حاربت ( اسرائيل ) نفسها ب غزة .

محمود عساف

الحوار المتمدن-العدد: 4527 - 2014 / 7 / 29 - 08:49
المحور: القضية الفلسطينية
    

بدأ الكيان الصهيوني يتخبط في دهاليز السياسة راجيا ان يخرج من هذه الحرب بحفظ ماء وجهه وبأية طريقة كانت ، سيصعد هذا الكيان من الحرب على غزة حتى يضغط اكثر على المجتمع الدولي سياسيا من أجل ايقاف هذه الحرب .
فقد علم جيدا ان هذه الحرب ليس كسابقاتها وقد جرعتّه المقاومة كأس الذل والهوان واحرجته امام ( شعبه الأسرائيلي ) وبدأت الضعوط الداخلية على حكومة نتنياهو ملوحة له بفشل ذريع ولا غرابة انه سيتم لاحقا اسقاط هذه الحكومة حيث انها فشلت في تأمين حياة مواطنيها وعرّت هذا الجيش المزعوم بمنظومته وترسانتها على حقيقة انه جيش هزيل لا يقوى على مواجهة فصائل المقاومة في ارض محدودة .
اضافة الى الخسائر الأقتصادية التي لحقت بالكيان الصهيوني بالمليارات على كافة الأوجه الأقثصادية . عدا عن الخسائر البشرية في جيش الكيان الصهيوني حيث انها تجاوزت اللامعقول في سياستهم وخطتهم لهذه الحرب التي انقلبت عليه وبالا .
سيسعى الكيان الصهيوني الى ايجاد مخرج من هذه الحرب وسيقوم البيت الأبيض الأمريكي بايجاد الحلول المناسبة ضمن دائرة اسقاط الحل السلمي وانسانية المرحلة على ابناء غزة حسب ادعائهم ، ولكن ما هي هذه الحلول ؟ سيكون للسياسة المصرية دورا خبيثا في الحل ، وسندخل قطر وتركيا على تعديل هذا الحل بما يناسب مطالب المقاومة وهذا ما اخشاه لاحقا ، وعليه لن يطول امد هذه الحرب والأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت التآمرية على المقاومة ، ولكن المقاومة رهينة مطالب شعبها ودم شهدائها ولن تكون الا هي المنتصرة بكل معنى الكلمة .

#محمود_عساف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل