أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - حسين راشد - حكمة الرئيس وغوغاءالمعارضه














المزيد.....

حكمة الرئيس وغوغاءالمعارضه


حسين راشد

الحوار المتمدن-العدد: 1129 - 2005 / 3 / 6 - 11:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


من الغريب فى الشعب المصرى والقيادات المعارضه أنها تقف وقفة الضد والند وهى لا تملك سوى الكلمه ومن الغريب أيضا أن نجد فى غمضة عين أتجاهات وتشكيلات معارضه تتفق سريعا على تغيير

الدستور (( ولأول مره تتفق أحزاب المعارضه على شىء)) فى الحين أن أغلب تلك الاحزاب بها الترهل والتفكك يزداد ولا يحرك لأحد ساكنا... فالصراع الدائم داخل معظم الاحزاب جعلها شىء لا قيمة له .. وفى نفس الوقت فإن عدد المنتسبين لكل هذه الاحزاب لا يتعدى 1% من تعداد الشعب المصرى الذى يهاب حتى الأن من كلمة سياسه ... ومن الجدير بالذكر أن هذه الأحزاب متجمعه تعلم أن سياسة ضغطهم ليست سوى أشاره غير مباشره لتمهيد الهيمنه الأمريكيه على مقدرات هذا الشعب (( الغلبان)) مما يتيح الفرصه للمتسلقين للوصول إلى منصة الحكم بدافع الإصلاح المخبوء من وراءه (( الفساد))...
لقد بدأت بعض الجماعات المناهضه لنظام الحكم بزعزعة أمن الوطن ولا يزال النظام القائم متريساً ببعقلانيه مشهوده له ... والجميع يعلم أنهم لو كانوا فى زمن المرحوم ( عبدالناصر ) لوجدوا صلاح نصر يجمعهم جميعا ويضعهم فى المكان المناسب .. ولو كانوا فى عهد السادات لقام هو بنفسه على الاشراف على عقولهم و.....
وكلمة الحق ... أن الرئيس مبارك بحكمته المعهوده ... أدرك أن هذه الافعال ليست إلا شرر أمريكى ينبعث من بين طيات العقول السياسيه المصريه ... متحامين فى امريكا (( تحت شعار حرية الرأى) فكان لزاما عليه أن يطفىء تلك الفتنه لتجنب مصر ويلات الفتنه الداخليه حتى ولو كان هذا على حسابه الخاص ....
والجدير بالذكر .. أن كل من رشحوا أنفسهم حتى الأن .. لم تظهر بهم أو عليهم علامات الحكمه ... والسياسه .. واحترام الكبير.....
ومن المعروف سلفا أن شعب مصر من قديم الأزل لم يفكر فى الاطاحه برئيسه أو يفكر فى تغيير نظامه ... الا فى حالات الاحتلال الانجليزى فقط لا غير ما عدا السهو والخطأ... وأنه من الواضح جليا فى أفق السياسه أن السياسيون الحاليون على قدر غير كاف بالتوازن المطلوب .. فهناك فرق بين السياسي والثورى... فالأول يصل بالفكر والحكمه الى ما يريده وبدون بلبله .. أ/ا الثورى .. فهو هائج متوتر يشوبه العصبيه والانفعال .. مما يجعله دائما فى محك الخطأ ...
ولأننا جميعا نريد الإصلاح كإصلاح فكان من المفترض أن نبحث عن ماهية الاصلاح وأى شىء يريد إصلاحه بدلا من أن ننبش فى قبور الموتى لنوقظ مارد غريب (( تحت مصطلح التغيير)
أتمنى من الله أن يهدأ الجميع بعد هذا القرار الحكيم وأن يبحثوا لخير الأمه المصريه بدلا من أن يشعلوا فيها الفتن والفوضويه ....
وهنيئا لشعب مصر بقرار راعى بلادهم والمسئول الأول عنها الرئيس مبارك...
وأنا بصفتى السياسيه أحيي الرئيس على هذه المبادره وحكمته البالغه فى إطفاء نار الفتنه وننتظر منه الكثير من الاصلاح .... وتوضيح معالم مصر القادمه نحو التحدى والصمود
مع خالص تحياتى للجميع
حسين راشد _ أمين لجنة اعلام حزب مصر الفتاه



#حسين_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواطن القوة فى الامة العربية


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - حسين راشد - حكمة الرئيس وغوغاءالمعارضه