كذب

جواد الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 4453 - 2014 / 5 / 14 - 12:07
المحور: الادب والفن
    

كل ماحولي كذب
ماعدت اصدق حتى نفسي
أستحلف الاشياء ،
تواسي محنتي
لكنها بعيدا تستبيح القسم
وطوارق الليل ، من بعد الخوف
تخالط القمر ،
ترسل الغبش
أنهارنا ، جبالنا ، سهولنا الخضراء
دبّ فيها الوهن
اعتراها الكذب
وبنادق الصياد ، راحت تعربد
تخطئ الهدف
والسماء000
من بعد طول صلاة
تٌخلف الوعد ، تركل الهدوء ، تبتسم
ماعادت نجومنا تداعب السهر
وذاك المنسي
راح ينحت لحمه من صوان
يمارس الحب والبغض
لكن قلبه حجر
وللاسواق وقت الصبح
نشوة وانبهار
تملأ العين بشهي الثمر
وفي الصحون عند المساء
يصعقك الدجل
حرائق الالم ، عسيل الحسان
تغدوا بعد زمن
محض سراب
ووهم
وكذب
وعجوز اسكرها العمر
تفتش عن فتى ، طري الوجه
يحسن الغزل
تمد له يد الروح
تعوم في بحر الكذب
ومشاعل الزيت تسد الافق
يسيل لها اللعاب
لكن مدن الصفيح ،
تسابق النهر
والحفاة كثر ، يذرعون الليل
يصرخون ،
اللصوص هناك
ينامون بين طيات الحروف
يمطرون الكلام
بوابل من الكذب

#جواد_الصالح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل