أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اثير حداد - انا متفائل , لكن لست ابله -2-














المزيد.....

انا متفائل , لكن لست ابله -2-


اثير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4544 - 2014 / 8 / 15 - 15:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انا متفائل , لكن لست ابله -2-
اثيـــــر حـــــداد
# لكي اوضح مساري في سلسله هذه المقاﻻ-;-ت ﻻ-;-بد من ان اشير الى انني ﻻ-;- اتناول الدين , ايٌ كان, بل اتناول الفهم الديني لانسان من رجل الدين وحتى الرجل العادي البسيط . اﻻ-;- ان التركيز طبعا سيكون على صاحب السلطه, اي من نصب نفسه رجل المعبد , فاحتكر لنفسه الدين نفسه وليس رايه او تفسيراته وفهمه له. ذلك النفسير يخضع لعوامل متعدده منها المصلحه الشخصيه والفئويه والفهم والثقافه والتجربه.
دعوني اعود الى موضوعي واتناول = لماذا انا لست بابله او لست متفائل=
ما اجفل العالم هو ما سمي من قبل وسائل اﻻ-;-عﻻ-;-م والمثقفين عموما ثوره الربيع العربي التي بدات من تونس ومصر وليبيا وسوريا . ومن ناحية المشاركه فيها ان اقل ما يمكن وصفها به هو انها شعبيه بامتياز, وشبابيه بامتياز ايضا . وساعود لتناول ذلك ﻻ-;-حقا . اﻻ-;- ان تلك التحركات ادت الى صعود التيارات السلفيه والسلفيه الجهاديه الى قمة السلطة السياسيه . وهنا لا اسمي اﻻ-;-حداث بالثوره , ﻻ-;-ن الثوره ﻻ-;- تقاس ﻻ-;- بعدد وﻻ-;- الفئات المشاركه فيها بل بلنتائج المتحققه التي تدفع نحو اﻻ-;-مام وليس الخلف . اﻻ-;- ان صعود السلفيه, وهنا اقصد حتى السلفيه الشيعيه, قادت الى تراجع كبير في الحقوق ولحريات وفي التنميه البشريه, فارتفع عدد الفقراء والعاطلين عن العمل عما كان عليه في حكم اﻻ-;-ستبداد الذي جاءت احداث الربيع العربي للقضاء عليها, ﻻ-;- بل ان تلك اﻻ-;-حداث جاءت من اجل القضاء على الفساد المالي واﻻ-;-داري الذي طوق جميع مجاﻻ-;-ت الحياة, اﻻ-;- ان الفساد اصبح ضاهره مﻻ-;-زمه ﻻ-;- بل سمه من سمات حكم اﻻ-;-سﻻ-;-م السياسي. فكيف اذن يمكن تسميه ما حدث بالثوره والربيع ؟ ان, وكما اشرت في رقم 1 من هذه السلسه, حكم اﻻ-;-ستبداد وحكم اﻻ-;-سﻻ-;-م السياسي وجهين لعملة واحده, لكن عندما يظهر وجه يغطي اﻻ-;-خر وﻻ-;- يزيله , كما انه ﻻ-;- يمكن فصل وجه عن الوجه اﻻ-;-خر اطﻻ-;-قا . فﻻ-;- وجود لعمله من دون وجهين .
بعد اﻻ-;-طاحة بمعمر القذافي ظهر علينا العبقري مصطفى عبد الجليل ليزف لنا بشرى ساره جدا , حيث قال " ابشروا سوف نعيد اليكم قانون تعدد الزوجات الذي حرمتم منه في الماضي من دون حق " . هل اعلق هنا عزيزي القارء النبيه ام اترك لك اﻻ-;-ستنتاج. ودعني اكمل الصوره معك عزيزي القارء بان اضيف ان حوالي 40% من الشباب العراقي بﻻ-;- عمل وان هناك حوالي 5 مﻻ-;-ين ارمله عراقيه وان هناك 3مﻻ-;-ين امرة بﻻ-;- معين وان معدﻻ-;-ت الفقر تصل الى 30% وهناك المﻻ-;-يين بلا منازل وﻻ-;- كهرباء وﻻ-;- صحه وﻻ-;- امن وﻻ-;- تعليم, اقول مع كل هذا يخرج علينا وزير العدل العراقي ليعلن قانون اﻻ-;-حوال الشخصيه الجعفري . الذي يبيح زواج القاصر وﻻ-;- يعطي اية حقوق للمراة .

لهذا, واكثر ساتي عليه ﻻ-;-حقا, فانا لست ابلـــــــــــــــــــه .



#اثير_حداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا متفائل , لكن لست ابله -1-
- سوداوية الواقع ....سمفونية اﻻ-;-راده
- الحد من الشهوة الشبقيه للسلطه 2
- الحد من الشهوة الشبقيه للسلطه
- سوريا .........من توازن مناطقي الى توازن الرعب . 2
- هل يحق للبرلماني العراقي راتب تقاعدي ؟
- 31/8/2013 كشفت عوره التدين السياسي
- عندما تتهادن مع التمساح فانهم سيؤجلون اكلك فقط .
- ما الخطر ؟ مستقبل مجهول ؟ مؤكد !
- رساله الى الجمود الفكري باللغة اليابانية.1-1
- الدولة الدينية , طائفيه بالواقع مستبده بالمحصله
- هويتنا الوطنية العراقية


المزيد.....




- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اثير حداد - انا متفائل , لكن لست ابله -2-