أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل ابراهيم العكيلي - التحالف الشيعي .... وحراب داعش














المزيد.....

التحالف الشيعي .... وحراب داعش


اسماعيل ابراهيم العكيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4527 - 2014 / 7 / 29 - 17:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



داعش تحتل اكثر من ربع العراق واكثر من ثلث سوريا تقتل تذبح تحرق تهدم وتسعى بقوة لبغداد ، بغداد المحاصرة بحواض تنتظر ساعة الصفر لانهاء حكم الشيعة بلغتهم "المجوس الصفويين"داعش هجرت اكثر من 400 الف عائلة من التركمان الشيعة في محافظة كركوك "تلعفر وطوز خرماتو "وتحاصر "امرالي " وقتلت العشرات منهم بطرق بشعة في قرية بشير في كركوك ودمرت مساجدهم وحسينياتهم واضرحتهم ومقاماتهم ، والمسيحيين كتبت بالدم داعش على عقاراتهم (ن) والتي عرفنا انها تعني "نصراني" وخيروهم بين الاسلام وبين ترك منازلهم وكل مايملكون ، الانبياء فجروا ، نبي الله يونس فجروه ، ازاء هذه الكوارث والمخاطر نسمع ونقراء هذه الايام عن الاختلاف والانشقاق بين مكونات التحالف الشيعي ، رئيس الوزراء المنتهية ولايته السيد نوري المالكي ينكر توقيعه على الوثيقة التي تنص على ان التحالف الوطني هو الكتلة الاكبر ويرسل مذكرة للمحكمة الاتحادية بأن دولة القانون هي الكتلة الاكبر وان دولة القانون دخلت المجلس منفردة ويجب تكليفه هو لا غيره بتشكيل الحكومة ، وزعيم التحالف الوطني السيد الجعفري يقول ان "التحالف هو الكتلة النيابية الأكبر في مجلس النواب وليس ائتلاف دولة القانون" وكتلة المواطن تقول ... الاحرار يقولون ... الفضيلة تقول ... كتلة بدر تقول ... وهكذا الشيعة في خلاف على "الكرسي" كرسي الفشل ... التحالف الوطني الذي يضم كل القوى التي تمثل الشيعة الأحرار"، و"المواطن"، و"دولة القانون"، و"بدر"، و"الفضيلة"، و"الاصلاح "، على شك التشظي والتفكك ، انهم يتنازعون على كرسي رئاسة الوزراء انهم يختلفون على المناصب والعجيب كلهم اسلاميون والقرآن الكريم يقول " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم " . هل انهم غير مدركين لخطر داعش ، لخطر خطف دولة العراق .. ام الازمة ازمة ضمير ام ماذا !! اين الخلل ؟؟؟ المرجعية العليا المتمثلة بسماحة السيد على السيستاني التي حفظت لحد الان العراق من ان تختطفه داعش بين ليلة وضحاها وحفظت ماتبقى من شرف هذه القوى بفتوى الجهاد الكفائي والتي ادركت الخطر الاكبر" داعش" وحثت المواطنين على بذل ارواحهم لدفاع عن " العراق " لا يسمعون كلامها اذن من يسمعون ؟؟؟ هذه الكتل تسمع مَن وتطيع مَن ؟ الا يوجد شيء من الغيرة على الدماء التي سفكت والاعراض التي انتهكت ... الاكراد اتفقوا رغم تعدد كتلهم واختلافهم طلبوا ( 24 ) ساعة لترشيح رئيس للجمهورية وبالفعل خلال هذه المدة رشحوا وانتخب السيد فؤاد معصوم رئيسا لجمهورية العراق ... والسنة رغم اختلافهم وتعدد كتلهم الا انهم اتفقوا وانتخب السيد سليم الجبوري رئيساً لمجلس النواب رغم انه اصغرهم سنناً... وانتم يامن تمثلون الشيعة مالكم لا تتفقون .. وشيعتكم تفجر من داعش التكفير هذه التي سنت حرابها لقطع رأس كل شيعي ويقولون جئناكم ب" تي ان تي " لتفجير اوثانكم ويقصدون اضرحة الائمة ... ماذا تنتظرون ياقادة التحالف ...... العراق يذبح وانتم على الكرسي تختلفون ، هذا الخلاف اقل ما يشكل فأنه يشكل احباط مابعده احباط الى الجندي والمتطوع المرابط في ساحات الدم ، هذا الخلاف يمثل نقاط من القوى التي لا تحصى لمن يتربص بالعراق وبشيعتكم الدوائر ، ويمثل ضعف ووهن في تحالفكم ... نستحلفكم بالرؤس التي قطعت وعلقت على الاشجار نستحلفكم بالاجساد التي سلمت للامهات بلا رؤوس ، نستحلفكم بنبي الله يونس ، نستحلفكم بضحايا اطفال قرية بشير ، نستحلفكم بدماء شبابنا ، ، نستحلفكم بالامهات الثكالى ، نستحلفكم بالنساء التي اغتصبت ، نستحلفكم بحرف النون نستحلفكم بحرف الراء نستحلفكم بدموع امهات المسيح المهجرين من الموصل ظلما وعدوانا ، نستحلفكم بقبور الانبياء والاولياء التي فجرت ... ان تتفقوا ياقادة التحالف الوطني "الشيعي "فأن اختلافكم أشد علينا من حراب داعش .



#اسماعيل_ابراهيم_العكيلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش واحتلال الموصل واعلان الخلافة وتقسيم العراق صدفة ام است ...
- تشكيل الحكومة العراقية
- الصمت الانتخابي
- الرشوة الانتخابية
- المال والانتخابات


المزيد.....




- تطور جديد بشأن -الرئيس التنفيذي- بعد فيديو عناقه موظفة في حف ...
- -يريد أن يأكل-.. فلسطيني يحمل طفله المصاب بطلقات إسرائيلية: ...
- بنعبد الله يقصف اخنوش ويصف حكومته بالغائبة سياسيا وتواصليا
- سوريا: اليوم السابع من القتال الدامي في السويداء رغم إعلان و ...
- حبس مصرفييْن ليبييْن بسبب الكسب غير المشروع
- ترامب مجددا: دمرنا المواقع النووية الإيرانية بالكامل
- تصاعد التوتر بين روسيا وأذربيجان يهدد -تعاون الحلفاء- ومستقب ...
- لماذا اتفاق السويداء هذه المرة يختلف عن سابقه؟
- ما وراء الخبر: هل سيصمد اتفاق السويداء؟
- متطرفون إسرائيليون يهاجمون عضو الكنيست أيمن عودة ويهتفون -ال ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل ابراهيم العكيلي - التحالف الشيعي .... وحراب داعش