أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام أبو الزّلف - نقاش بيزنطي














المزيد.....

نقاش بيزنطي


هيام أبو الزّلف

الحوار المتمدن-العدد: 4555 - 2014 / 8 / 26 - 23:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



- سمعنا أنك كنتِ في تأبين سميح القاسم.
- نعم، كنت.. وما زال شعور الفقد يملأني، بقدر فخري به ومحبّتي إيّاه. ويلنا.. وويل القصيدة من بعدك يا سميح.
- لكنّه لا يرعوي عن تعريف نفسه بأنّه عربيّ الانتماء.
- وهل أنتم يهود؟.. نحن عرب أقحاح.. شئنا أم أبينا.. التنوخيّون هم مجموعة من بطون وأفخاذ العرب، تمتد إلى قضاعة، حتى يعرب بن قحطان.
- كلا.. نحن دروز موحّدون وكفى.
- نحن موحّدون كملّة وعقيدة.. القوميّة شيء آخر إن كنت تعلمون.
- لا يشرّفنا أن نكون عربًا.. ألا تريْن ما يفعل العرب ببعضهم البعض؟.. إنهم قساةٌ.. يؤمنون بأن القتل هو طريقهم إلى الجنّة.. وأنه الجهاد هو تملأ خزائنهم بالغنائم.. وتسبى النساء ويشبعون شهواتهم التي يشرّعها الجهاد..
- كفى.. كفى.. أنتم تخلطون بين الأصوليين من المسلمين وبين العرب.. ماذا فعل الغرب.. ألم يقتل ستة ملايين يهوديّ؟ ألم يحاول القضاء على الهنود الحمر بقتلما يربو على 80 مليون منهم في الأمريكتين؟ ألم يقض على حضارة المايا والأزدك باسم رسالة الإنسان الأبيض؟
- احمنا يا ربّ من الدواعش والمتأسلمين.. ولنبق تحت حماية هذه الدّولة حتى يوم القيامة.
- من لا يهضم ما أقول، فليشرب هذه الصودا التي تملأ المائدة: إن داعش فرع من القاعدة.. والقاعدة صنيعة أمريكية بتنسيق مع إسرائيل.. وهي مولودة من رحم حركة "الإخوان المسلمين" الّتي أنشأها حسن البنّا الماسونيّ.. ويقال أنه يهوديّ مغربيّ تظاهر بالإسلام.. لينشر بين صفوف المسلمين الفكر الماسوني.. وليس عبثا تسمّوْا بالإخوان.. فالمنتمي إلى الماسونيّة هو" أخٌ" لبقيّة الأعضاء.. ومهمة الإخوان المسلمين هي نشر الفوضى، وإبعاد المنظومات العربيّة والإسلاميّة عن أية محاولة ممكن أن تجعل هذه المنظومات ديمقراطية، وعلمانيّة، وذات دساتير تعنى بحقوق الإنسان.
- كلامك بعيد جدًّا عن الواقع.. القاعدة شوكة في "..." أمريكا.. أم أنك لم تسمعي بأحداث 11 أيلول؟
- حتى أحداث 11 أيلول متفق عليها.. حتى تكون لأمريكا حجة غزو الشرق الأوسط بحجة مكافحة الإرهاب، وتقسيمه إلى دويلات.
- العرب إذن أغبياء.. تلعب بهم "الأسرة" الدّوليّة كيفما تشاء.
- رجعتم إلى نفس ال"منتارا" ثمة فرق بين العرب وداعش وكلّ الفصائل الدينيّة التي تحمل السلاح باسم الدين.
- العرب أغبياء.. أيتها العربيّة.. هيا اعتزّي بعروبتك.. اعتزّي بمن كان بوسعهم الاتحاد لتكوين قوّة تضاهي الولايات المتحدّة.. لديهم النفط والأموال التي ينثرونها فوق صدور الغانيات.. كان بوسعهم إنشاء الجامعات والمدارس، وتعزيز مكانة المرأة.. وبناء الإنسان.. وإنشاء مصانع.. لكنهم اختاروا أن يكونوا كسالى.. مستهلكين لما ينتجه الغرب.
- وما أدراكم ما الّذي جعلهم كذلك.. فالشعوب العربيّة رهائن بيد حكامٍ.. هم موظّفون للغرب، يأتمرون بأوامره.. ما إن بدأت الشعوب بالاستيقاظ، حتى سارع الطّابور الخامس الإخوانيّ، بتحويل الربيع إلى شتاء منكوب بالأعاصير.. الشعوب العربيّة لم تمارس الديمقراطيّة حتّى تطالبونها بقول كلمتها.. أتمنى أن يأتي يوم ترفع فيه الشعوب رؤوسها عاليا.
- "فال الله ولا فالك يا شيخة".. عندها سيتم القضاء على دولتنا التي ضمنت لنا حرّيّة التعبير والعبادة ومنحتنا الأمان.
- إسرائيل لا تقل أصوليّة عن كل حركة أصوليّة إسلاميّة متطرّفة.. والسلام لا يهمّها بقدر همّها كسر شوكة العرب.. والاستحواذ على نفطهم وتحقيق حلم "إسرائيل الكبرى" الممتدّة من النّيل إلى الفرات.. صحيح أنها لا تذبح كداعش منتشية بفورة الدّم.. لكنها ممن سمحوا لداعش بالظّهور.. وباركوا ذلك.
- ظهور داعش بين الناطقين بالضّاد.. هو أكبر برهان على "تياسة" العرب.. لا تقولي ثمة فرق بين العرب وبين الفصائل الدّينيّة المسلّحة.
وللحديث معهم كانت بقيّة.. وصلت أصواتنا فيها إلى الفضاء.. ولم يحسم..
"ألله يسوّد وجه الفصائل المسلحة.,و مثلما سوّدت وجه العرب والعروبة".

ملاحظة هامّة: بعض الأفكار المطروحة مستقاة من النظرية الهمزويّة.. وسبق للأستاذ تركي عامر نشرها في أدروجات مختلفة في الفيسبوك. وقد ذوّتّها لمصداقيّتها ومصداقيّة صاحبها.



#هيام_أبو_الزّلف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امرأة فاسدة
- الرفعة تحت أقدام النّساء
- لسان حال المرأة


المزيد.....




- حزب الله: إيران حقّقت نصرا مؤزرا
- كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
- 16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
- اعتمد على المباغتة.. الجزيرة تحصل على تفاصيل كمين خان يونس
- الموساد يشيد بعملائه داخل إيران وبدعم الـ-سي آي إيه- للهجوم ...
- إصابة 3345 إسرائيليا بالحرب مع إيران و41 ألفا طالبوا بتعويض ...
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام أبو الزّلف - نقاش بيزنطي