أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - نجاح يوسف - باقة حب إلى الحوار المتمدن














المزيد.....

باقة حب إلى الحوار المتمدن


نجاح يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 333 - 2002 / 12 / 10 - 12:43
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


 

كرذاذ المطر الهادئ وهو يداعب ثغر زهرة برية, يضحك الظمأ فيه ..علامة انتصار.. هكذا تعرفت على الحوار المتمدن.. لقد أيقنت ومنذ أول كتاباتي المتواضعة فيه أن هذا الطائر الجميل الحر يحمل بين جناحيه هموم وآمال الوطن الذي تغربنا عنه قسرا.. ويتحسس من يتابع هذا الطائر المتحرر من قيود الرقابة والمقص الأمني ..أنه ورغم التباين الحاد والاختلاف في وجهات النظر والتصورات والحلول لأهم القضايا التي تواجه مصير شعبنا ووطننا , والتي تعكسها المقالات المنشورة على جانحيه , يشعرنا, ونشعر معه , أن السبيل الوحيد لحل مشاكلنا العالقة وقضايانا العقدية هو لغة الحوار المتمدن ..وبعد مرارة السنين العجاف التي عاشها شعبنا ومنذ أكثر من ثلاثة عقود ..سنين القمع والإرهاب والحروب والمرض والجوع , فلا بد لحزمة الضوء المتعطشة أن تنير الدرب وتزرع الأمل في نفوس العراقيين الذين أتى عليهم اليأس جراء سنين الدم والدمع والخيانة..

إذن , وقد سأم الجميع لغة القتل والتصفيات الجسدية والفكرية , فالاحتكام إلى الحوار هو صمام الأمان لحياة مستقرة وواعدة للشعب بكل تلاوينه وفسيفسائه.. ولا أجد غير باقة ورد عطرة أقدمها لموقع الحوار المتمدن , والذي أتاح لنا الفرصة لنتعلم من بعضنا البعض ونستمع إلى آرائنا الحرة المتباينة,  ومن أجل أن تمتلئ قلوبنا أملا بيوم الخلاص من نظام القمع والعبودية والحروب .. فالعراق القادم ورغم الغيوم السوداء التي تغطي سماءه , فبإرادة العراقيين جميعا عربا ,كردا, تركمان وكلدوآشوريين  وبسواعدهم الجبارة  نستطيع حتما تضميد جراحات شعبنا وإعادة بناء عراقنا الذي يعرفنا ونعرفه .. عراق الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ..وإن غد لناظره قريب..



#نجاح_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية فاشلة من مشهد واحد
- حلم من ذاكرة التأريخ !!
- هل نزع سلاح النظام العراقي ..أو تغيير النظام .. يمر عبر خيار ...
- لعبة القط والفار..هل تنفع هذه المرة؟!
- الشرعية الدولية...بين مفهومين
- النفط والبارود..وعود ثقاب !
- عندما تصبح الوطنية عيبا ..والعمالة للإجنبي فخرا
- قانون تحرير العراق ..أم قانون إحتلال العراق..هذا هو السؤال ...
- من تخدم الحملة الشرسة على اليسار العراقي؟


المزيد.....




- بريكس منصة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب
- رئيس الأركان الأوكراني يقر بأن الوضع على الجبهة -تدهور- مع ت ...
- ?? مباشر: وفد حركة حماس يزور القاهرة الاثنين لمحادثات -وقف ...
- منظمة المطبخ المركزي العالمي تستأنف عملها في غزة بعد مقتل سب ...
- استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية ...
- بلينكن ناقش محادثات السلام مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان
- الجيش الأميركي -يشتبك- مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر
- ضرب الأميركيات ودعم الإيرانيات.. بايدن في نسختين وظهور نبوءة ...
- وفد من حماس إلى القاهرة وترقب لنتائج المحادثات بشأن صفقة الت ...
- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - نجاح يوسف - باقة حب إلى الحوار المتمدن