سداح مدااااااااح العمل الصحفي...

حسين راشد

الحوار المتمدن-العدد: 1288 - 2005 / 8 / 16 - 09:42
المحور: الصحافة والاعلام
    

الله أكبر - المجد للعرب
العمل الصحفي...
سداح مدااااااااح!!!!

العمل الصحفي مؤخرا بات (سداح مداح) لكل من تسول له نفسه أن يكون كاتبا... فإن أسلوب بعض الكتاب الذين بدءوا في الظهور مؤخرا على الساحة الصحفية العنكبوتية بلا سابق إنذار ,وهم ذاتهم يعلمون أن الكثير منهم يقوم بالكتابة ليس لقضية ما ولا لطرح حلول ولا للدفاع عن مبدأ لكنها شهوة الكتابة بلا هدف,فلدى البعض متسع من الوقت الذي لا يعرف ماذا يفعل به , وكيف يقضيه,فما كان منه سوى أن يدخل إلى عالم الشبكة العنكبوتية الذي فتح مجالا جديدا لتفريغ ما بالجوف من موبقات وتشوهات وثقافات متلاطمة..
الوعي الصحفي والهدف من المقال بل وأصول المهنة الفكرية التنويرية لم يعد لها مجال عند الكثير من الكتبة الحاليين ,الذي يفضل البعض تسميتهم(كويتب) وقد يكون هذا اللقب يزيد من قدر أعمالهم التي لا أستطيع أن أجد فيها صيغة محددة..فالشتات الفكري والاضمحلال بات وكأنه آفة منتشرة بين الكثيرين .
يأخذني العقل الباطن للفكر الصهيوني والذي سعى منذ أمد طويل إلي ذلك,وقد تحقق ما يريد بأقلام هؤلاء..فالقاعدة التي يستند عليها هؤلاء (خالف تعرف)وتكسير كل ما هو صحيح وتضخيم الأحداث التي ليس لها ثقل من أجل أن تتوه العقول في الأمور الهامشية تاركين القضايا الأساسية التي هي المحك الأساسي بل والرئيسي الذي يجب أن نقف جميعا لإيجاد الحلول لها .
فماذا قدم هؤلاء لأي قضية طرحت وأي قضية طرحوها للنقاش ؟ باتت القاعدة التي يبنوا عليها مقالاتهم (السطحية المطلقة) وهجومهم المستمر على أصحاب الفكر الحقيقي ولن أدعي أنني منهم بالرغم من ممارستي للعمل الصحفي من قبل أن يفكر الكثير منهم في قراءة مقال فما بالك في كتابته .
حاول الكثير منهم استدراجي في بعض التعليقات وحين وجدت أنها هامشية وغير ذات قيمة , بل بالعكس تقلل من قدر العمل نفسه ,لأنه خارج عن سياق الاحترام وآداب المهنة بما يحدث من مهاترات وغوغائية قد تقلل من شأن من يستجب لهم.
واليكم هذا الجزء الذي يجعلني لا أتمادى معهم (من بروتوكولات حكماء صهيون)
(((إن الصحافة التي في أيدي الحكومة القائمة هي القوة العظيمة التي بها نحصل على توجيه الناس. فالصحافة تبين المطالب الحيوية للجمهور، وتعلن شكاوي الشاكين، وتولد الضجر أحيانا بين الغوغاء. وان تحقيق حرية الكلام قد ولد في الصحافة، غير أن الحكومات لم تعرف كيف تستعمل هذه القوة بالطريقة الصحيحة، فسقطت في أيدينا، ومن خلال الصحافة أحرزنا نفوذاً، وبقينا نحن وراء الستار، وبفضل الصحافة كدسنا الذهب، ولو أن ذلك كلفنا أنهاراً من الدم. فقد كلفنا التضحية بكثير من جنسنا، ولكن كل تضحية من جانبنا تعادل آلافاً من الأمميين (غير اليهود) أمام الله. )))
حسين راشد
نائب رئيس حزب مصر الفتاة
وأمين لجنة الاعلام
[email protected]
www.husseinrashed.jeeran.com

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل