بيان ضد التعذيب

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4552 - 2014 / 8 / 23 - 11:46
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

بيان ضد التعذيب
محمود فنون
22/8/2014م
أنا محمود فنون :
سياسي وعضو مجلس وطني فلسطيني وكاتب ومناضل فلسطيني( الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ) وعايشت السجون والإبعاد والإختفاء والمطاردة والإصابة بالرصاص وكل أشكال النضال، أعلن :
يحرم على المناضلين تعذيب المناضلين تحت أي اسم وإن ثبت ولوغ أحدهم في التنسيق الأمني الضار بالمقاومة فيسلم الأمر إلى إجماع المقاومة في القطاع وهي تقول رأيها الوطني الملزم للجميع .
أعلن أيضا رفضي لاعتقال عناصر حماس في الضفة على خلفية انتمائهم ونشاطهم مع حماس وفي سياق التنسيق الأمني بناء على طلب الأمن الإسرائيلي.
وأعلن رفضي لاعتقالات عناصر فتح في غزة لأسباب سلطوية ونكاية باعتقالات الضفة أو لرفضهم سلطة حماس في القطاع .
وقد شاهدت صور التعذيب التي مارسها أمن حماس مع معتقلين أو مطلوبين من فتح في القطاع وأعلن إنني أرفض ذلك ويجب أن يتوقف ويتم الإعتذار عنه وتعويض المتضررين . فلا يحق لأحد تعذيب الناس ولا بحال من الأحوال كما لا يجوز قطعا تعذيب المناضلين على خلفية انتمائهم الوطني على ايدي الفصائل الفلسطينية أو الأمن الفلسطيني .
إنني هنا لا أبحث عن موقف متوازن بين فتح وحماس، ولا إدانة الطرفين من باب ما يسمى بالموضوعية أو عدم المحاباة . إنني أدين تصرفات الطرفين من واقع ومنطلق التضامن مع المتضررين وانحيازا لهم ضد كل من يلحق بهم الضرر سواء من أمن حماس أو فتح أو الأمن الإسرائيلي أو أية جهة كانت . أي ليس من أجل أن أوزع الإدانة بالتساوي بل دفاعا عن المظلوم من أي فصيل كان وضد الظالم من أي جهة كانت
وعليه أوقع باسمي والقابي الوطنية
محمود فنون
مناضل فلسطيني
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
وسبق وحملت الألقاب القيادية الفلسطينية العليا
حرر بتاريخ 22/8/2014م

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل