أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر تليلي - قفزة حرة نحو العقل














المزيد.....

قفزة حرة نحو العقل


ناصر تليلي

الحوار المتمدن-العدد: 4574 - 2014 / 9 / 14 - 13:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قفزة حرة نحو العقل
بقلم ناصر التليلي
عجبي لما وصلنا اليه من النكران و المراوغة و التحايل البسيكولوجي في رد تعبيرات و ظواهر العفن التخلفي التي تفرقعت كالفطر دون هوادة شرقا و غربا في جغرافيا الوطن العربي...و ردها الى مؤامرات الخارج على داخلنا بيد ان الحقيقة جلية و بكل وضوح ذاك من نحن و هذه هي التعبيرة الحقيقية لعقلنا الباطني المدمس بالسم . لنعترف باننا تمادينا في خرافة فصل الفكرة عن السكين لنعترف اننا و لأنفسنا على الأقل بانا نكذب بكل شيء حتى على الله لكسب جنة الدنيا و جنة الاخرة لنعترف اننا طيرا قد وقع كما طار لنعترف ان نساء العالم جواري لنا و نساؤنا فقط طهر الاطهار لنعترف اننا مرضى و موبوئين و لا ينفع فينا غير حمام الدم الذي ربما يطهرنا او يقبرنا .فلا يغتر احد منا يتمتع بالسكينة الان في منطقة ما فالوحش داخلنا متأهبا للحظة الغادرة .
تعلموا يا سادتي و اقرئوا ما معنى نظرية ملء الفراغ فكل قوة كامنة ان لم تجد امامها سدا منيعا اجتاحت ما بعده و تلك سنة الفيزياء راقبوا الضواري انها تهاجم الضعيف من ضحاياها فلا تلمن الاستعمار ان راى ضعفنا و بدا ينهش فينا و تلك سنة الطبيعة فلا البكاء و الشكوى و لا الصراخ الشعري يحمينا..
فقط و فقط التخلص و قد يؤلمنا كثيرا التخلص من سلطة الابوة الدينية و الأيديولوجية الجامدة و تمكين سلطة العقل و المعرفة الحرة ... و الحرة الى ابعد الحدود
من يتشدق من جهابذة المحللين بنظرية بان داعش و التنظيمات التكفيرية الاخرى من هنا و هناك هي فقط من صنيعة أجهزة المخابرات التابعة لدوائر الاستعمار الغربي هو في الحقيقة مورط في خدمة الاستعمار حين يعطيه قوة و قدرية الله في تحريك كل ما يتحرك فينا و هي دعوة مبطنة للاستسلام مهما علت في تحليلاتهم نبرة المقاومة ضد التدخل الخارجي
المال السائب يغوي الشرفاء لسرقته فما بالكم بغيلان الدول الكبرى عصابات رأس المال ناهبي ثروات العالم الثالث و نحن ننحدر للعوالم الرابعة و الخامسة بالتدرج الأسفل .
ان استرجاع صوابنا و نفض تعفنات الشعوذة ليس من المستحيلات يكفي اطلاق العقل من قضبان العاطفة نحو المعرفة الرحبة ووضع كل قضايانا على طاولة البحث و فتح أوسع ورشة عمل بدون محرمات و لا تابوهات و لا اتيكات و لا بروتوكولات و لا احترامات شخصية فقط احترام اكتشاف و سبر اغوار العقل و المنطق لإيجاد الحلول التي تنجز تقدما و مكاسب لمجتمعاتنا و حلول عملية لفكفكة عصابات الفساد سماسرة الخارج المعادي فليس كل من خارجنا ضدنا و الا وقعنا في فخ القوقعة و صنعنا قبرنا النهائي
ورشة عمل مفتوحة لا تنتج لجان و لا هيئات و لا متابعين ورشة مفتوحة لا تخضع لبروتوكولات تافهة و لا تخضع لرئيس جلسة دائم ورش عمل مفتوحة مهمتها تفكيك المفاهيم البالية و انتاج الجديد منها المعاصر و الذي ينفع الانسان و الأرض
ان التمرد العقلي من سمة الاحرار يفتح لنا كل أبواب المعرفة و يسمح لنا بمعالجة ضعف المناعة الذاتية اما التمرد الشكلي العاطفي لا يفتح سوى أبواب الخراب الداعشي و مستلزماته من التدخل الخارجي
و من يراني متشائما مهرطقا او مجنونا مدعي او كافرا فليتفاعل معي لعلني اتوب الى الهذيان و من يحب فليتلحق بتلك الدعوة فليس امامنا سوى المحاولة فان فشلنا فهذا نحن و ان نجحنا لعلنا نستحق الحياة



#ناصر_تليلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيمفونية الديك المذبوح
- أسرائيل 1/2/3
- باب جهنم
- الياذة رأس المال
- ثوار خارج القفص الثوري


المزيد.....




- تردد قناة طيور الجنة 2025.. ثبت قنوات الأطفال بأفضل جودة
- الأردن: إحباط محاولة أشخاص بينهم نائب تهريب وثائق من داخل مق ...
- الكنيسة الروسية الأرثوذكسية بالسويد في قلب شبهات التجسس لصال ...
- الشرطة الأسترالية تحقق في إحراق كنيس يهودي في ميلبورن
- أستراليا تندد بهجوم على كنيس يهودي في ملبورن
- البابا تواضروس الثاني لـCNN: الأقباط أقلية وطنية ونحن لا نست ...
- بعد اعتراف روسيا رسميا بإمارة أفغانستان الإسلامية ما الدول ا ...
- قرأت لكم - انكسار الروح- لمحمد المنسي قنديل
- خطوة بخطوة نساعدك تثبت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 ...
- انتقادات لترامب بعد استخدامه كلمة معادية لليهود


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر تليلي - قفزة حرة نحو العقل