جيّداً بين حدود الاستراتيجية والتكتيك ، بين الأهداف البعيدة والمرحلية التي اعتمدها دفعة واحدة ، وهذا كلّه كان يرتكز على عامل ذاتي غير قادر على حملها ، فوقعنا أحياناً في مرض الطفولة اليساري .. حيث اعتمدالحزب تحرير الأرض العربية المحتلّة أينما وُجِدت (الجولان ، فلسطين ، لواء اسكندرون ، عربستان .. ) ودعمنا المقاومة الفلسطينية ، وأنجدناها في أيلول / سبتمبر / الأسود عام 1970 ، وسعينا بإلحاح لتنفيذ الوحدة مع مصر والعراق ، والجزائر وليبيا ، ومددنا يد المساعدة للكثير من قوى حركة التحرّر العربي في مختلف ساحاتها ( اليمن - أرتيريا - عربستان - المغرب - تونس .. الخ ) وبدون مقابل أو شروط ، ووقفنا في وجه الرجعية العربية ، ورفعنا شعار نفط العرب للعرب ونفّذناه في سورية ، وساندنا العديد من حركات التحرّر في العالم ... الخ وبالتالي ، فإنّ حجم وتعدّد هذه الخيارات وضعنا في دائرة الضوء والاستهداف ، و جعلنا هدفاً ملحّاً على أولويّات التحالف الإمبريالي - الصهيوني - الرجعي ... وفي وقت غير مناسب لنا حزبيّاً أو عربيّاً ودوليّاً ..
- كان حزب البعث قبل حلّه في سورية عقب الوحدة بين سورية ومصر عام 1958 من الأحزاب الديمقراطية في سورية ، ولكنّ تجربة نظام الوحدة وما خلّفته من ترسّبات ، والأسلوب غير الديمقراطي الذي أوصل الحزب للسلطة ، وتقليدنا لتجارب أنظمة الحكم في البلدان الاشتراكية جعلنا نعتمد خيار الديمقراطية الشعبية كبديل عن المفهوم الغربي للديمقراطية ، وعلى الرغم من صحّة هذا الخيار إلّا أنّ حزبنا لم يكن مهيّأً لتطبيقه بشكل صحيح ...كما لم يستطع تنفيذ توجّهات ومقررات المؤتمرات الحزبية في هذا المجال التي كانت تحاول جاهدة التخلّص من الجوانب السلبية للتطبيق الخاطئ للديمقراطية ، والانتقال التدريجي نحو المسار الديمقراطي الصحيح ..
- الفشل في التوصّل لإقامة جبهة وطنية تقدّمية حقيقية في القطر السوري مؤهّلة وقادرة وفاعلة في مختلف نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ممّا يحصّن الوضع الداخلي ويصون تجربة الحزب في الحكم ... وضعف وهشاشة المنظّمات الشعبية وخاصة العمالية والفلاحية منها على الرغم من إيلاء قيادة 23 شباط عناية خاصّة لهذا المجال ،حيث ركّزت على الندوات المكثّفة في كافة القطاعات الجماهيرية ، وبدأت بإقامة المعاهد العمّالية والفلاحية في جميع محافظات القطر لإعداد الكوادر المؤهّلة لتنظيم وتثقيف وتفعيل هذين القطاعين الهامّين .. ولكنّ الوقت لم يكن كافياً لإنجاح تلك الخطة وإجراء تغيير تحتي لعلاقات الانتاج ، وبذلك بقي الموضوع مقتصراً بشكل أساسي على القرارات النظرية الفوقية . ولذلك لم تستطع تلك المنظّمات الشعبية أن تلعب دورها المطلوب في حماية الحزب والمحافظة على نظامه التقدّمي من مؤامرات المرتدّين " ...
وأخيراً ، لعب أسلوب معالجة أزمة الحزب من قبل القيادتين القطرية والقومية دوراً مهمّاً في نجاح الردّة ، فلو امتلكت الإرادة والعزيمة لاستطاعت حسم الموقف مع قيادة الجيش فور ظهور تكتّلها في المؤتمر القطري السوري الرابع ( أيلول / 1968 ) ، وبدون عناء كبير ، أو حاجة لإراقة الدماء ، إذ كانت قدرات الحزب المدنية والعسكرية أقوى بكثير من قدرات ذلك " التكتّل " في تلك الفترة بالذات .. كما كان باستطاعتها أن تحسم وضع المتمرّدين خلال معظم مراحل الازدواجية ، ولكن بصعوبات أكبر ومخاطر أشدّ ..." ولكنّها كانت تعيش في حالة تردّد بين الإقدام والإحجام ، فكلّما حزمت أمرها ، وهمّت بالإقدام على حسم الأمور .. عادت للتفكّك والاسترخاء والوقوع فريسة منطق العواطف والنوم ( على حرير النوايا الطيّبة ) ، وانسحاب وسلبيٰ-;-ة هذا الرفيق أو ذاك !!!... وهكذا أصبحت في حالة تراجع متواصل حتى جُرّدٓ-;-ت من كلّ عناصر القوٰ-;-ة ، وأُحكِم عليها الطوق ، وأُخِذت من مقاتل ضعفها الذاتي ..
- إنّ تلك القيادة التي كانت متماسكة ومنتجة كحصيلة عامة في فترة بين 23 شباط وبداية الازدواجية، لم تستطع أن تواصل المحافظة على نفس الصورة السابقة التي لم تعهد من قبل، في فترة الازدواجية،حيث بدأ يظهر عدم الانسجام وآثار تفاوت التجربة ، والوعي، والقدرات القيادية، والمسؤولية المباشرة بين الرفاق أعضاء القيادة، وينعكس بصورة سلبية قاصرة وعيا وممارسة وإنتاجا ... رغم النوايا الطيبة والإخلاص العميق لدى معظم الرفاق، الذين أكّدوا إيمانهم بالحزب بصمودهم المشرف والبطولي في سجون المرتدين...
-وان الخطأ القاتل والأكبر الذي نتج عن تفاوت الوعي داخل صفوف القيادة تمثل في سقوط اقتراح تغيير قيادة الجيش بصوت واحد عندما طرح في قيادة الحزب (الاجتماع المشترك ) بعد هزيمة حزيران، وعدم إدراك القيادة لأهمية وحيوية ذلك التغيير الذي كان يجب أن يتم في الوقت المناسب ، ولا يكلّف الحزب سوى اتخاذ القرار فقط ، لقطع الطريق على المؤامرة الانقلابية من جهة، وإمساك الحزب مباشرة بشؤون القوات المسلحة وإعادة بنائها وفقا لمقررات المؤتمر القومي التاسع الاستثنائي ، وبما ينسجم مع خطة القيادة الثورية لمواجهة العدوان ودحره.
- يتبع في حلقة تالية -
في : 13 / 6 / 2014



#محمود_جديد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقائق عن صلاح جديد
- العلاقات السعودية - الإيرانية إلى أين ؟
- صفقة حمص في الميزان
- سورية : محرقة ومغرقة حتى إشعار آخر
- أكاذيب ممزوجة بحقائق حول صلاح جديد / الحلقة 6 /
- أكاذيب وحقائق حول صلاح جديد / الحلقة الخامسة /
- أكاذيب وحقائق عن صلاح جديد / الحلقة الرابعة /
- أكاذيب وحقائق عن صلاح جديد / الحلقة الثالثة /
- أكاذيب وحقائق عن اللواء صلاح جديد / الحلقة الثانية /
- أكاذيب وحقائق عن الشهيد صلاح جديد
- - غزوة الأنفال - في كسب : الدوافع والآفاق .
-     - طبخة جنيف 2 لم تنضج بعد ، وقد تحرقها المقامرات  وكثرة ...
-            مؤتمر جنيڤ-;- 2 محطة للحلّ أم للتصعيد ؟ 
- اتفاق جنيڤ-;-2 شرّ لا بدّ منه ، ومحطّة لكشف النوايا وا ...
- اختطاف رجاء الناصر سيناريو معكوس لاختطاف عبد العزيز الخيّر و ...
- الاعتداءات الإسرائيلية مستمرة بالتقسيط على سورية ، ولا بدّ م ...
- وداعاً أبا أحمد ( الدكتور إبراهيم ماخوس ) ، أيّها الرفيق الغ ...
- أوباما بين التخبّط والتردّد والمراجعة
- جريمة الكيماوي اللغز
- إيقاف العنف المجنون في سوريّة واجب وطني وإنساني ملحّ


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جديد - حقائق عن صلاح جديد - الحلقة الثانية -