شاكر فريد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 4562 - 2014 / 9 / 2 - 23:34
المحور:
الادب والفن
عرعرة – أفردت مجلة "الإصلاح" الثقافية ، التي تصدر عن دار "الأماني " للنشر والتوزيع صفحات عددها الجديد (السادس ، المجلد الثالث عشر – أيلول 2014) للشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم ، الذي وافته المنية إثر مرض عضال لم يمهله طويلاً . فقد تصدرت غلاف العدد صورة شخصية للراحل ، ويكتب رئيس التحرير الكاتب مفيد صيداوي في الافتتاحية "العروة الوثقى" عن سميح القاسم الذي " رحل جسداً وبقي فكراً " ، ويتحدث الأديب فتحي فوراني عن سميح الذي" برع في فن النسيان ووصل إلى المحطة الخامسة والثلاثين فتحصن هناك .. وطاب له المقام ! ". في حين يرثي الأديب الناقد شاكر فريد حسن سميح القاسم منتصب القامة ، نبي الغضب الثوري ، أما ب. د فاروق مواسي فيعيد نشر نص "المدينة والعاشق " كان قد قرأه احتفاء وتكريماً لسميح القاسم في دار الأسوار في عكا في أواخر الثمانينات ، ويرثي رجا الخطيب القاسم بقصيدة مؤثرة بعنوان "أيا راحلاً عنها " يستهلها بقوله :
علام الطير حارت في مدائننا وثغر الزهر ليس اليوم يبتسم
وصار الحرف محزوناً ومضطرباً وناح الطرس والأشعار والقلم
فتنبئنا عيون الشعر : افجعها وأبكاها الكمي الشاعر الهرم
نعتك الحروف بحزن قصائدها وبات الحزن جرحاً ليس يلتئم
وتذرف عدلة شداد دمعات سخية على الراحل شاعر الوطن والمقاومة والتراب الفلسطيني سميح القاسم ، بينما د. نبيل طنوس يرثيه بقصيدة "قم واخترق ضفاف الداء " .
وفي العدد أيضاً ملف عن غزة الصمود شارك فيه د خالد تركي بمقال "فيا أطفال غزة وأمهات غزة لكم كل العزة " ، والقاص سعيد نفاع بمجموعة قصص قصيرة "من وحي أطفال غزة " ، والشاعرة صفاء أبو فنة بقصيدة "غزة فوق تململ الورق" ، ويوسف الجمال بمقال "أطفال تحت ركام الموت" .
كما يشتمل العدد على فصل جديد من دراسة المربي صبحي قيسي حول النهج السياسي للعرب في إسرائيل ، ومراجعة نقدية للدكتور بطرس دلة حول مجموعة "سمائية البوعزيزي " للكاتب سعيد نفاع ، وقصيدة لجميل بدوية في رثاء د. عبد اللطيف مصاروة ، وقصيدة "من موصل صوتي " ليوسف مفلح الياس " ، وزاوية "رحيق الكتب " بالإضافة إلى مجموعة من الأخبار والتقارير الصحفية عن آخر المستجدات والنشاطات الثقافية والأدبية المحلية .
#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟