جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 4349 - 2014 / 1 / 29 - 11:22
المحور:
الادب والفن
فجيعتي فيك مرتين
الاولى
حين رحلتي
والثانية
يوم جلست افكر في اخرى
نامي بهدوء الاطفال
وبراءة الرمل
استقري بين يدي الرب
داعبي الطيور
عانقي الريح
انثري قلبك فوق بيتي
وامطري الدعاء على العشب
ندية حروفك مازلت
وصوتك يموج في الجنبات
وعيناي.... ترمق طيفك كل حين
تصبري
ذات يوم سنلتقي
لاتنسي الكحل والحناء
حضري فطوري
وسخني الخبز
بعدها
لاتنسي الشاي
واحجزي لي عند طبيب العظام
جسدي يضج بالالم
آه ، نسيت
كيف حالك الان...؟
اعلم ان كل شئ عندكم ممنوع
الكلام
الدموع
اللقاء
لكن لاباس
لم يمنعوا الحلم
ليس احلى من الزيارة في الاحلام
مارايك لو سافرنا معا
الوجهة
لاتفكري كثيرا
الشام .... حبيبتنا الاولى
اما زلت تذكرينها
يوم وصلناها ليلا
وخناجر الخوف تاكل شفاهنا
فكانت دمشق
اوتذكرين قاسيون
ذاك الابن المقدس للارض
حين سكب السحر على قلوبنا
فامتد الحلم حتى الصباح
اواه سيدتي
ماعدت اقوى على الانتظار
يهزني بدني
كلما اطرق الليل
واقتربت عيناك من جسدي
وراحت الاضواء تغسل
ماتبقى من مساء
حديثي يطول ،
سواد الليل حالك
الرعد يقصف
ونشيد الاسرار لايعرف البوح
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟