أماه أرثيك وأترجاك

مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova
(Marwan Hayel Abdulmoula)

الحوار المتمدن-العدد: 4557 - 2014 / 8 / 28 - 20:49
المحور: الادب والفن
    

رحلت فرحة الروح ومصدر دعواتي
رحلت منبع الحنان حمامة السلام
ضوء حياتي

رحلت من تحتفظ بسرير طفولتي
وألعابي وصوري وملابس مدرستي
رسائل غربتي وتذاكر سفري

رحلت محطة إلهامي وسكوني
من تحس نبضاتي وتجيد قــراءة عينــاي
من تراني فرحتها الدائمة طفل مبتدى

رحلت شمسي وقمري وبسمتي
طيب خاطري وأجمل إحساسي
من كانت تعيشني أجمل حكايات
الحاضر والماضي

أبكيك يا أمي واغرق بين حبي وألمي
واحسد غطاؤك التراب والكفن والحصى
واحسد المقبرة التي تستضيف ثراك في
قريتكِ

أماه

يا من تغنىيتي باسمي
ودعيتي لي بالخير في قربي
وفي سفري
أرثيك وأترجاك أن تخبريني
كيف أعيش رحيلكِ
كيف للحزن أن ينجلي
ومسكنك قلبي و ذهني

أماه

أرثيك وأترجاك أن تخبريني
كيف أنسى وجهك الملائكي
تدلعني كطفل في المهد صغيراً ذكياً
وسلي
والشعر الأبيض على مساحات رأسي




د / مروان هائل عبدالمولى

#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل