عزالدين بوركة
الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 19:45
المحور:
الادب والفن
ليست التفاحة خطيئتنا الأولى
ولا الله،
بل قدومنا لهذه المدينة الحلقوم.
الله ما تبقى
ل Casablanca
لتمسح عنها
مساحيق
ذنبها...
نأتي كما نزل آدم أول مرة
عراةٍ... عراةٍ
إلا من سكين يوم العيد
أو مسدس محشو إلى آخر ضحية.
نولد بفطرة المدينة
مشقوقي الخد
وعين أكبر من عين،
مخمورين.
أو نولد بستيانات ضيقة ونحيفة
وتبان بخيط أقل مما يُحْتَمل
و rouge à lèvres
أخضر،
نتربص كجواسيس
بالمارين والسكارى
والسيارات "الفارعة".
المدينة: الحي القديم
المدينة: الشارع الضيق
وظلمة الليل
Casablanca :
الماخور والمسجد و الكوميسارية*
Casablanca :
مؤخرة بتجويفين يُضاجعها الملوك
في آخر مقعدٍ من البورصة.
هذه المدينة قحباء ولود
لا تلِد إلا عاهرات فقدن دهشة الممارسة
أو قوادي منتصف الكأس.
----
* مخفر الشرطة
#عزالدين_بوركة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟