أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال مشكور - ترنيمة في المنفى














المزيد.....

ترنيمة في المنفى


نضال مشكور

الحوار المتمدن-العدد: 4523 - 2014 / 7 / 25 - 22:35
المحور: الادب والفن
    


وطني المدمّى
أيا غضنفرُ الغابةِ
الجريحْ
أهكذا ينقلب الزمانُ
فتغادر عرينكَ
وتسكن الذئابُ
مضجعكْ ..!!؟؟؟؟
وكيف تصبح في ليلةٍ
وضحاها
بساتينك الزاهيه
وساحاتك الرحبه
خراباً وهبابْ
تلعب في اوصاله
سموم الأفاعي
و الريحُ الصفراءُ
والذئابْ !!!!!؟؟؟؟

آهٍ وألف آهْ
من قسوة الزمن
أشبالك اليتامى
تشرّدُ
ولبوتك المصونُ
تُغتصبْ
وصالات الاعيادِ
والاعراسِ والفرحْ
تنقلبُ
الى خيمات مآتمٍ
وعزاءٍ
ليلا ونهاراً
وصباح..!!؟؟؟

موطني المفدّى
الاتدري
كم من مديّةٍ
تنغمدُ
في خاصرتنا
كلما مر ذكرك
في سماء مخيلتنا
وكم من دمعةٍ تنسفح
وتشقّقُ الخدّ فينا
كلما سقط ظلك
على سفح الجبلْ...!!؟؟؟
ليس بوسعي ياموطني
ماحيلتي
وانا في غربتي
في كوكبي النائي
ياعراقي
سوى ان ألمّ نبضي
وأجمع دقات قلبي لك
ترنيمة حزنٍ
وقصيدة رثاءٍ
وتسبيحة خرزٍ
ودعاءْ ....








#نضال_مشكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادركينا شهرزادْ
- هديتي لروح الشهيده اميه الجبوري
- الغرب والشرق والعرب
- ديموزي
- صباح الخيرميسوبوتيميا
- حين يتماهى المحب
- قصيده بقلم العراق
- سنبيد الجرذان
- ويرمقني صديقي
- الخيط الغليظ والخيط الرفيع
- يا فرحي
- يا بُرجي الميزانْ
- غدا سأشد الرحال
- لن يعود
- رحلة عشتار
- حورية البحر الميت
- غصن الشجره
- هكذا رحلتِ
- آيات جديده
- وانا أعدو


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال مشكور - ترنيمة في المنفى