أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الصالح - سبايكر














المزيد.....

سبايكر


جواد الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 12:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سبايكر
على وقع الرصاص
سمعنا الالم
ورأينا الارواح تضج بالعتب
من بعيد
خيول الرب كانت ترفرف
سمعنا الصهيل
لكن الرصاص قد انهمر
اواه
وهن على وهن
سارت بكم عجلات الموت
واجسادكم ،
بعد القتل ترمى في النهر
اواه ، وعيون الابناء
معلقة على جبين القتله
سبايكر
يا غصة في قلوب الامهات
وحل ، تركته زوابع الشتاء
ينمو فيه الموت والقدر
سبايكر
جرح ينزف من عمق الالم
ليروي - ساعة الكشف - سبخ الاحقاد
يا ترتنيمة حزينه
رددها المساكين عند الغروب
يا دوامة حزن ،
دارت بنا نحو المتاهات
أواه قلبي يقطر دما
أواه روحي تنزف وحشة
أواه عمري يضرجه العبث
هل هذا هو المصير ؟
سكاكين الصدأ ،
تغرز في أعناق البراءة
وجنات عطر ،
تسحقها مجامر التاريخ
سخفا لنا
وللتاريخ وكل الرؤى
ماجدوى ما مضى وما يأتي
دموع الرب تسيل في واحة العشب
لنلعن الاشياء
ليتنا لم نرى



#جواد_الصالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيرة الصراصير
- حديث البحر
- ليلة زفاف
- أهدئي ايتها العيون
- بوح يخنقني
- صوت فيروز
- روح مسمرة في الذاكرة (الى روح سامي تومان )
- حين كنا صغار
- حين تنتهي الجكاية
- ولادة امرأة
- كوني كما تشائين
- كذب
- وجع قديم
- ذات يوم
- لقاء على حافة الوجود
- مسكين
- اسئلة في جيب الوطن
- شمس الرب
- من وصايا الشيخ الى اتباعه
- رسالة الى امرأة في عالم البرزخ


المزيد.....




- شركة أيسلندية تخطط لبناء مدينة من الحمم البركانية.. هل يتحول ...
- الجزائر: الكاتب بوعلام صنصال يقرر عدم الطعن في الحكم بسجنه خ ...
- مستوطنون يقيمون بؤرة بالخليل ويعتدون على فلسطينيين برام الله ...
- إسرائيل تدرس رد حماس مساء قبل توجّه نتنياهو إلى واشنطن
- شهداء ومفقودون بسبب المساعدات الغذائية في غزة
- الحكومة السورية تعلن عن هوية بصرية جديدة للدولة
- هونغ كونغ.. أسطورة الثراء الفاحش التي تمتلئ بالمكتئبين
- -يسرائيل هيوم- ترصد أسباب اهتمام أميركا بإسرائيل
- هل تمكن قادة الناتو من فك شيفرة ترامب؟
- -تلغراف- تكشف 5 قواعد عسكرية إسرائيلية استهدفتها إيران


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الصالح - سبايكر