أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين راشد - الموساد وأغتيال السفير المصري














المزيد.....

الموساد وأغتيال السفير المصري


حسين راشد

الحوار المتمدن-العدد: 1254 - 2005 / 7 / 10 - 11:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



ما لم أتردد في التفكير فيه بشأن مقتل الدبلوماسي المصري الشهيد إيهاب الشريف سفير مصر في بغداد ومن قبلها الممثل الدبلوماسي المصري بتل أبيب والقائم بأعمال السفارة المصرية وقت سحب السفير المصري من إسرائيل....
وحين نحاول إيجاد شبهة تدين المقاومة العراقية ( الحقيقية ) نجد انه من البعيد كل البعد فالشعب العراقي الشقيق لا يكن حقد ولا غل للشعب المصري بل أنه شعب يحب مصر والمصريون وكذلك يعلم جيدا أن الشعب المصري هو شعب شقيق وهو أيضا لا يتعامل مع الأعداء وأننا كشعبي العراق ومصر نمثل الدرع الحقيقي للعروبة وهو ما أرهب العدو الصهيوني وحاول منذ البداية جر الدبلوماسية المصرية لإظهارها في شكل المعادي للقضية العراقية وما ساعدهم على ذلك اشتراك مصر في حرب تحرير الكويت وكذلك سقطات النظام المصري بالسماح للبارجات الأمريكية بالعبور من قناة السويس .. فالكيان الصهيوني يتقن ويتفنن في استخدام كل شئ لصالحة ولو بعد أعوام وأعوام وهذا ما جعله اليوم بعد أن تأكد أن النظام المصري لم يتورط في الدفاع عن الكويت لأنها قضيتنا كما أن العراق الآن هي قضيتنا فنحن بالنسبة للعروبة الدرع والبلد الأم على مر التاريخ وسيظل الشعب المصري كذلك إلى أبد الآبدين والذي لا يدع مجالا للشك هو ما قام به الموساد في عملية تفجيرية بوسط العاصمة الإنجليزية لندن ليلصقوا التهم المتتالية للجماعات الإسلامية وقد يهيأ لهم أن بذلك قد يزداد الأمر سوءا بالنسبة للمسلمين الذين يعلمون جيدا أنفسهم وأنهم مسلمون بمعنى السلام أما يفعله الموساد هو ما فعله اليهود على مختلف العصور من قتل الأبرياء والأنبياء بغير حق .. وأن التاريخ إذا أعاد نفسه مرة أخرى فلن يتغير الوضع .. ولكن المشكلة الأساسية أننا لازلنا نتشكك في قدرتنا الفائقة في الدفاع عن أنفسنا بقوة ... وهو ما يهابه العدو الصهيوني .. ففي الحين الذي يهجمون على أخواتنا في فلسطين يزرعون فتنة في بلد أخر ليوجهوا أنظار العالم هناك ومن ثم يلصقونها بالجماعات الإسلامية التي افتعلوها في الحقب الفائت بداية من بن لادن الذى أنهى دوره معهم فجاءوا لنا بالوجه الجديد (( الزرقاوي ) وهكذا يستمر الوضع وتستمر المحاولات المتكررة لتشويه العرب والمسلمون تحت ذرائعهم النجسة التي لا يقبلها عقل .. وحين يصعد توني بلير بعنصريته المعهودة في أولى تصريحاته من قبل أن يعرف من هو الفاعل يلصقها توا وفي الحال للجماعات الإسلامية والمسلمون وكأن حربهم وعدوهم هو الدين الإسلامي.. ولا زالت النظم العربية واقفة وقفة المشاهد ..ولا أعلم لماذا ؟؟؟؟ ولا أعلم هل بعد اغتيال وربما يكون نحر الرمز المصري والممثل الشرعي لمصر في العراق هل هناك ما يدل على أن هناك أمن في العراق تحت سيطرة القوات الأمريكية والعملاء من الحكومة التي وضعتها واشنطن من أجل أن يجعلوا الشكل وكأن العراق يحكمها العراقيون .. بالطبع فهم لا يريدون أيجاد وساط مصرية لأنهم يعلمون جيدا أن أبناء مصر لن يرضوا بالاحتلال الأمريكي لإخوانهم ولن يتهاونوا ساعة أتعلان الجهاد في العراق ولن يتركوا ممثل لمصر يصرح بالحقائق التي تجري على أرض العراق ... وهكذا تستمر العلاقة الموسادية في اغتيال رموزنا السياسية والفكرية .. لكنهم لن ينالوا من عروبتنا وأن الوقت لقريب لتدمير كل من يعادي وحدتنا العربية وبرغم كل شئ يفعلونه .. فلن نترك قضيتنا العراقية ولن نتنازل عن تحريرها ولن ننسى قضيتنا المصيرية فلسطين .. ولقد حان الوقت للحكام العرب أن يتخذوا من شعوبهم دروع ويدافعوا عن شرف العروبة الذي استباحه بوش وبلير وشارون ونحن لا زلنا ننادى بالدبلوماسية .. ها هي الدبلوماسية يغتالونها .. ها هو الموساد يعلن عن نفسه في ثوب جديد .. وبالشكل الإسلامي (( تحت اسم الجماعات الإسلامية)) .
وللحديث دائما بقية
حسين راشد
نائب رئيس حزب مصر الفتاة
وأمين لجنة الإعلام
www.husseinrashed.jeeran.com
[email protected]



#حسين_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحافة الزمن القادم
- بداية الوعي السياسي
- حكمة الرئيس وغوغاءالمعارضه
- مواطن القوة فى الامة العربية


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين راشد - الموساد وأغتيال السفير المصري