أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبارغرب - ذبح الانبياء














المزيد.....

ذبح الانبياء


احمد جبارغرب

الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 00:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الملفت للنظر ومدعاة للمخيلة واستثارتها ان هذا المسخ الذي يسمى داعش ليس له هوية واضحة يتحرك كالاخطبود الهلامي ناثرا سمومه اينما يكون دون ان يكون له وازع من ضمير او اخلاق يتمرس بها رغم ادعائه الكاذب بأنه يريد ان يقيم دولة اسلامية قائمة على العدالة والقيم الفاضلة رغم ان كل المعطيات ان هكذا دولة قائمة على التهديم والتخريب ليس لها وجود ألا في عقول اعداء الامة العربية والإسلامية وهم كثيرون ولهم ماضي ضال في التعاطي مع هكذا جماعات ينشئونها كحيوان مختبري في كواليسهم الخاصة ليحاربوا بها ولتحقيق اهدافهم الاستراتيجية ومن اجل مصالحهم السياسية والاقتصادية وما تقوم به داعش في استهداف كل حركة الحياة في الموصل والمناطق التي سيطرت عليها مثير للاستغراب والدهشة وسط لامبالاة غير مفهومة من المجتمع الدولي فبعد استباحة المدن وإقامة مشروع القتل والذبح والتهجير ضد ابناء الموصل وتهديم البنى الارتكازية للمدنية هناك وخلق تشوهات في المفاصل الحضارية لها نراه قد لجا الى اجتثاث التأريخ ومحاولة وأده بكل خبث ولؤم وعنصرية بغيضة فهو يشن حملة شعواء ضد الاثار والرموز التاريخية والمشاهد المقدسة ومراقد الانبياء المعصومين والأولياء المبجلين والأئمة الاطهار فبعد هدم جامع النبي يونس وجامع النبي شيت ودانيال يريد ان يهدم اليوم معلم تاريخي حميم ألا وهو الجامع النوري الذي اسسه نور الدين الزنكي عام .... المعروف بالجامع المنارة الحدباء وهو يشكل باحة آثارية عظيمة يتعايش معها كل اهل الموصل بود واهتمام وحميمية كونه شاخص منظور امامهم يتعايشون معه ويتواصلون فيه وهو جزء من ذاكرتهم الحية التي لا يمكن ان تثلم او تنتهك او تنسى والمثير للاستغراب ان المنظمات الدولية والتي تعنى بالتراث العالمي اصابتها عدوى السكوت والصمت المريب .. اذا لا يعقل ان يتم تهديم رموز وشوا خص حضارية قديمة واليونسكو صامتة صمت القبور وهي التي قلبت الدنيا على عاقبيها عندما فجرت تماثيل بوذا من قبل طالبان هل هناك ازدواجية في ألمكاييل لاشك في ذلك.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلب المسيح داعشيا
- حكومة نائمة ووطن مستباح
- اهل الجمال والحب والمتطفلين الجدد
- غليان الشعوب وترقيعات السلطات
- الاعتذار


المزيد.....




- مقترح مُحدّث لوقف إطلاق النار في غزة: -تقدم- في المفاوضات و- ...
- في شمال قطاع غزة.. موقع إسرائيلي -سرّي- لصدّ -هجوم محتمل- من ...
- فرنسا تفرج عن جورج عبدالله رغم تحفظ إسرائيل، فمن هو؟
- السعودية تسير جسراً جوياً إغاثياً لدعم المتضررين من حرائق ال ...
- الاتحاد الأوروبي يفتح لأول مرة إجراء تحكيميا رسميا ضد الجزائ ...
- موريتانيا: قائد أركان الجيش يدعو الضباط للابتعاد عن حسابات ا ...
- سلوفينيا تقرر حظر الوزيرين الإسرائيليين بن غفير وسموتريتش من ...
- سوريا: ماذا بعد السويداء؟
- رحيل عادل الترتير.. صاحب صندوق العجب وأيقونة الحكواتيين
- تحول مثير في نتائج التحقيق بقضية الطائرة الهندية المنكوبة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبارغرب - ذبح الانبياء