أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل ابراهيم العكيلي - المال والانتخابات














المزيد.....

المال والانتخابات


اسماعيل ابراهيم العكيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4434 - 2014 / 4 / 25 - 13:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يتبفى لانتخابات مجلس النواب العراقي سوى ايام معدودة حيث يتنافس ( 9031 ) مرشح للفوز بأحد مقاعد مجلس النواب ال ( 328 ) مقعد من هذه المقاعد ( 5 ) للمكون المسيحي ( 1) لمكون الشبك و ( 1 ) لمكون الصابئة و ( 1 ) للمكون الازيدي و ( 83 ) للنساء ، والمراقب للحملة الدعائية الانتخابية للمرشحين التي انطلقت بداية هذا الشهر يجد هنالك تفاوت كبير بين المرشحين في الانفاق على حملاتهم الانتخابية ورغم ان مفوضية الانتخابات حددت سقف الانفاق الانتخابي
بموجب القسم الثالث من نظام تنظيم الانفاق على الحملة الانتخابية رقم ( 1 ) لسنة 2013 حيث اعتبرت ان سقف الانفاق الانتخابي للمرشح يتكون من مبلغ متحرك قدره ( 250 ) دينار مضروباً بعدد الناخبين في الدائرة الانتخابية ، فالمرشح عن محافظة بغداد يكون سقف الانفاق الانتخابي له ضرب عدد الناخبين لمحافظة بغداد بمبلغ ( 250) دينار والنتاج هو الحد الاقصى المسموح به للانفاق على الحملة الدعائية الانتخابة وبما ان عدد الناخبين المسجلين في سجل الناخبين المسموح لهم التصويت في محافظة بغداد يبلغ عددهم ( 5,014,141 ) حسب الموقع الرسمي للمفوضية فيكون سقف الانفاق الانتخابي للمرشح عن محافظة بغداد هو مبلغ مقدارة
( 1,253,532,250) دينار عراقي اي ما يقارب مليون دولار امريكي ، اما سقف الانفاق الانتخابي للكيان السياسي فيتكون من المبلغ المخصص للمرشح مضروباً بعدد المرشحين لقائمة الكيان السياسي في الدائرة الانتخابية فان كان عدد المرشحين عن الكيان السياسي لمحافظة بغداد يبلغ ( 138 ) مرشح فيكون سقف الانفاق الانتخابي لهذا الكيان مبلغ مقداره
( 172,987,450,200) دينار عراقي اي ما يقارب 138,389,000 دولار امريكي وهو مبلغ مرتفع جدا وبحاجة الى اعادة النظر وتعديل لنظام الانفاق ، ورغم ذلك المتابع للحملات الدعائية يجد ان بعض المرشحين والكيانات السياسية قد يكون تجاوز هذا المبلغ حيث ان نفقات الحملة الانتخابية تشمل استئجار المكاتب الانتخابية ونفقاتها والمبالغ المدفوعة للعاملين في الحملة ونفقات طباعة ونشر وتوزيع الفلكسات والصور وتعليقها واعداد وطباعة الكتب والكراريس والفولدرات ونشر الرسائل عبر الانترنيت او الهواتف النقالة والمبالغ المصروفه على اقامة التجمعات والندوات والمؤتمرات والمهرجانات العامة وما يصاحبها من مآدب لاغراض انتخابية والمبالغ المصروفة لنقل الناخبين والعاملين في الحملة والمبالغ المدفوعة للاعلانات المقروءة والمسموعة والمرئية ، وتجد بالمقابل كثير من المرشحين لم يصرف على حملته الدعائية اكثر من الف دولار وربما مائة دولار في حين البعض من اصحاب الاموال والنفوذ صرفو على حملاتهم الدعائية مبالغ كبيرة وهذا واضح من مؤتمراتهم في فنادق الدرجة الاولى والنوادي الاجتماعية واعلاناتهم في القنوات الفضائية واعداد الفلكسات المنتشرة في كل مكان من المحافظة ، وبموجب نظام تنظيم الانفاق على الحملة الانتخابية المفوضية تفرض غرامة مقدارها ( 50 ) مليون دينار اذا تجاوز الكيان السياسي او المرشح سقف الانفاق الانتخابي ، وبما ان الحملة الانتخابية هي مجموع الوسائل والانشطة المشروعة المستخدمة من قبل الكيانات والمرشحين للتأثير على الناخبين وكسب ثقتهم لغرض التصويت لهم ، لذا نستطيع القول ان من ينفق اكثر يستطيع ان يؤثر في الناخب اكثر وان التفاوت بين المرشحين في الانفاق سيؤدي لا محالة الى تضليل الناخب وسيقع الناخب تحت تأثير الدعاية الانتخابية وبالنتيجة سيمنح صوته ليس على اساس كفاءة المرشح وانما على اساس قوة الحملة الانتخابية وهنا المال يستطيع بلا شك ان يؤثر بالناخب وهذا تجسيد حي لمقولة ان المال يعد من اخطر الوسائل التي تؤثر في ارداة الناخب .



#اسماعيل_ابراهيم_العكيلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الهند تعلق بعد ادعاء ترامب موافقتها على وقف شراء نفط روسيا
- ما سبب اندلاع الاشتباكات بين أفغانستان وباكستان؟ إليكم ما نع ...
- مأساة جديدة في غزة.. جثثٌ من إسرائيل بلا هوية والصحة تعجز عن ...
- كيف نخفّف من أعراض اكتئاب الخريف؟
- مباشر: تركيا ستشارك في البحث عن جثث الرهائن في غزة وحماس تجد ...
- زيلينسكي يزور واشنطن سعيا للحصول على مزيد من الدعم العسكري و ...
- مدغشقر: تنصيب العقيد راندريانيرينا رئيسا بعد ثلاثة أيام من س ...
- مواطنون تونسيون في مدينة قابس غاضبون من رد الحكومة على احتجا ...
- طابعة حيوية بحجم قرص دواء قد تعالج قرحة المعدة يوما ما
- ميكروفون مفتوح يلتقط ما قاله رئيس إندونيسيا لترامب.. ونجل ال ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل ابراهيم العكيلي - المال والانتخابات