عبدالله الداخل
الحوار المتمدن-العدد: 4573 - 2014 / 9 / 13 - 20:00
المحور:
الادب والفن
حلمتُ أني أعود إلى وطني!
بعد عقودٍ من رحيلي!
ثم تحوّلَ الحُلـْمُ
(كعادتِهِ)
إلى كابوسْ!
فقد لاحقني (مرة ًأخرى، كعادتهم)
بعضُ الجواسيسْ
ثم أحاط بي طوقٌ من العَسَس ِ
واقتادني الجميع (كعادتهم)
لمخفرٍ قريب
هناك
لدهشتي،
أخـْـلـَـوا سبيلي!
(وهو أمرٌ غريب!)
لكنْ بعد أن أجبروني
على توقيع ’ تعهـّـُـدٍ ‘ :
"أنْ لا شأنَ لي بما في أرض البلاد*
من البترولِ"!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*بعد أن صحوتُ من حلمي، أردف رئيسُ العسس:
- "البلاد" هذه كلمة غامضة، في حالة الجمع، لذا نرى استبدالها بــ"العراق"، فهي أوضح!
#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟