أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - . الترويكا العراقية ليست الوسيلة المثلى للسفر ...














المزيد.....

. الترويكا العراقية ليست الوسيلة المثلى للسفر ...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4569 - 2014 / 9 / 9 - 16:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


. . الترويكا بالأصل هي:عربة روسية خفيفة تجرها ثلاثة خيول.. . ومصطلح "الترويكا" يستخدم للإشارة إلى أي فريق من ثلاثة أحصنة تسخر جنبا إلى جنب ، بغض النظر عن أسلوب تسخيرها .. . تصل سرعة الترويكا الى 45 كيلومترا في الساعة ، و هي سرعة كانت عالية جدا للمركبات في القرنين السابع عشر و الثامن عشر، ما يجعل الترويكا ترتبط ارتباطا وثيقا بالمركوب السريع حتى انها باتت رمزاً في روسيا.. . كانت الترويكا تستخدم في روسيا خلال القرن السابع عشر لتسليم البريد ثم بعد أن أصبحت شائعة الاستخدام في أواخر القرن الثامن عشر.. تم استعمالها للسفر على مراحل حيث يمكن تبادل فرق من الخيول المتعبة بحيوانات جديدة لنقل الأحمال لمسافات طويلة.. . ومنذ ذلك الزمن بات وجود 3 مسؤولين عن القرار في أية هيئة أو شركة تسمى ترويكا... (عن الويكيبيديا ـ الموسوعة الحره ).. . من أكثر الدول استلهاماً لفكرة الترويكا الروسية هو العراق وخصوصاً بعد عام 2003 فرئاسة مجلس النواب ثلاثه ورئاسة الجمهورية ثلاثه ورئاسة مجلس الوزراء ثلاثه وخالات رئيس الحكومة ثلاث وادارة المحافظة ثلاثه ووصلت فكرة الترويكا في العراق الى العائلة فالأب من دولة القانون والأم من المجلس الأعلى والأبن من التيار.. ويراد من القرار أن يكون مشتركاً.. . الا انه حصل تطوير خلاق لفكرة الترويكا العراقية وخصوصاً في الجوانب التالية: 1. في الوقت الذي تقوم فيه فكرة الترويكا الروسية على وجود ثلاثة أحصنة لجر العربة فان الترويكا العراقية باتت تقوم على ثلاثه ومضاعفاتها بحيث أنك قد تفاجأ بعدم وجود العربة لأنها قد تكون باقية في مكانها والترويكا لم تلحظ ذلك بسبب طول الذيل الاداري... . 2. الترويكا الأصلية تقوم على أساس العدد الشفعي وتحديداً الرقم ثلاثه في حين أن الترويكا العراقية باتت في احيان كثيرة تقوم على العدد الوتري وكي يتم التقيد بأصل الفكرة فقد يتقدم واحد ويستأخر الثلاثة ومضاعفاتها ..وتكون مهمة المتقدم زلفى الابتلاء بادارة وموائمة امزجة الترويكا عوضا عن المهمة الأساسية أعني جر العربة.. . 3. حركة الأحصنة في الترويكا الأصلية منسجمة ومتناغمة في حين الترويكا العراقية تقوم على الاختلاف في الرؤى والمنبت وهو ما يفسد اية رائحة للود .. 4. في الترويكا الأصلية يتم اختيار الأحصنة بحيث ان تكون متوسطة الطول وقوية في تحمِّلها، وينبغي ان يكون الحصان الاوسط أعلى وأقوى من الحصانين الاخرين على الجانب كي تحقق السرعة المطلوبة ..في الترويكا العراقية (ماكو اوسط ..الكل يتعارك على الموقع الأول..وحتى هذي الدوسه البنص يعبروها لو يكسروها..). 5. في الترويكا الأصلية كل حصان له حاجز جلدي على جانبي الرأس ( مثل خيول الربلات عندنا) يحول دون النظر الجانبي ويجعل نظره مصوباً الى الأمام فقط مما يجعل مجال الفضاء المخصص هو ذاته والرؤية موحدةً.. في الترويكا العراقية واحد نظره للشرق وواحد للغرب وواحد ليجوّا والآخر يشرئب بنظره الى آفاق بعيده... . 6. الترويكا الأصلية يمكن تبديل الخيول المتعبة بحيوانات جديدة لنقل الأحمال لمسافات طويلة.. إخراج أي واحد من الترويكا العراقية يحتاج الى تحالف أممي يشكل النيتو طليعته والمارينز ذراعه الضارب.. . 7. بعد أيلولة الأمر الى السيد حيدر العبادي ليس من المستبعد أن تغير عشيرة عباده اسمها الى عباد الله الصالحين كما فعلت نظيرات من قبلها.. . كل هذه العوامل تدفع المرء أن يغسل يديه بصابون غار الحسني من ترويكتنا.. ولكن مع ذلك أنا شخصياً مسرور لأن شيوخ مجالس الاسناد من الآن فصاعداً سيضطرون للانتظام في الطوابير امام مكاتب الرعاية الاجتماعية لمشاركة الأرامل في تسلم الاعانات الشهرية لأن من كان يدفع لهم في الماضي بات ينتظر منحة العيد ..وتخصيصات المنافع الاجتماعية باتت من الماضي ...يوم جديد ..عهد جديد ..و..ما العمر لولا فسحة الأمل...



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولاية الثالثة...
- رساله قبل الصمت ..إلى أحرار المثنى... .
- على هامش حادثة الطائرة اللبنانية: . من يستحق الطرد.. سطوتكم ...
- مسؤولية المرشحون عن فسق آباءهم ..
- المثنى محافظة منكوبة بالفقر ...
- على مشارف الانتخابات: المثنى ..تاريخ مشرف وواقع مؤسف...
- سأرشح للانتخابات...
- مع من أرشح للانتخابات ...؟. هل تصلح أغنية طالب القرغولي: ( ه ...
- فوضى الحكم في العراق ...رسالة مفتوحة إلى اللجنة القانونية ول ...
- بين خالد العطيّه وطاهر يحيى... .
- صفحات من كتاب تحت الطبع : الفساد في العراق ..خراب القدوة وفو ...
- هنَّه،في قرار المحكمة الاتحادية العليا...
- تعقيباً على : يوم قيامة بغدادي للكاتب عدنان حسين : نظام صدام ...
- أحقاً ما يقوله الغرابي بشأن المرجعية ..؟.
- بس لا يتعلكَ بامريكا.. حول تهجم الشابندرعلى المرجعية الدينية ...
- من أجل تحقيق أهداف الحملة الوطنية لإلغاء تقاعد البرلمانيين و ...
- موازنة مجلس النواب: فرهود وانعدام الشعور بالمسؤولية ...
- تعقيباً على ما كتبه السيد عادل عبد المهدي: (إننا مسؤولون أيض ...
- من يبني المواطنة سفينة نوح أم يوسف العاني ..؟/ 2 .
- من يبني الديمقراطية سفينة نوح أم يوسف العاني ..؟.


المزيد.....




- تناول حفنة من التراب باكيًا.. شاهد ما فعله طفل فلسطيني أمام ...
- الإعصار -إيريك- يضرب سواحل المكسيك برياح قد تصل سرعتها إلى 2 ...
- إسرائيل - إيران: أسبوع من المواجهة.. وحرب استنزاف في الأفق! ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: تهز أسعار النفط.. وضربة قاسية للسي ...
- علي شمخاني: من هو مستشار خامنئي الذي أُعلِن مقتله، ثم أرسل ل ...
- الحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم ...
- إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من ه ...
- الحياد المستحيل.. الأردن والسعودية في صراع إيران وإسرائيل
- ألمانيا - ارتفاع طفيف في عدد السكان وتزايد عدد الأجانب مقابل ...
- إيمانويل ماكرون يعلن تقديم فرنسا مع ألمانيا وبريطانيا -عرض ت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسى فرج - . الترويكا العراقية ليست الوسيلة المثلى للسفر ...