أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حامان - ما هو هدف السيد المالكي من شراء الاسلحة هل هو قرار رشيد














المزيد.....

ما هو هدف السيد المالكي من شراء الاسلحة هل هو قرار رشيد


محمود حامان

الحوار المتمدن-العدد: 3891 - 2012 / 10 / 25 - 19:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما هو هدف المالكي من شراء الأسلحة هل هو قرار رشيد
عادة تكون صفقة شراء الأسلحة الثقيلة والغالية مبررا في الحالات التالية:
1- عندما تتعرض الدولة للعدوان الخارجي
2- عندما يكون هناك خلل في التوازن الاستراتيجي العسكري بين الدولة والعدو المتوقع
3- عندما يكون النظام السياسي في الدولة مهدداً من قبل دولة أخرى
4- عندما يكون هناك فائض في الميزانية ويوجد إشباع لجميع الحاجيات الأساسية
فبغياب هذه الشروط تلجأ الدولة إلى شراء الأسلحة كخيار ثانوي ومن فائض الميزانية وأن لا يكون على حساب حاجيات الأساسية للمواطن
ففي الحالة العراقية جميع المشاكل داخلية فلا يوجد لدى العراق أية مشاكل خارجية أو حدودية عالقة إلا مشكلتها مع الكويت ودولة الكويت لا تشكل خطراً على العراق لا اليوم ولا غداً ويكون الوضع لصالح العراق حتى لو كان يملك حجراً فقط لا أسلحة ولا طائرات والأكثر من ذلك إن سياسات جميع دول الخليج بما فيها السعودية هي دفاعية أي لا توجد إستراتيجية عسكرية هجومية في قاموس أي دولة خليجية وبالتالي لا يشكل خطراً عسكرياً يستدعي شراء الأسلحة بمليارات الدولارات وإذا كان الهدف من شراء الأسلحة هو مواجهة الخطر الإيراني فهذا خطأ كبير في ظل النظام الحالي والوضع العراقي الحالي جميع الأسلحة المتطورة غير قادرة على مواجهة هذا الخطر بسبب التدخل الإيراني الأفقي والعمودي في جميع مفاصل العراق حتى تركيا لا تشكل خطراً على العراق عسكرياً لأن تركيا غير قادرة على الحروب بسبب وضعها الاقتصادي من جهة وإتباع سياسة صفر المشاكل مع دول الجوار ووضعها الداخلي من جهة أخرى بغياب هذه المخاوف تكون صفقة شراء الأسلحة الكبيرة هي أما تصديرا للازمة أو خطأ في التقدير أو خلق قوة وهمية لا تخيف العدو بمقدار ما يخيف المواطنين أو المعارضين أو هدراً للأموال العامة من خلال صرفها في بنود ومواقع غير ضرورية جداً خاصة في الحالة العراقية كلنا نعرف وانتم خير العارفين بأن العراق بحاجة إلى كل شيء الكهرباء .. المياه .. الصرف الصحي. .. تأمين العمل. .السكن. .. المدارس .. المستشفيات في آخر القائمة تأتي الأسلحة
علماً أن جميع الأسلحة التي قام صدام حسين بشرائها بمليارات الدولارات وعلى مدى عقود لم تحمي حدود العراق واستقراه وحتى لم يحمي نظامه وفي الأخير تم تدميرها من قبل قوات التحالف والبقية بيعت كخردة حتى لا يقع المالكي في نفس الخطأ الذي وقع فيه كل من صدام وقذافي وبشار ويستفيد من تجاربهم الحديثة جداً أقول للمالكي الذي يحميك ويحمي الدولة العراقية ويحمي استقرار العراق هو بكل بساطة : اطعام الجائع وتأمين السكن المريح وإنارة البيوت والشوارع وتأمين العمل والوظيفة لكل مواطن عراقي صحيح إن الطائرة ف16 هي سلاح فعال لكن الأهم من الطائرة هو الذي يقودها فهل نال هذا المسكين في العراق حقوقه ليؤدي واجباته الدفاعية . كلنا نعلم أن سبب سقوط نظام صدام حسين في مواجهة قوات التحالف ليس فقط التفوق العسكري بل كانت بسبب عدم وجود إرادة قتالية لدى المواطن أو الجندي العراقي لأن صدام قام بشراء الأسلحة على حساب قوتهم اليومي وخدماتهم وحريتهم حتى لا نقع في نفس الخطأ وتدور العراق في حلقة مفرغة من هدراً للأموال وتدمير للعراق وتصدير للازمة.
فحالياً في القرن الواحد والعشرون العدو الأخطر في العالم وفي العراق وفي أي دولة أخرى هي البطالة
فالبطالة تهدد استقرا أوربا وأمريكا والعراق وغيرها فبتأمين العمل لكل عراقي سوف يتحول العراق إلى دولة قوية مستقرة منيعة يستطيع مواجهة أي عدو خارجي وأخيراً أقول يكون العراق بخير عندما يكون المواطن العراقي بخير



#محمود_حامان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخي الانسان
- السلطة الخامسة


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حامان - ما هو هدف السيد المالكي من شراء الاسلحة هل هو قرار رشيد