أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد عنبتاوي - -بيان الفِردَوْس المُحْتمَل-: احتفاء بالجنّة الأرضية المُمْكِنة؛ هنا والآن














المزيد.....

-بيان الفِردَوْس المُحْتمَل-: احتفاء بالجنّة الأرضية المُمْكِنة؛ هنا والآن


عبد عنبتاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4563 - 2014 / 9 / 3 - 21:30
المحور: الادب والفن
    


عبد عنبتاوي في "بيان الفِردَوْس المُحْتمَل": احتفاء بالجنّة الأرضية المُمْكِنة؛ هنا والآن
عن "دار راية للنشر" في حيفا، صدر هذا الاسبوع كتاب جديد للكاتب عبد عنبتاوي بعنوان " بيان الفردَوْس المحتمل/ تأملات اغترابية في شذرات". يقع الكتاب في 140 صفحة من القطع المتوسط، ويشتمل على 27 فصلًا تعالج عددًا من الثيمات الفكرية والفلسفية بأسلوب الشذرات/ الومضات البرقية، وهو أسلوب غير شائع في الثقافة العربية وإن كان يحتفظ بحضور لافت في الثقافة العالمية عبر إسهامات بعض الكتاب والمفكرين العالميين، كإميل سيوران، ورولان بارت وغيرهما من المفكرين المعروفين.
عبر قوس واسع من الصّياغات، وبلغة رشيقة ومختزلة، يقارب الكاتب سلسلة من الموضوعات والثيمات التي أشغلت وما تزال الفكر والإبداع ، على مدار تاريخ الفكر الإنساني، مُنشئًا ومُسْتَحْدِثًا منظومة افكار ومواقف تنحاز بمجملها إلى الدنيوي/ الحسّي، وإلى التجربة على حساب التلقين، وإلى الأرض في مواجهة السماء، ولعلّ الدلالة التي يختزلها عنوان العمل، في بحث الكاتب عن فردوس أرضي محتمل وممكن، هي الأكثر تعبيرا والأقرب إلى تلمّس الحمولة الفكرية والشعورية لمجمل العمل والفضاء اللغوي والمجازي الذي يتحرّك به ويحمله.
الجدير بالذكر أن بعض النصوص الواردة في الكتاب، كان الكاتب نشرها، عبر سبع حلقات، في عدد من المواقع والصحف المحلية والعربية تحت عنوان( تأملات اغترابية خارج منفى المعنى)، بين الأعوام 2009- 2013، وأثارت ردود فعل متباينة، سواء لجهة أسلوب الكتابة، أو مضمونها، من جمهور القراء والمهتمين.
وللدَّلالة على وِجْهَة هذا الكتاب، يكتب عنبتاوي في التمهيد:
لقد كُتِبَتْ هذا الشَّذَرات بِمَدَاد القلق والتشاؤُم العقلي، بَحْثًا عن بَقايا تفاؤُل، لا بروح الجِدال والمُماحَكة، وبرغبةٍ جامِحَة للدَّلالةِ على طريق نحو مُستقبلٍ ما زال مُمْكِنًا، وللإِشارة الى وِجْهَة حياة تتجاوز مُجَرَّد البقاء على قَيْدِها.. فهذه الرسائل، بِما تكْتَنزه، تُمَثِّل قَطعية وتَواصُلاً في آنٍ واحِد، استئصالاً وتأصيلاً جديدَيْن، وهي نِداء وحافِز لكل مَنْ يحب الحياة ويرغب باستِزادَة نوعية وبمستقبل مختلِف، يكون فيه القول الفَصل لقدَح الفكر المُلْتَزِم بالحياة، لا لكبح الفكر الباحِث عن دُروبٍ للنّجاة..
تتحرّك هذه الأفكار بين العقل والجُنون، بين المَأساة والمَلْهاة، بين الوجود والعَدَم، بين الهدم والبناء، لكنها بعيدة عن التَّرَفِ.. وهي مُتَمَرِّدَة ولا تلتزم بمرجعية ومنهجية، لكنها مُنسَجِمَة ومُتناغِمَة مع ذاتها في الجوهر والاتجاه، وفيما تَرْمي إليه من مَقاصِد المعنى، وإن بَدا غير ذلك في المبنى..
إنها ارتحال بين الخُلاصات، تتناول المفاصِل وتنأْى عن التفاصيل.. وهي مُحاوَلة جديدة ومُتجَدِّدَة لِشَدِّ الرِّحال خارج زَنازين العقيدة، وخارج سُجون القَبيلة، وهي بالتالي وَصايا خارج النَّص، بعدما غَدَتْ الحقيقة مَجازًا وبات المجازُ واقعًا..



#عبد_عنبتاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أناشيدٌ فِكريَّة.. في مَديح الحياة
- مَزامير -شَيْطانيّة- في رِحاب الحياة
- جينيف: بين صَدى يَبْرود وارتدادات القُصير
- تأَمُّلات في شَذَرات:نَحْو الفِرْدَوْس المُمْكِن..!؟
- وَصَايا.. لِمَن يَحْتَفي بالحياة..!!
- لحظة غير إفتراضية:مِنْ والى الجنوب عبر طائرة أيوب
- وصايا حياتية .. خارج زَنازين العَقيدة !؟
- غِيابُ بُوصَلةٍ في زمنِ التِّيه
- حين تكون الخيانة الفكرية في خدمة الإنتهازية السياسية
- في ذكرى النكبة : الكارِثة مُتواصِلة في الوجود والوعي!!
- صَدَى الصَّمت.. في مواجهة صَدَأْ الكَلام
- فيما هو أبعد من مُجَرَّد الدفاع عن سوريا، الدولة والموقف
- * دِفاعًا عن: سوريا الدولة والموقف، المقاومَة والحرية، ابن ا ...
- شَذرات - غير أدبية - : تأمُّلات إغترابية ...خارج مَنْفى المع ...
- شذرات -غير ادبية- - تأملات اغترابية - وصايا غير لاهوتية
- في المسأَلة العلمانية، كمَنْزِلَةٍ بين مَنْزِلَتَيْن..


المزيد.....




- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...


المزيد.....

- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد عنبتاوي - -بيان الفِردَوْس المُحْتمَل-: احتفاء بالجنّة الأرضية المُمْكِنة؛ هنا والآن