أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ديلان عزالدين حسين - أنا وأنت وهم














المزيد.....

أنا وأنت وهم


ديلان عزالدين حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4549 - 2014 / 8 / 20 - 22:31
المحور: الادب والفن
    


سنلتقي ..
بعد عام أو اثنين أوعشرة أو بعد جيل..
لكن، سنلتقي..
وستملأ التجاعيد وجهك النحيل..
وسأبقى أنا كما أنا جميلة وفاتنة..
وستسحر ابتسامتي كل الرجال..وسيملؤني الغرور كما أنت تقول
أنت؟؟ أتراك تقرؤني الأن
فترتشف دخان سيكارة وتبتسم؟؟
ألم تقلها ذات يوم
فلم الابتسام ؟؟ ولما التكبر؟؟
أولم تقل ستبقين كما عشتار
جميلة وفاتنة........صغيرة وخالدة..
أقلت عشتار؟؟
آه يا عزيز من عشتار
أتعلم عن عشتار بلادي شيئا؟؟
هناك،،حتى عشتار تموت..
حتى عشتار تسبى على يديهم
دعنا منهم ، لنعد إليك
إذاً، ستمر بجانبي وستعبر الطريق متثاقلا
أو ربما على عكاز متساقطا
ولن ألحظك..لكني سأراك وأتجاهلك
وبعد أن تمر سأحدق طويلا في طريقك وسأتذكرك وابتسم
ولن يمنعوني من الابتسام ، ولن يسجنوني في عباءات سوداء كما في بلادهم
فلن يكون لهم في وطني وجود
فأرضي ليست بلادهم..
وحوش جاؤو من كل صوب
لحاهم أعشاش الفئران
يقتلون الجمال ، ويفترسون النساء
أعداء الحب
دينهم الشهوة وعقيدتهم النكاح
دعنا منهم ، لنعد إليك
اذاً ستمر بالقرب مني ولن تراني عيناك المتجعدتان
وستسعل مرتين
وسأعطيك منديلاً أو ربما نظرة شفقة أو اثنتين
وسأقرؤ نعوة رحيلك على باب كنيسة أو جامع أو ربما دير
وسأذرف دمعة أو دمعتين ...



#ديلان_عزالدين_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقايض ولكن
- أبو فراس..أيها الإرهابي..لا تقتل جدي
- في وداع وطنين


المزيد.....




- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل
- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...


المزيد.....

- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- پیپی أم الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ديلان عزالدين حسين - أنا وأنت وهم