خواطر لمن يعقلون - ج29

مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4537 - 2014 / 8 / 8 - 01:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

1..
لوقال احدهم لك: قم بهذا العمل وسأمنحك العديد من الجميلات لممارسة الجنس، ستعتبره قوادا... أليس كذلك؟ كذلك هو الإسلام والإغراء بالجنة...

2..
رسالة لمن يسبّون داعش وأبا بكر البغدادي ويلعنونهم صباحا مساء على صفحات الفيسبوك والتويتر وفي كل موقع على الأنترنات ويقولون أنهم لا يمثلون الإسلام وأنهم صهاينة ويهود ومن صنع أمريكا وكفار... أتحداكم أن تذهبوا عند داعش وأن تصرخوا أنهم لا يمثلون الإسلام وأن الخليفة لم يفهم الإسلام الصحيح. أليست لديكم غيرة على دينكم؟ الخنزير هو الذي لا يغار، هذا ما نقولونه منذ قرون... طيب، أظهروا قليلا من الغيرة التي لديكم على دينكم مثلما أظهرتموها عندما صدرت الصور الكاريكاتورية الدانماركية والفيلم الذي زعمتم أنه مسيء للإسلام... كونوا رجالا ولو مرة واحدة في حياتكم وأظهروا لنا أنكم شجعان وأنكم صادقون في زعمكم أن كل هؤلاء لا يمثلون الإسلام ولا يقومون إلا بتشويهه... لماذا تهتمون بهداية الملحدين وغير المسلمين ولا تدافعون عن دينكم ضدّ من يشوّهه ويجعل العالم كله يتهمكم بالإرهاب ويتهم قرآنكم بآنه كتاب إرهابي ويلعن رسولكم كلما سمع خبرا عن أعمال داعش ومشتقاتها؟ أتحدّاكم أن تواجهوا داعش وأتباعها بالترهات التي تكتفون بنشرها على الأنترنات لخداع الحمقى والجهلة... أليس فيكم رجل يقبل التحدي؟

3..
ثقافة الذبح التي نرى داعش ومشتقاتها تتبنّاها تأسّست عندما قال محمد بن آمنة: "أتسمعون يا معشر قريش، أما والذي نفسي بيده لقد جئتكم بالذبح...

4..
خرافة "الله ليس كمثله شيء"... حتى الخنزير ليس كمثله شيء... فأين المشكلة؟

5..
من المعروف أنة لا يوجد هواء خارج الغلاف الجوي، فما فائدة أن يكون لجبريل الخرافي 600 جناح؟

-----------------------
الهوامش:
1.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّنته:
http://utopia-666.over-blog.com
2.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
http://www.4shared.com/office/fvyAVlu1ba/__online.html

#مالك_بارودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل