رسالة من كاتبة : سميه عريشه الى استاذ نجيب ساويرس : ياخساره عالكبار !!

سميه عريشه

الحوار المتمدن-العدد: 4571 - 2014 / 9 / 11 - 01:04
المحور: حقوق الانسان
    

تعليقا على رد الاستاذ نجيب ساويرس وانزعاجه للغاية من اعلان نشطاء التواصل الاجتماعي الحرب عليه بسبب خدعة تبرعه لصندوق لتحيا مصر
حيث كان حسب الخبر صرح لإحدى الجرائد المصرية :
( أن التبرع ليس بالإجبار، ولكن يخضع لظروف كل شخص، مشددًا: "كل واحد حر فى قراراته )

*** اسألك بكل حب : ( والحنث بالوعد حرية ولا جرم يا استاذ نجيب ؟؟؟؟
============================================
*** أسألك بكل دهشة : هل حريتك فى قراراتك لا تظهر وقت ظهورك فى وسائل الاعلام لتعلن تبرعك ورعايتك لمشروع ما أو هدف ما حضرته طوعا ولم يجبرك أحد ، فقط حريتك فى قراراتك تظهر بعدما يمر وقت طويل ولا تفى بوعودك ، فلما يتسائل او يتضرر من وعدتهم لأنهم بيكونوا صدقوك لأنك رجل اعمال محترم فى نظرهم ، وبنوا على وعودك بالفعل ،، ومن ثم يتضررون بل يتأذون مثلما حدث( لحملة عشان رجالة ) التى تنفزها مؤسسة هى وهو للتنمية البشرية وشباب حملة عشان رجالة التى تستهدف عمل ودائع بنكية تدر دخلا لأهالى شهداء المجندين ضحايا الارهاب والتى صدر لها تصريح جمع مال من وزارة الشئون الاجتماعية برقم 24 لعام 2014 ، ومخصص لها حساب ببنك الاسكندرية باسم ( مؤسسة هى وهو للتنمية البشرية - عشانر جالة ) وهو حساب رقم ( 113036892003 ) وكنت قد حضرت برغبتك المطلقة و دون اكراه واعلنت انك ستتبرع لأهالى شهداء المجندين بمبلغ 3 مليون جنيه ، وتكرر ظهورك تاليا لتأكيد نفس القرار ،، وحتى الان لا شيئ ، لا شيئ ، وكانت المؤسسة صرفت على تنفيذ واليات المشروع والريسيبشن الذى تحصل فندق تمتلكه على قيمة تكلفته 65000 جنيه وغيره من اليات طرح المشروع ، اعتمادا على ان قيمة تبرعك كراع مصرح للمؤسسة نسبة اداريه منه تصرف منها على المشروع وهذا ما بنينا عليه بكل ثقة فى وفائك بوعدك ، حيث كنا نحسب نكوثك عن وعودك سابقا كانت مجرد صدف غير مقصودة ( لكنك اختفيت ببساطة ويصلنا تاره انك ستنفذ وعدك فور عودتك من سفر ، وتاره انك مش هتنفذ وعدك على اساس انك حر ) ،، تتلاعب بمن تشاء وترضى عمن تشاء ،، بجد اتأذينا يا استاذ نجيب ساويرس ، والادهى انك اشعت حالة من العدوى أو المرض ليقلدك أخرون !!
** بره الحنث بالوعد مجرم ويحصل المضرور على تعويض !!

*** لكن عندنا : الحنث بالوعد مسألة حرية قرار فعلا كما تقول ؟ ، أم انها هواية واستتسهال يعكس فى قرار النفس : تعالى واستكبار على الناس والخلق ؟

* تحب افكرك بوعدك وظهورك فى وسائل الاعلام لمدة شهر تعلن تبرعك واطلاقك قافلة توزع منجات طعام بأقل من الثمن ستجوب مصر كلها ، ثم يعدما دعالك المصريين الفقراء وانتظروا خيرا ، فأجأهم صمتك المطبق ، وبعدها بشهر أخر قرأنا ان مؤسستك الاهلية حصلت على مشروع تمويل من وزارة التضامن وقعته الوزيرة مع مؤسستك بقيمة 10 مليون جنية لتشغيل 5000 شاب فى خمسة مناطق عشوائية ،، يعنى بتعمل خير من فلوس الشعب مش من فلوسك يا استاذ نجيب ،، قد تعتبرها شطارة لكنها فى نظرى عار !!

*** انا لا احاربك فلست سيدة اعمال أنا فقط مديرة مؤسسة اهلية تعاقدت مع سباب حملة عشان رجالة لما اعلنت انك تدعم الحملة ، ثم تخليت فى صمت وغدر وعلينا نحن الفقراء ان نداوى جراحنا الناتجة عن استهتار الاغنياء بنا !!
(((((( رأيي أن حب الشعب مش شعارات لكن صدق مشاعر واحترام وعد )))))
** عذرا على غضبى من سلوكك المتكرر بلا مبالاة ، وحقا يملؤنى حزن عليك : فباستطاعتك ويحب ان تكون صادق الوعد ، حتى لا نقول بحق : ياخساره عالكبار !!

كاتبة / سميه عريشه
مديرة مؤسسة هى وهو للتنمية البشرية
[email protected]
موقع مقالاتى : http://www.ahewar.org/m.asp?i=219

#سميه_عريشه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل