ماذا فعل الشعب السوري لعائلة اﻻ-;-سد حتى يستحق هذه العقوبة

محمود حامان

الحوار المتمدن-العدد: 4558 - 2014 / 8 / 29 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ماذا فعل الشعب السوري لعائلة الاسد خلال اربع وأربعين عاماً حتى يستحق هذه العقوبة
ـ لم يكتفوا بتعليق صورة الرئيس بل علقوا صورة العائلة بالكامل صورة حافظ وباسل وبشار وماهر في المنازل والمكاتب والمدارس
ـ عندما قمتم بانقلاب عسكري اعتبرها الشعب حركة تصحيحية
ـ احتراماً للعائلة تنازلوا وتناسوا بأن سورية دولة منتجة للنفط وقالوا بأن عائدات النفط في ايدي امينة حتى ولو لم يذكر لمدة عقود في بنود الموازنة العامة
ـ ارضاءً للعائلة تنازلوا عن جميع المناقصات والمشاريع الرابحة لصالح افراد العائلة
ـ تقديراً للعائلة قاموا بتسمية اسماء اولادهم الجدد ب حافظ وبشار وباسل وماهر وانيسة ولم يكتفوا بذلك بل سموا الشوارع والساحات والسدود والمحلات بنفس الاسماء
ـ عندما تنازلتم عن لواء الاسكندورن اعتبر الشعب حنكة ودبلوماسية للقيادة الحكيمة
عندما انكرتم حقوق مكونات الشعب السوري وعندما قمتم بقتل وسجن المعارضين برر لكم الشعب جميع هذه التصرفات بحجة انها الحفاظ على سلامة ووحدة الاراضي السورية
مقابل هذا الحب وكل هذه التنازلات وبعد مرور اربعين عاماً طالبوا فقط بالحرية
بربكم فهل يستحق هذا الشعب الصبور المسامح هذه العقوبة
لنفرض جدلاً بأن التقارير الامنية اشارت الى وجود الارهابين
ما ذنب المدن التاريخية والقلاع الاثرية والجوامع والكنائس والحدائق والمدارس
ما ذنب الشيوخ والاطفال الرضع
ما ذنب المصابين بأمراض السرطان والسكري وأمراض القلب
ما ذنب الاب باولو
هل كل هؤلاء ارهابيون
هذا غير معقول الا اذا كان مفهومكم للارهاب هو كل من ليس معي هو ارهابي
وفي هذه الحالة لا تحكمون الا انفسكم خلال الولاية الرابعة

#محمود_حامان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل