أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - ابن عبدالوهاب هل كان مجددا أم مبتدعا ؟!














المزيد.....

ابن عبدالوهاب هل كان مجددا أم مبتدعا ؟!


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4543 - 2014 / 8 / 14 - 21:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ إلتحاقي بالمدرسة من المرحلة الإبتدائية مرورا بالمرحلتين المتوسطة والثانوية وانتهاءا بمرحلة التعليم الجامعي ونحن معشر الطلاب عبر تلك المراحل وسني الدراسة لانسمع إلا تعظيما وتقديسا ورفعة وعلو مقام للإمام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب كما يحلو لأتباعه ومريديه تسميته ونعته!! ومناهج الدراسة خاصة في نهاية المرحلة الابتدائية تثني عليه وتجله وترفع قدره بإعتباره إمام عصره ومجدد الدين وحامي حياض التوحيد ومن ذاد بمصنفاته عن الإسلام وعرينه وقاوم مخالفيه بالقوة والسيف عبر التحالف إياه !!
والحقيقة لن أخوض مطولا بسيرة الرجل لا من مؤيديه ومحبيه والسائرين على نهجه وفكره حتى اللحظة ممن غلوا في مدحه والثناء عليه وكأن النساء في عصره لم يحبلن بمثله!!
ولن أسوق ما قاله مخالفيه وخصومه لأنني ببساطة لست ممن ينظر إلى الأشخاص كأشخاص بل لأفكارهم ومناهجهم وعقائدهم وأفحصها بعين مجردة فالأشخاص لا مشكلة لي معهم بل الأفكار !
الرجل يقولون عنه - طبعا أتباعه - إنه إمام عصره مجدد ناصر للسنة محارب للبدعة إلخ!
والسؤال : ماذا يقصدون بقولهم مجدد للدين؟!!
هل يقصدون أنه جاء بما لم تأت به الأوائل ؟! هل جاء بجديد ليس من الإسلام؟ أي جاء بإضافات وتجديدات؟! حسنا هنا إذن لزمنا أن نصدق كلام شقيق ابن عبدالوهاب وهو الشيخ سليمان بن عبدالوهاب والذي قال لشقيقه ذات مرة متهكما عليه لضلاله وابتداعه! يا محمد أنت أضفت ركنا سادسا للإسلام!! من خالف محمد بن عبدالوهاب كافر مرتد وجب قتاله واستحلال دمه وماله!!
وإن كان أتباع ابن عبدالوهاب يقصدون بوصفهم له بالإمام المجدد أنه جدد بمعنى أحي الدين من جديد في محيطه ومجتمعه فنسألهم هل يعقل أن يموت الإسلام قرونا طويلة ليحي على يد رجل؟!! ماذا تركتم للأنبياء والرسل؟!! وهل يعقل أن بيئته رجعت للكفر بموت الدين طوال تلك القرون؟ هل يعقل أن تكون باقي الأمصار وأقربها الحجاز ليس فيها أئمة وطلاب علم ؟! قطعا لا ؟! إذن كيف سمح الله بضلالهم وكفرهم طوال تلك القرون ليعيدهم ابن عبدالوهاب للإسلام من جديد كما فعل الخليفة الأول في حروب الردة؟ وابتداءا لم ينكر أحد من بيئة ومحيط ابن عبدالوهاب ركنا من الإسلام ليستحل دمه وماله ويوجب قتاله!!!
ابن عبدالوهاب لم يأت بجديد بل كان مثل ابن تيمية ذا طموح ومجد شخصي وتحالف مع القوة وتستر بدعوته كغيره!!
ابن عبدالوهاب أتى بموبقات وليس ابتداعا فحسب وبشهادة شقيقه كما قلنا وكان يرى كفر مخالفه فكريا ومنهجا ويوجب قتاله ويستحل دمه وماله وهذا الحق الذي يتجاهله أتباعه وعن قصد !!!
واليوم نتاج فكر ابن عبدالوهاب يتجلى بأبشع صورة في تنظيم داعش الذي يسير على نهج معلميه ابن تيمية وابن عبدالوهاب!!
وللأسف منهج الرجل وفكره المتشدد يثنى عليه ويدرس بمدارسنا وكلياتنا ويتفاخر البعض بمنهجه علانية!!
تعددت الأسماء والحقب والفكر واحد!! وكم من الجرائم ارتكبت ولازالت ترتكب باسم هذا الفكر وصاحبه !!!!



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيف بين الإسلام والمسيحية - مقارنة -
- محاكم قضائية نسائية ضرورة في السعودية
- الحكم الذاتي لمسيحيي العراق يبقيهم !
- التوحيد والتجسيم والثالوث والتجسد - مقارنة-
- السعودية بين الدين والمدنية !!
- ابن عبدالوهاب وفهمه السقيم للنصوص المتعلقة بالتماثيل !
- المرأة في السعودية مزقت رداء وقيد التخلف !
- في السعودية أوقفوا الطبع ونقحوا تراثنا الإسلامي !
- ابن عبدالوهاب ضال مكفر بشهادة أخيه وداعش !
- ابن عبدالوهاب وسوء فهمه وتطبيقه لنصوص المرأة !
- ثقافة هدم الكنائس والأضرحة من أين جاءت ؟!
- دراسة كتب الشيعة والكتاب المقدس ليست جريمة !
- المرأة بين تسلط الحكم ومتاجرة المشائخ والتنويريين !
- فقه المالكية أولى من الحنابلة في السعودية !
- طبقوا القرآن أو عطلوا الحدود بأمر السلطان !
- مكاتب دعوة وطباعة يجب توقفها في السعودية !
- مادة للموسيقى في مدارس السعودية ضرورة ملحة !
- الصوفية والمسيحية وقواسم مشتركة في السعودية !
- هذه الوزارات من حق المرأة في السعودية!
- الشرطة الدينية لماذا يجب حلها في السعودية؟!


المزيد.....




- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...
- الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائي ...
- في انتظار نهاية العالم.. السيرة الدينية لسفير أميركا في إسرا ...
- أحلى قناة لطفلك.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات ...
- معارك -آخر الزمان-: كيف تؤثر العقائد الدينية في المواجهة بين ...
- سياسي يهودي من حزب مانديلا: بريطانيا مسؤولة عن فوضى الشرق ال ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لليوم السا ...
- سياسي يهودي من حزب مانديلا: شعب إيران لا يستحق الهجوم عليه م ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - ابن عبدالوهاب هل كان مجددا أم مبتدعا ؟!